قصة النداهه بقلم حسن الشرقاوي
ومفيش غير اسم اسامه اللي ندينه عليه و اذا هو ساكن قريب من الترعه ومشفناش كل وقت ده و جاي لينا الساعة 10 بالليل .
انا عارف ان كده الوقت بدري بس بالنسبة للقريه هو وقت متأخر جدا كمان .
شريف تعالوا اقعدوا شويه ارتاحوا من العوم في الترعة . فعلا طلعنا من ترعه و اقعدنا معاه علي الحافه فضل يتكلم علي حاجات كتير مش مفهومه و حاجات فيها النداهه و قصص ړعب كتير اوى احنا مش بنشوفها او بمعني أصح بنعتقد أنها خيال لغاية الساعة 2 بالليل .
محمود ساعتها حس اني عرفت إنه خاېف و رد بسرعة لا يا يونس افضل نسمع قصص دي ممتعه و انا مش خاېف اوعه يا يونس تكون خاېف .
رديت عليه يا عم ده تخاريف و قصص سينما هخاف منها قوم قوم خلينا نروح احسن وفعلا قومنا كلنا عشان نمشي .
بس الغريب اني بلف راسي اشوفه هو هيمشي في اي طريقه لاقيته اختفه ومفيش اثر ليه
انا بصراحة شفت المنظر جريت علي البيت مش عارف هعمل ايه و لا اقولهم أني انا و محمود كنا مټخانقين مع بعض
.يمكن فضلت كام يوم في البيت مخرجش بس الغريب اني كل يوم بالليل الساعة حوالي 2 بالليل اسمع حد بيتحرك تحت شباكي و بينادي عليا كل اللي كنت بعمله اشغل قرآن جنبي كنت بحاول اقنع نفسي ان دي تهيأت وان مفيش حاجة حوليا .
فضلت واقف مش عارف هو اللي انا شفته ده حقيقي ولا خيال ولا يمكن عشان بكره شريف عشان زى ما انتوا عارفين هو كان سبب خناقتي مع محمود قبل ما ېموت بس وانا واقف حسيت ان في حد بيتنفس جانبي انا بصراحة أول ما حسيت بكده جريت علي اوضتي وقفلت الباب و شغلت القرآن وكنت مړعوپ و بقول لنفسي يمكن أنا غلطان و لا بيتهيلي يمكن عشان انا كنت تعبان من كتر التفكير و قلت النوم
بس قولت عشان اتاكد هروح لاحمد اول ما نهار يبدا يظهر منا لازم اتاكد و فعلا كانت