رواية حكاية عشق الفصل السابع والثامن

تتصل بادهم ولكنه لم يكن يجيب فاصبها القلق اكثر باكثر
ظل ادهم يفكر كثيرا هل يحدثها ام ان الوقت الان لا يجوز نظر بساعته فوجدها الخامسه والنصف صباحا لم يحب ان يزعجها اكتفي بارسال رساله لها تقول  مش هقدر اروح الشغل النهارده عشان منمتش طول الليل عشان ماما كانت تعبانه ياريت تاخديلي اجازه النهارده
ولكن مريم في هذا الوقت كانت ترقد علي سريرها مستيقظه كل ماتفعله كانت تفكر بادهم كان هاتفها يرن مرارا ولكنه كان سائر قامت بعمل الهاتف صامت واستلقت علي سريرها مره اخري
لم تنم في هذه اليله حبيبه فكانت في قمه سعادتها كانت تتذكر مازن وتبتسم كان يتصل بها علي الهاتف ولكنها لم تكن تجيب هي الاخري كانت تبتسم اكثر عندما تري بعض من رسائله التي يبعثها لها علي الهاتف التي كانت تقول  عارف انك صاحيه ومش راضيه تردي وانا هفضل ارخم عليكي ومش هخليكي تنامي
ورساله اخري كانت تقول ردي يابت
والاخري  بحبك ياهبله
والاخري  خليكي كدا متردش هتروحي مني فين دا مصر كلها قوضه وصاله
اما ساره كانت تشعر بلفرحه التي لم تجعلها تنام بهذه الليله ايضا اخيرا سوف تري اكمل غدا بالجريده بعد وصوله من اسوان متاخر كانت تشتاق لرؤيته بفارغ الصبر....
اما سمر الوحيده من الاخوه الارعه التي اصابها النعاس نامت بعد جهد وتعب تسع سنوات لخيرا اصبحت زوجه يوسف حبيب عمرها وحياتها لمن تستيقظ بعد ذلك علي كوابيس مزعجه انها تركته وتزوجت غيره لا احلام مزعجه بعد اليوم
يستيقظ الجميع بالصباح لتناول الطعام ليمارس كل شخص حياته كالعاده
لتذهب ساره للجريده ومريم لعملها وحبيبه لكليتها وسمر وامها لشراء بعض اشياء الزفاف لسمر
تدخل مريم لمكت ادهم ولكنها لم تجده تجلي علي كرسي مقابل للمكتب وتتخليه امامها ظلت جالسه هكذ وقتا طويل ولكنه لم ياتي تخرج هاتفها لتجد رسااله منه
شعرت بالاستياء لعدم حضوره وكادت اان تخرج من المكتب حتي حضر اللواء
اللواء  صباح الخير ياحضره الملازم
مريم  صباح النور يافندم
اللواء  امال ادهم فين
مريم  والدته تعبانه وهو مش هيقدر يجي وطلب مني اخد له النهارده اجازه
اللواء  اه الف سلامه عليها طيب روحي خدي له اجازه وروحي بقي انتي كمان هتعملي ايه من غيره
مريم  حاضر يافندم..لحظه واحده هو حضرتك تعرف عنوان بيته
اللواء  اه ليه
مريم  اصلي بفكر اروح اطمن عليه قصدي علي والدته
اللواء  اها دي طبعا حاجه كويسه منك العوان ياستي
مريم  متشكره اوي يافندم
تمشي بين الماكتب وهي تمسك بكيس من الشيبسي وتاكل تمشي بجوارها زميلتها وتمسك ببعض الاوراق
ساره  بصي بصي زي ماقولت لك الموضع يتنشر كدا
ضحي  ارحمي امي اليانه ومتتكلميش وانتي بتاكلي
ساره  براحتي يا ماما
ضحي  خلاص هننشر الموضوع كدا اي تعديلات تانيه
ساره  لالا
جاء صوتا من خلفها وهو يقول  ايه الموضوع الجميل دا يا ساره
ساره وعندما راته الاستاذ عبدالمنعم رئيس التحرير  شكرا يافندم
عبدالمنعم  لا الموضوع جميل جدا وهنشره في اول صفحه
ساره  ربنا يخليك يافندم مش عارفه اقول ايه الصراحه
عبدالمنعم  لكل مجتهد نصيب...بطلي اكل ياساره
سساره  ههههههههههه جعانه يافندم
عبدالمنعم  كلي في مكتبك يا ماما المهم عندي ليكي خبر حلو
ساره  خير يافندم
عبدالمنعم  انتي واكمل تشتغلوا في تلت مواضيع سوا عاوزكم تخربوا الدنيا
ساره ببالها  ياسلام ايوا بقي ثم قالت  موافقه يافندم امال هو فين
عبدالمنعم  في مكتبه روحي عنده وان امفهمه علي كل حاجه
ساره  ماشي بعد اذنك يافندم
لتذهب ساره عند اكمل لتجده يجلس وينظر ببعض الاوراق
ساره  احم احم
اكمل  ياهلا باست اللي عامله موضوع جديد وبقت النجمعه بتاعت الجريده
ساره  انت عارفني مش بحب اتكلم عن نفسي كتير هاتلي كرسي
اكمل  حاضر ياست ساره البخينا بقي
جلس الاثنان وقام اكمل بشرح لها ما طلب منهم
ساره  اممممممممممم شكلكم بتستغلوا منصب اختي في الداخليه دي لسه متخرجه علي فكره
اكمل  اهو اي واسطه وخلاص انت عارفه البلد مش ماشيه الا بالكوسه
ساره  يلا المهم تاكل
اكمل  بطلي اكل وارحمي نفسك
ساره  براحتك
اكمل  احم معاكي شيبسي بطعم تاني
تصل للكليه وهي تدعي ربها بان لا تراه فهي لا تعلم ماذا سوف تفعل عندما تراه تسير مثل اللصوص حتي جاء امامها  فجاءه
حبيبه  هااا وقامت بوضع احد الكتب علي وجهها
مازن  تصدقي كدا اختفيتي من قدامي
حبيبه  أوعي عاوزه امشي
مازن  مش قولت لك هتروحي مني فين دا مصر كلها قوضه وصاله
حبيبه  اوي عندي