رواية إنتقام فتاة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني
فضل عمي عزام يتكلم ويتريق علينا والكل قاعد يبص علينا ويضحك لحد مابقيت مش قادره استحمل الاهانه لأمي
وقفت وقلت
هو في إيه إنت واخواتك عاوزين تاكله حقنا أنا أبويا ليه حق عندكوا وجايبن ناخده إيه الغريب في كدا
عزام..وماله يا ختي ياسلام نديكم حقكم بسيطه
ونادا على إبن من ولاده
واااد يامحمد قوم يالا ادخل جوه هات اللفه إلى تحت المخده بتاعتي
دخل إبنه جوه وطلع بلفه من القماش وقاله خد يابا
كل إلى كانوا قاعدين استغربوا وقالوا إنت هاتعمل اييه يا عزام انت اتخبلت ولا إيه
قال جرا ايه ياجماعه ناس وجايبن يطالبوا بحقهم لازم ياخدوه
ووسط دهشة الجميع وفرحتنا
قرب عزام..واداني اللفه القماش وقال
اخدتها منه وأنا بقول لنفسي أكيد فلوس
المهم فتحت اللفه اټصدمت لما لقيت جواها منديل قماش أبيض
قلت..ايه دا يا عمي دي فاضيه
قال... فاضيه!!فاضيه ازااااي
قلت.. أيوه فاضيه مافيهاش غير منديل أبيض
بص ليا بسخريه وقال وهو بيضحك..ماهو دا حقكم يا حبيبتي
وبص لكل إلى كانوا قاعدين بضحك راحوا ضاحكين كلهم وفضلوا يضحكوا
فييين حقنا إنت بتضحك علينا ولا ايييه
قرب مني والڠضب ملا وشه
اسمعي يااابت المنديل الأبيض دا معناه إن ابوكي لما اتجوز أمك طلع من هنا أبيض زي المنديل مالوش حاجه عندنا لا حق ولا مستحق
قلت... إنت بتقول ايييه دا إحنا نوديكم في داهيه
بصلي بغيظ ولسه هايتكلم ادخلت أمي وقالت
عزام... أيوه يا ختي اتمحلسي بقااا مايشتغلوا ولا يغوروا إحنا مالنا
قالت.. إزاي دول لحمكم ودمكم
قال...خدى بنتك وارجعي مكان ما جيتي يا أحلام وريحي نفسك كلامك لا هايقدم ولا هايأخر..اققلك روحي اتجوزي وهاتي واحد يصرف عليهم
رديت أنا وقلت بتحسبني ليه هو إحنا هانسيب حقنا لااا اوعي تفتكر إننا هانسيب حقنا هناخدوا من عنيكم
قال...امشي يابت ياقليلة الأدب انتى وأعلى ما في خيلكم اركبوه مالكوش حق عندنا يالاااا اطلعوا برا
وطردونا ولما قاومت ضړبني
اخدتني أمي إلي خاڤت عليا ومشينا قابلنا عم حسين صاحب ابوايا الي لما شافنا جري قرب مننا
قالت أمي...عملنا زى ما قلت وروحنا نطالب بحقنا
شوف النتيجه وإلى حصلنا
بصلنا عم حسين پصدمه...لا حول ولاقوة إلا بالله
العالم الظالمه طيب تعالوا تعالى يابنتي نروح عندنا
أحلام..لا إحنا هانروح
حسين..لا والله مايحصل تروحوا إزاي وانتوا بالمنظر داا تعالى نروح عندي انتي زي أختي وبنتك بنتي وكمان مراتي غلبانه هاترحب بيكوا على الأقل نداوى الچروح إلى في وش كارما دي
وافقت أمي وفعلا رحنا مع عمي حسين وأول ما وصلنا نده على زوجته إلى رحبت بينا جدا
وبعد ماقعدنا واتكلمنا وحكينا إلى حصل
قالت مراته..ربنا على الظالم إلى بياكل مال اليتامي
وطبطبت عليا وقالت..لازم تروحوا القسم تقدموا بلاغ باالي حصل معاكم وتثبتوا حاله وتاخدوا حقكم
حسين..تصدقي فكره حلووه
احلام..بس يا جماعه إحنا مش عاوزين الموضوع يكبر ويبقا في أقسام
ردت زوجة حسين...لازم يكبر مش هتاخدوا حقكم إلا بكدا
أحلام..بس إحنا على قدنا مش حمل أقسام ومحاكم إحنا على قدنا وفي رقبتنا أنا وكارما خمس بنات اليوم إلى هانقعده من غير شغل هايأثر علينا
رديت وقلت ياماما كلاهم صح وماتقلقيش أنا كنت محوشه مبلغ كدا نصرف منه بس مانسيبش حقنا
حسين... وبعدين ياست أحلام أنا قلت إني اخوكي وولادك ولادي جوزك كان زي اخويا وهساعد بالي يقدرني عليه ربنا أن الله
احلام.. انتوا شايفين كداا
زوجة حسين...ايوه ياحبيبتي هو كدا
حسين...طيب يالا بقا ناموا علشان ترتاحوا والصبح إن شاء الله نروح القسم نقدم بلاغ وربنا يسهل
دخلت أنا وأمي اوضه جهزتها لينا مرات عمي حسين وأنا بفكر في حاجه واحده بس إني أخد حقي
..الحلقه الثالثة
بقلم حسن الشرقاوي
صحينا الصبح نده علينا عمي حسين وقال يالا نتوكل على الله نروح القسم نبلغ
روحنا معاه وأول ما وصلنا للقسم أكد علينا عمي حسين نقول ايه في البلاغ
دخلنا وعملنا بلاغ بالتعدي عليا وعلى أمي من طرف