رواية البريئه الجزء الثاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في رأسي ألف سؤال هل ما فعلته هو الصواب أم الخطأ
وطول طريق رجوعي الى غانم ومدحت اللذين ينتظراني وأنا أفكر
هل ما اتفقت عليه مع ورده هو الصواب
كيف لي أن أداري على شخص ارتكب مثل هذه الچريمه كيف أسكت على شخص آمنه زوجي وأخيه على عرضه وخان ثقته وقام بعلاقه مع زوجته
وارجع بعقلي على ماهية النتيجه والمصير الذي ينتظرنا جميعا لو أفصحت على ما رأيته
وماذا سيكون رد فعل مدحت إذا علم بالأمر فهو متهور كثيرا وحتما سيقوم بقټلهم وأكون سببا في دمار وضياع ماتبقي لغانم من عائلة
وماهو مصير غانم زوجي إن حدث ذالك وسمعته التي ستكون على المحك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ألقيت السلام عليهما فقال لي غانم
إيه إلي اخرك ياشهد..
قلت له...
معلش السياره عطلت ووقفت اصلحها
فهز رأسه..
وواصل غانم ومدحت حديثهما
يمنون النفس بالاستمتاع بالرحله
بينما أنا اجلس معهما شارده مشتته ..عقلي في تفكيره في أمر ورده
وهل أخبر غانم الذي لم أخفي عليه شيء قط
هذا كان عهدنا منذ أن تزوجنا
بينما أنا في حيره من أمري سمعت صوت غانم يرتفع
اييه يابنتي ماالك بقالي ساعه بكلمك
ايه بتقول إيه..
رد مدحت وقال وهو يضحك لا دا واضح انها مش معانا خالص يا غانم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حتي اضحكوني معهم..
وقال غانم ماذا أصابك يا شهد
خير في حاجه
لا مافيش أنا بخير أشعر بصداع ليس إلا فوضع يده على رأسي وقال..
.لابأس سيكون الأمر على مايرام..
وبدأت الرحله التي كنت أنظر لهما فاراهما مستمتعين بها وأنا أيضا تظاهرت بذالك حتي لا اعكر صفوهم فهذه الرحلات تكون نادره بسبب العمل وكثرته فاردت أن يستمتعا
ولكن في داخلى بركان ثائر لا يعلم به إلا الله لا أفكر إلا في أمر واحد ما رأيته وما حدث بين نبيل وورده تلك الزوجه التي تتظاهر بحبها لزوجها وتفعل بي الأفاعيل وتكرهني يا ترى هل استسلم لعقلي وانتهز الفرصه لأخبر غانم بما حدث لاشفي غليلي مما تفعله معي ورده
قلت
ماتتعبيش نفسك ياشهد اتركي الأمر لله يدبره ليكي ولا تعكري الصفو الآن هيا لنستمتع وإن كان الداخل يغلي لأجل حبيبك غانم الذي لا تغيب نظراته عليكي يراقب
ما الذي أصابك وبينما أنا أحدث نفسي
جاء تعكير الصفو من ناحية أخرى
ونحن جالسين رن هاتفي
إذ بصوت أنثوي لم اميزه من الوهله الأولى وكان الرقم غريبا
فقلت من معي
قالت
أنا التي قمتي پقتل زوجهااا.........