رواية الخائڼه والندل بقلم حسن الشرقاوي
زي عادتك لأني مش هاجي لو عملت اييه
قال..يااا دا إحنا اتجرأنا على الآخر يا شهد عموما ماشي أنا بقالي شهر مستحمل استحمل كمان يوم مافيهاش حاجه
هستناكي بكرا اياكي تتاخري
وأغلقت الهاتف...
وجلست أفكر في زوجي فتحت الماسينجر ولأول مره احادثه مكالمة فديو طويله لنتبادل كلمات الحب والعشق كأننا حبيبين ولسنا زوجين
لم نشعر بالوقت إلى أن سمعنا أذان الفجر
لاغلق معه وأنا هائمه في كلامه أذكر نفسي بكل كلمه قالها لي
استلقيت على ظهري
وشردت بتفكيري هائمه في عشقه كنت كمراهقه تفكر في حبيبها في أحلام اليقظة
بقيت على هذا الحال حتي هتف صوت بداخلي وقال لي
تحبينه وأنتي خائڼه له
ليتبدل حالى ويعتصر قلبي من الحزن
..................................
أمسكت بالهاتف لأجد شاهين رن مرات عديده تذكرت أنه يريد أن أذهب اليه
ذهبت إليه ومعي المبلغ الذي طلبه
وعند دخولي
لم يأبه لي... أمسك بالشنطه التي بها النقود وجلس ينظر لها
بسعاده غامره
وأمسك بها ليعد ما بداخلها
قلت...بتعد اييه هما كانوا عليا ليك
قال بضحك..على رأيك واديني قفلت الشنطه ماتزعليش نفسك
رد وهو يحتضن الشنطه.. أنا إلى أقول مش إنتي
قلت..لييه إنت ممكن تطلب تاااني
وكنت على وشك التحدث بصوت مرتفع وڠضب
وضع يده على فمي
وقال...بس خلينا في دلووقتي يا شهوده
قلت..طيب أنا هامشي
قال..تمشي ليه دا إنتي وحشاني ماتيجي ندخل اوضة النوم
قلت...لا خد معاك الشنطه وعد الفلوس براحتك
قال..طيييب بالسلامه
أذهب بدون مضايقات أو تهديدات ليمارس معي الج نس
يبدو أن شهوة المال كان ضاغيه هذه المره
تركته ويكاد يسيل لعابه على النقود
...........................
.............
وادلفت إلى الخارج ذهبت إلى مكان على النيل كان زوجي يصطحبني إليه منذ أيام
جلست وشردت مره أخري فيما سيفعله معي القدر
زوجي الذي أصبحت أحبه بشده ماذا سيكون حاله لو علم بطبيعة علاقتي بشاهين !!!!!!
وشاهين الذي يبتزني كل يوم
وماذا إذا طلب أموال أخري
ياربي كيف ساتخلص من هذه العلاقه
جلست فتره من الزمن
ثم غادرت إلى المنزل
لانتظزر زوجي ليفرغ من عمله لنتحدث كما فعلنا بالأمس
يتبع....
الفصل السابع
بقلم حسن الشرقاوي
قررت بأنني لن ارضخ لابتزازات شاهين مره أخري ولن أذهب له وأن أنهي هذه العلاقه مهما حدث فقد سئمت واشمئززت من نفسي ..
.............
.....................
وهو بعدما أخذ مني النقود لم يتصل بي لأيام حمدت الله وتمنيت أن يكون قد قرر الإبتعاد عني بعد حصوله علي المال
ومر أسبوع لم يحدثني أو يطلبني للذهاب له كما كان يفعل بعد سفر زوجي
تحسنت حالتي النفسية لتجاهله لي
كنت أتحدث يوميا مع زوجي وانتظر اليوم الذي يليه بشغف ليحدثني ونتبادل كلمات الحب سويا ...
لكن في يوم بعد مرور أسبوع كامل لم يتصل بي شاهين فيه
شعرت بدوار في كامل جسدي ودوخه شديده اوقعتني أرضا
وشعرت پألم يعتصر بطني وإني أريد أن أفرغ مافي معدتي
تكرر هذا الشعور معي .....
وفي يوم كنت لدي اهلى وشعرت به هناك
لتلاحظ أمي فاحكي لها أنه يلازمني منذ أيام
تبتسم أمي وتقول....مبرووك يا شهوده شكلك حامل
قلت پصدمه...اييييه حااامل!!!طيب إزاي !!
قالت..الله دا بتاع ربنا يابنتي إزاي اييه هو يعني علشان جوزك كان عنده مشاكل يبقا نفقد الأمل في إرادة ربنا
قلت...بس دا مارحش لدكتور لما رجع من السفر
قالت...ربنا قادر على كل شيء
واردفت بمزاح...يعني هو كان بيسيبك وينام لوحده..
كان زوجي يعاني من مرض عضوي يمنعه من الإنجاب وحاولنا كثيرا وذهبنا لأطباء كثر لتحل مشكلته لكن طوال الأربع سنوات مدة زواجنا لم ننجب...
.....................................................
كانت الصدمه على وجهي وحدثت نفسي.
مش معقول دا آخر مره رحنا لدكتور قال إن نسبة شفاء زوجي وإنه ينجب ضعيفه جدا
معقوله يكون من شاهين يادي المصېبه
شردت بتفكيري...
حتى قاطعت أمي محادثتي لنفسي
قالت...ايييه يابنتي إنتي سرحانه في ايييه مااالك وليه بان عليكي الزعل كداا دا المفروض تكوني طايره من الفرح
قلت..اسكتى يا ماما إنتي بتقولي ايه حامل اييه دا شكلي واخده دور برد في بطني بس
قالت..دور برد طيب تعالى اجي معاكي ونروح لدكتور نتأكد
قلت..لا أنا هبقا أروح لدكتور لما أروح
........................
وغادرت بيت اهلى وسط اندهاش واستغراب منهم لرد فعلي
........................
وصلت شقتي وكانت رأسي اقتربت من الإنف جار من التفكير فيما قالته لي أمي
كيف لي أن أكون حاملا وزوجي لا ينجب!!!
ولكنني مارست الچنس مع شاهين كثيرا هل هذا الحمل سيكون منه!!
لم أتخيل أن يحدث مثل هذا الأمر بسبب تأخري في الإنجاب من زوجي نسيت أنني سأحمل ولكن شاهين ليس كزوجي
ولم آخذ أي وسيله تمنع حدوث حمل!!!!
أفكار وتخمينات كثيره جدا كانت تدور في رأسي
حتى أنه أرسل لي رسائل كثيره لنتحدث كعادتنا منذ أيام بعد سفره لم آبه لها لما يدور في رأسي
جلست طوال الليل أفكر وأحدث نفسي بصوت عالى
إلى أن تأخر الوقت.....
قلت لنفسي اطمئنها حتى استطيع النوم بعد أن أتعبني التفكير
قلت بأنني سأذهب إلى الدكتور عندما استيقظ ولن يكون حملا بإذن الله
وبالفعل في الصباح أول شيء فعلته هو ارتداء ملابسي
وذهبت إلى دكتور نساء وتوليد لاخبره بما يحدث لي وبعد
انتهائه من الكشف صدق على تخمين أمي...
وصدمني صدمة عمري وقال...مبروك يامدام إنتي حامل
لم أنطق كلمه واحده وطوال الطريق بعد مغادرتي
وأنا أبكي بحرقه..
وأحدث نفسي الخبر الذي كنت انتظره بفارغ الصبر طوال أربع سنوات لأكون أسعد انسانه في الوجود عند سماعه
الآن أنا سمعته ولكن بشعور آخر كله حزن وتعاسه
ياإلاهي ماهذا الذي يحدث لي
وقعت في منحدر الخيانه والآن أحمل سفاحا منه
نعم إنه من شاهين أنا متأكدة !!
كنت أظن أن الأمر في طريقه للحل وأنه أبتعد عني
الآن قد تعقد أكثر بكثير
ماذا