الأربعاء 13 نوفمبر 2024

صفقة مع الجن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمام وماسك ف ايده كتاب كبيير ... 
جالى وقالى .. دا السبب يا مصطفى ... الكتاب دا اللى من اسبوعين لقيته مرمى قصاد شقتى متغلف ف لفة هدايا .... كان عيد ميلادى يوميها ... قولت اكيد حد فيكو عاملى مفاجاه ... خدته ودخلت بيه وانا فرحان ... يوميها بالليل فتحت اللفه علشان الاقى الكتاب اللى فى ايدك دا ... لاحظت ان اسمه غريب اوى ... دا غير انى لما مسكته اول مره حسيت برغبه غريبه انى افتحه واقراه ... وفعلا فتحته وبدات اقرى اول صفحاته لقيت كلام غريب مشش مفهوم ومش متناسق ... شدنى وفضلت اقرى اللى جواه لحد ما حصل ونمت ... نمت وحلمت بالکابوس اللى حكيتلكو عليه ... المشكله والشيئ الغريب انى كل يوم بقراه كانى اول مره امسكه ... وكل ما اقراه اشوف الکابوس اياه ... لحد ما حصل اللى حصل النهارده الصبح واللى حصل مع شريف ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مابقتش عارف ارد عليه لانى مش مستوعب اللى بيحصل واللى بيتحكى ... انا كنت ماسك الكتاب فعلا ... اسمه غريب زى ما قال ... اسمه صفقه بين انسى وجنى ... شدنى جدا دا غير ملمسه الناعم ... محمد قالى يا مصطفى دلوقتى احنا مش لاقيين شريف ومش عارف ايه هيحصل لما اهله يسالونا عليه .... طيب بص انت تمشى دلوقتى علشان لما يسالونه نقولهم اانا قعدنا مع بعض ومشينا ما قعدناش كتير .... 
وافقته بسرعه وقومت علشان امشى لقيته بيدينى الكتاب وبيقولى خليه معاك لانى مابقتش مستحمل اللى بيحصل دا .... عايزك ترميه ... احرقه اعمل فيه اللى انت عايزه بس المهم ابعده عن حياتى .... بس بحذرك يا مصطفى اوعى تفتحه ولا تقرا اى حاجه منه .... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيبته وانا ماسك الكتاب ونازل من عنده وف بالى بفكر فى اللى حصل لشريف ... مشيت فى الشارع ماكنش في حد ماشى ... صدقونى لما اقولكو ان الكتاب اتحرك ف ايدى لدرجة انى رميته بسرعه من ايدى .... فضلت باصصله وانا حاسس ان فى عيون باصالى وانفاس حواليا من كل مكان ... سيبته مرمى على الارض وجريت بسرعه عل البيت ..... طلعت البيت خبطت على الباب فتحتلى مرات اخويا ... سيبتها ودخلت اوضتى وقفلت الباب واترميت تحت البطانيه .. مريم كانت نايمه حاولت مازعجهاش .... فضلت اتقلب يمين وشمال ماكنتش عارف اناام .... 
بقيت خاېف حتى افكر فى اللى حصلى ... بسبب الافكار اللى كانت بتراودنى نمت .... بس قلقنى صوت خلانى اصحى بهدوء ... صوت صفحات ورق بتتقلب .... قومت وانا باصص حواليا بزعر وبحاول اركز فى مصدر الصوت .... قومت من على السرير وقعدت على طرفه ... حسيت ان الصوت مشتت فى كل مكان ... روحت علشان افتح الباب لما نزلت رجلى من على السرير بكل قوه ايد مسكتنى من تحت السرير وشدتنى وقعت على وشى .... قومت وقلبى مقبوض بصيت تحت السرير من بعيد ماكنتش شايف كويس ...بس لما رفعت وشى عينى كانت هتقع من مكانها لما بصيت لقيت اختى قاعده مربعه على السرير وشها مشفوط وبوئها متخيط بشكل بشع .... ماسكه الكتاب فى ايديها وبتقلب فيه ببطء .... كنت قريب من الباب قربت منه اكتر وانا باصصلها بشكلها الغريب والمرعب دا .... ومسكت الاوكره وفتحته وجيت اخرج من الباب بصيت تحتيه لقيت حفره غويييطه اخرها ناار بتتوهج وجماجم بدات تظهر من قلب الڼار .... كنت هخطى برجلى لكجن شاء القدر انى ارجع تانى ... مابقتش مستوعب اللى بيحصل ولا فاهم اى حاجه ... على شمالى اختى بشكلها وقدامى الحفره دى ... بصيت على شمالى لما سمعت صوت اختى بتتكلم بلغه مش مفهومه .. بس لما بصيت لقيت اختى واقفه عند السرير وبصالى وبتتكلم و ........... و ........ و جايه عليا وبتمدلى ايديها بالكتاب .... اللى فهمته انى لازم ارمى الكتاب دا فى الحفره دى ... قربت ومديت ايدى فى الجهه المقابله لاختى علشان اخد الكتاب منها ... اللى اصلا ماعرفش الكتاب جيه هنا ازااى .... مسكته وانا باصصلها ... قربت من الڼار

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات