صفقة مع الجن

قصة صفقه مع الجن
كتير مننا بيعشق الغيبيات وما وراء الطبيعه والكلام عن الجن والعفاريت .... انا كنت واحد من الناس دى ... شخص عاشق فى القراءه عنهم والبحث الدقيق عنهم وعن عالمهم الغامض المرعب ... اللى كنت بعمله دا ما هو الا نقط سوده بجرى وراهم ... ممكن كلمه ولا كلمتين عنهم يحضرو وانتو مش واخدين بالكو ... ممكن استهزاءكو بيهم يغضبو ويجولك وساعتها هتندم الف مره ... حكايتى دى بسبب غبائهم .. ماكنش اتوقع انهم يعملو معايا كدا ... بس هما دلوقتى خدو جزائهم ...
هما مييين . 
هتعرفو كل حاجه ..
أنا مصطفى 17 سنه من حلوان ... من اسره متوسطة الحال ... عندى اخت 11 سنه اسمها مريم ... بالاضافه لابويا وامى واخويا ومراته .... حياتنا عاديه .. مألوفه جداا .. بحب حياتى وبحب أهلى جدا .

ف يوم كنت راجع من المدرسه قابلت صحابي محمد و شريف قاعدين فى المكان اللى دايما بنحب نقعد فيه احنا التلاته ... وانا جاى عليهم لمحت فى عيون محمد نظرة حزن ... على عكس شخصيته تمااماا ... محمد من النوع اللى برغم صغر سنه الا ان دماغه كبيره وبرغم ظروفه الماديه والاسريه الا انه عاقل جدا وبيعرف يتعامل مع مشاكله كويس ... لما وصلت عرفت منه ان عمه اتوفى وامه واخوه راحو البلد علشان ياخدو عزاه .... حاولنا انا وشريف نواسيه وعلشان مايكونش لواحده قولت لشريف مش هنسيبه هنبات معاه لحد تانى يوم لما يحضر شنطته ويسافر البلد .... طلعت البيت وغيرت هدومى وعرفت امى على اللى حصل ل محمد وقولتلها انى هبات معاه لحد الصبح وافقت وبالفعل نزلت عديت على شريف وطلعنا ل محمد .... فى اليوم دا بالليل كنا بنتكلم فى مواضيع مختلفه انا وشريف نحاول نخرج محمد من اللى هو فيه خصووصا سكوته الدايم طول الوقت دا .... شريف بدا يحكى موقف حصل لوالدته ... لما كانت بتزور اختها فى بيتها ... حكى وقال انها كانت فى اول شهور جوازها من ابويا ... فى يوم راحت وقعدت مع خالتى والوقت اتاخرت عليها وابويا خلص شغله ووقف يستناها ... نزلت من عندها لما والدى اتصل بيها يستعجلها ... خالتى عمتا ساكنه فى الدور التالت من عماره فى المعادى وهى نازله على السلم وقفت لما سمعت حد بينادى عليها وهى فى الدور التانى .... لما قالت مين وماحدش رد عليها ماهتمتش ونزلت لحد ما شافت ظل اسود جمب ظلها .... وقفت وبصت بطرف عنيها وراها مالقتش حد لكن سمعت صوت باب بيتفتح وف ثانيه اترزع فضلت واقفه ف مكانها مش قادره تتحرك مش عارفه تتكلم ... الموبيل وقع من ايديها وهى باصه عليه ومش قادره تجيبه من على الارض ... لما حكيتلى قالتلى ان النور بدا يترعش وماكملش وقطع ... قدرت تتكلم وصړخت بصوت عالى .... صړخت بصوت عالى لانها حست ان فى ايد لمستها من ايديها .... بس الغريب ان ماحدش فى الدور اللى كانت فيه او حتى فى العماره كلها سمع صوتها .... واتكررت مره تانيه اللمسه لكن المرادى حست انهااا .... انها بتترفع من على الارض ............ صړخت مره تانيه واللى حصل انها وقعت من على السلالم واتخبطت على دماغها فقدت الوعى تمامااا بعدها ب اربع ايام فاقت .. لما فاقت لقت نفسها فى بيتها وابويا قاعد جمبها ومن ساعتها وهى بتشوف اللى حصلها يوميا فى احلامها وحتى لما بتكون صاحيه بتملح ظلال كتيره معاها فى المكان وصوت حد بينادى عليها .. دا غير صوت الضحكات .... اتعرضت على شيخ تابع معاها وعرفها ان اللى شافته دا صغار الجان نتيجه ان الدور اللى كانت فيه مسكون .... وفعلا بفضل الله رجعت حياتها زى الاول وبعدها بسنه جابونى وبقا الموضوع ذكره امى لحد دلوقتى مابتحبش تفتكرها ... 
قولتله الحمدلله انها كويسه دلوقتى واللى اعرفه ان المكان اللى مايدخلوش ضوء او اشعة شمس ولو القرءان ما شتغلش في المكان دا لمدة اربعين يوم يصبح المكان دا مسكون ميه فى الميه .... ماكنتش