قصة النداهه بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قصة النداهة كامله
في بداية دي قصه انا مش متخيل اني مريت بيها او باي حدث حاسس انها حاجه كده زى ما تكون حلم ولكن فعلا مريت بيها وهي حقيقه
انا هعرفكم بنفسي انا اسمي يونس عمري 17 سنة انا كنت في 3 ثانوي ايوه اللي بتسموها البوعبع و زي اي حد جاهل يقول هي دي سنه تحديد المصير . انا مش هشكر في نفسي ولا هقولكم اني متدين و مبسبش فرض عشان انا فعلا بعيد عن ربنا و كنت بصلي فرض واسيب فرض يعني كده من الاخر انا كنت زي اي شب في سني طايش و متهور .
فعلا تاني يوم سافرنا عندهم .هناك ليا خالين و ولادهم ادنا في السن .
اول ما روحنا طبعا سلمنا و لكن نزلت البلد هناك عشان اشوف صحابي عشان زى ما انتوا عارفين مبشفهمش غير مره في السنه و فضلنا نلعب ايوه نلعب احنا كبار ولكن لما بنكون مع بعض بنحس نفسنا اننا عيال صغار بالضبط و نتمشي و نجري وفضلت معاهم لغاية الساعة 1 بالليل وبعدها انا خلاص كنت تعبت و كان لازم اني انام عشان زى ما قولتلكم جيت والمسافة كانت كبيرة اخدت حوالي 4 ساعات و غير كده اني جيت و روحت ليهم علي طول حتي ما رتحتش فكان لازم اني اروح ارتاح .
انا فعلا وافقت وقولتله ماشي عشان خلاص انا كنت بنام علي نفسي وانا ماشي . بس الغريب وانا ماشي سمعت صوت ست حلوا اوى و ناعم بس بصراحة مركزتش هي كانت بتقول ايه بس كل اللي سمعته اسمي ايوه بتنادي علي اسمي .
انا مش هخبي عليكم انا كنت عايز اي حد يطمني حتي لو غلط وفعلا اقنعت نفسي بكلام رامي .
تاني يوم روحت لاصحابي انا و محمود ابن