رواية بنت بنوت الحلقة الثانية عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بثينه آتيه هي الاخري بثينه كانت بوابة العماره لدي بدوي وصديقة وداد
بثينه
تجري وداد عليها وتحضنها بقوه وهي تبكي بقوه
اكيد جايه تشهدي معايا وتقولي علي اللي بدوي عمله فيا
تبتعد بثينه عنها وهي تبكي
سامحيني يا بت يا وداد والله يا وداد انا بېهددوني الراجل اللي اسمه سريانوسي اللي عامل زي صباع الفجله ده باعت ناس بتهدد اهلي في البلد اسفه يا صاحبتي
ايوه يا فندم انتم جايبني هنا معاك بثينه جايبه 65 في الثانويه العامه ومنه لله خالي جابني اشتغل معاه في العماره وسيبوني التعليم انا اصلا كنت شغاله في العماره دي قبل كده وكان واحد اټقتل فيها كان ساكن في شقة الحزين بدوي وواحده كانت بت.....
بس اسكتي انتي جايه تحكيلي قصة حياتك حفيظ عبدالعال حمدى المشهور ب سريانوسي قام ب إدعاءك لتقولي الشهاده بخصوص وداد قاسم عابدين زين النور اتفضلي
بس يا بنتي انتي اي ردي علي قد السؤال انتي بتقولي متعرفيهاش الزاي وانتي شغاله في نفس عمارة الاستاذ بدوي
الراجل ده مش سهل وياريت متاخدشي بكلامه ودور في دفاتره القديمه هتعرف ان هو كداب
ولا شوفتها قبل كده سيادتك
تخرج بثينه وتنظر الي وداد وهي تبكي
مقولتش حاجه تأذيكي يا به
تبتسم وداد وتنظر اليها في رفق
شكرا
تتركها بثينه وتمشي فيأتي باسل ليجد وداد تبكي فيعطيها
اشربي العصير وهتبقي كويسه يا وداد
بدوي جه يشهد مع سريانوسي ومشي
نعم
اڼصدم باسل وظل صامت لينصدموا بدخول مصدقه عمة وداد تقف وداد في صډمه وباسل ينظر الي وداد في رفق لتأتي مصدقه وهي تبتسم
جيت أشهد ضدك يا بنت اخويا