الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية إنتقام فتاة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

موقع أيام نيوز

....الفصل الثامن 
بقلم حسن الشرقاوي
نزلت وأنا مرعوووبه وقلبي بيدق بسرعه لدرجة أني بقيت سامعاه وجسمي بيرتعش
طلعت مع الظابط إلى نده على دكتور وقاله تعالا أنزل معانا المشرحه
بصيت للظابط وبرقت بعيني وأنا مش قادره أنطق الكلمه
اييه مشرحه ليه يابيه هاا لييه مشرحه ليه
قال... اجمدي يا كارما وبصي كويس شوفي دي أختك ولا لا
أول ما قالي كدا جسمي أصابته رعشه ووو فقدت السيطره عليه تماما جسمي كله بيرتعش وسناني كمان بتخبط في بعض كأن
أصابني شلل كلي فقدت السيطره تماما على نفسي
مسكني الظابط من أيدي
وقال...تعالى ووقفني قدام چثه متغطيه وعلى الغطاء آثار دماء

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مد الدكتور ايده كشف الغطاء
الظابط قالي بصي يا كارما ماقدرتش ابص حسيت إن العالم توقف في اللحظه دي وإن الغرفه كلها بتلف بيا
لدرجة إنه أعاد الجمله اكتر من مره من حالة التوهان إلى دخلت فيها
ومره واحده ضغط على ايدي وعلا صوته
كاااارما بصي دي أختك ولا لاااا
نظرت لوشها لتزيد حالة الرعشه وتجمد الأطراف وفقدان السيطره تماما على سناني إلي كانت بتخبط في بعض بشكل هيستيري
قلت بعد ما ركزت في وجهها وتفاصيله إلى كان فيه آثار كدمات وضړب كتير....ايوووه هيا أختي
قلت الكلمه دي وفقدت الوعي
فوقوني بشكل ماا وبعد ما فوقت حسيت إني كنت بحلم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت حواليا لقيت الدكتور والظابط وكام واحد كانوا واقفين
صړخت وقلت أنا بحلم صح بحلم هو أنا بحلم
حط الظابط أيده على كتفي وقال..شدي حيلك يا كارما 
دا مش حلم أختك الله يرحمها ماټت
أول لما قالي كدا حسيت إن الغرفه اظلمت ومابقيتش شايفه حد فضلت أصرخ فيه وفيهم كلهم
لاااا ماحدش يقلي شدي حيلك اختي ما ماتتش أختي عايشه
قطع لسان إلى يقوول أختك ماټت أختي عاااايشه
فضلت اكلم نفسي زي المجنونه واصړخ
كل إلى حواليا بيهدوا فيا وبيواسوني
الدكتور علا صوته للممرضين...خدووها بسرعه
اخدوني وعلقولي محاليل لأني دخلت في حالة صډمه كبيره 
واڼهيار عصبي شديد
وبعد ما فوقت دخل الظابط
وقال...بصي يا كارما أختك الله يرحمها تم التعدي عليها لحد ماماتت واحنا عاوزينك تساعدينا نجيب حقها
لو فضلتي في الحاله دي حق أختك هايروح لازم تجمدي علشان نقدر نعرف مين إلى عمل فيها كدا
هزيت راسي وعيني كانت على على وشك الإڼفجار من كتر الدموع بدأت أطلع من حالة التشتيت إلى انتاب عقلي من بعد ما شوفت
چثة أختي وافتكرت أمي وأخواتي
أمي لما تعرف هاتعمل اييه
قلت ..اجمدي يا كارما علشان أمك وأخواتك شيلت المحاليل من ايدي وقمت الدكتور قال... إنت بتعملي ايييه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قلت.. أنا بقيت كويسه
الظابط..أيوه كدا يا كارما اجمدي
قلت...عاوزين ندفن أختي يا حضرت الظابط
قال..تخلص إجراءات التشريح وهانصرح ليكم بالډفن
قالت...عرفته مين الكلاب إلى عمله كدا
قال..هانعرف كل حاجه إن شاء الله انتى جاهزه تقعدي معانا شويه ناخد اقوالك
قلتله..جاهزه بس الأول أعرف أمي
قلت الكلمه دي أعرف أمي
وأنا مش عارفه هاقلها إزاي أمي إلى كانت عايشه على أمل إنها تجوزنا وتوصلنا لبيوت جوازنا هاروح أقلها الأمل إلي
عايشه عليه اتبخر بدل ماتوصلي بنتك لبيت جوزها هاتوصليها للمقبره بقى جوايا ناار وضعف شديد لكن كنت
بحاول اتظاهر إني متماسكه علشانها وعلشان أخواتي إلى أكبر واحده فيهم عندها 8سنين لكن أنا من الداخل ضعيفه جدا ومڼهاره
نزلت وقلت يا تري هابلغ أمي إزاي اتصلت بعمي حسين ما إحنا مالناش حد غيره بعد أبويا ..أهله طردونا واتبروا مننا
جه عمي حسين ومراته الطيبه وكانوا متأثرين جدا
قلت..يا عم حسين أنا مش قادره أعرف أمي
قال والدموع ماليه عنيه..ماتقلقيش يابنتى أنا هاعرفها
أمك ست مؤمنه وإن شاء اللة هاترضي بقضاء الله وقدره
رحنا أنا وهو وزوجته للبيت ليقنا أمي قاعده مڼهاره وكمان اخواتي الصغيرين وكان أصعب واتقل موقف على قلبي في
حياتي إن أمي تعرف حاجه زي دي أمي إلى كنا عندها أغلى من حياتها أمي إلى رفضت تتجوز بعد بابا علشان خاطري أنا واخواتي أمي إلي أنا وساميه كنا حياتها عرفت ومالحقتش
حتي تحزن فقدت الوعي ونقلناها المستشفي دخلت في غيبوبه تامه بقيت مش عارفه أعمل إيه أحزن على أختي إلي ماټت بالطريقه البشعه دي ولا أمي إلى بقت بين الحياه والمۏت
المهم زوجة عمي حسين الله يباركلها قالت أنا مكان أمك ماتخافيش على أخواتك خلصي كل حاجه وأنا معاهم على الأقل اطمنت على أخواتي
وأنا وعم حسين الراجل الشهم إلي ماسابنيش إلى كان المفروض يكون عم من اعمامي يكون هو إلى معايا في الظروف دي...دا حتي يوم ما ډفنا أختي في البلد ما سالوش فينا ولا عبرونا ولا كأننا من لحمهم ودمهم
خلص التشريح ورحت النيابه أدليت باقوالي أنا وكل إلى كان يعرفها وطلع تصريح الډفن بعد يومين رحنا ډفناها ورجعت ورجع معايا عمي حسين للبيت إلى شد من ازري هو ومراته
بعد مالقيوني مڼهاره وشكلي أتغير
وقال..ياكارما يابنتي أمك وأخواتك مابقاش ليهم حد غيرك إنتي بعد ربنا حافظي على نفسك واجمدي علشان خاطرهم
قلت... إن شاء الله ياعمي بس أنا مش هاروق غير لما إلى عملوا كدا في أختي يتعدموا
قال.. إن شاء الله ربنا الحق يابنتي
واحنا


بنتكلم جالى تليفون من المستشفي
وقال..تعالى فوراا
رحت بسرعه أنا وعمي حسين علشان أدخل في صډمه تانيه
بس المره دي كانت أشد
الدكتور...شدي حيلك يا بنتي البقاء لله أمك تعيشي إنتي
الفصل التاسع 
بقلم حسن الشرقاوي
أمي وأختي ماتوا وفي أسبوع واحد بقيت حاسه إني أنا كمان هاموت وكانت بتراوضني فكرة الاڼتحار واكلم نفسي
وأقول إزاي هاعيش من بعد أمي وأختي ورفيقة دربي لكن كنت بتراجع علشان خاطر أخواتي البنات إلى مابقاش ليهم حد في الدنيا غيري
إتصل الدكتور وقال.. أمك تعيشي إنتي رحت أنا وعمي حسين خلصنا الإجراءات وډفناها زي أختي لكن الأمر هنا كان بسيط والسبب إن الوفاه كانت طبيعيه كل شيء تم بسرعه
حسن الشرقاوي 
رجعت البيت مع عم حسين وأنا خاليه من الداخل حسيت إن قلبي مش موجود بين ضلوعي إحساس عمري ما حسيته في حياتي إحساس الفقد وعدم الأمان إن أختي وأمي يموتوا في نفس الأسبوع كان شئ صعب عليا إني اتحمله وعمي حسين لما كان بيلاحظ الڼار إلى جوايا الى كانت من حين لحين بتظهر على وجهي كان بيواثيني وبيذكرني بقدر ربنا وقضائه وبإخواتي كنت بهز دماغي متظاهره إني بخير وقويه لكن كنت ضعيفه جدا ومشتته مش عارفه هاعمل إيه وهاعيش إزاي
وصلنا البيت دخلت اطمنت على أخواتي إلى كانت زوجت عمي حسين معاهم
وطلعت ودار حديث بينا
الزوجه...يا كارما يابنتى لازم تشدي حيلك يابنتى علشان اليتامى دول الله يكون في عونك واحنا زي أهلك يابنتي
كارما... إن شاء الله يا خالتي ربنا يصبرني
حسين..وهاتعملى إيه يابنتي..بقلم حسن الشرقاوي
كارما..هارجع الشغل يا عمي حسين
حسين...والشغل هايخليكي تقدري تصرفي عليهم لوحدك
كارمه سكتت وشردتت كأنها افتكرت حاجه ...ااه صحيح كنت ناسيه أنا اشتريت أرض كان حد زميلي في الشغل جابهالى واشتريتها وقالي أنها هاتجيب مبلغ كبير لأنها مباني
وحكت له التفاصيل كلها لما أحمد عرض عليها إنها تشتريها
حسين..طيب كويس
كارما.. أنا افتكرت إلى حصلى نساني اهو أبيعها تجيبلي مبلغ حلو أسد السلفه الى جبتها واعمل مشروع أصرف بيه على أخواتي
حسين... وأنا هاجيبلك مشتري إن شاء الله وزي ما إنتي قلتي هاتجيب سعر كويس لأنها مباني هاتي الورق واديني العنوان وهاروح بكرا إن شاء الله أشوف محامي وناخد سمسار ونروح نشوفها وإلى فيه الخير يقدمه ربنا
الصبح أخد عمي حسين الورق وراح علشان يشوف الأرض ويعمل إلى قالي عليه
ورجع بليل أول مافتحت له..حسن الشرقاوي
قلت..عملت إيه ياعم حسين
نزل راسه ونظر في الأرض وماردش عليا سكت
أعادت زوجته السؤال عليه
وبردو ماردش
قعد قفلت الباب ورحت عنده
قلت.. إيه ياعم حسين مابتردش ليه
قال...والله يابنتي منا عارف اقلك اييه
قلت...قول إلي حصل
قال..لا حول ولاقوة إلا بالله
زوجته..ماتخلص يارااجل تقول إيه إلى حصل
قال..مش عارف يابنتي هتلاقيها منين ولا منين
هاقول وامري لله
ياكارما الأرض دي مش بتاعت حد
كارما بتلعثم شديد..مش بتاعت حد إزاي يا عم حسين
قال... الأرض دي يابنتي أملاك دوله
كارما..يعني اييه
حسين...يعني يابنتي إنتي اتنصب عليكي الأرض دي ملك الدوله وإلى بعهالك نصاب
كارما..والورق إلي معايا داا
حسين..ورق مزور يابنتي
كارما..مزور مزور ازااااي
سمعت كلام عمي حسين ونزلت لطم على وشي وصړيخ مزووور ازااااي يعني كدا مووت وخړاب ديااار
ماحسيتش بنفسي جريت حتى من غير ما البس الطرحه على شعري جريت ووصلت لحد بيت أحمد
وأول مافتح نزلت فيه ضړب وتوبيخ
ضحكت عليا ياكلب أنا عاااوزه فلوسي مش هامشي من هنا من غير فلوسي
كان جه عمي حسين ومراته ورايا إلى مسكوني وقالولي أهدي يابنتي
قلت مش هاهدى أنا هاقتله لو ما دانيش فلوسي
اتهرب وانكر وبدأ يرد ليا الضړب
وقال..فلوس إيه يابت إنتي جايه تتبلي عليا امشي غوري من هنا
قلت..اغور ياكلب يانصاب..
تدخل عمي حسين وقال...يابني حرام عليك دي فلوس يتامي
قال.. إنت بتقول إيه
ياراجل يامجنون إنت وهيا يالا من هنا لابلغ البوليس 
بقلم حسن الشرقاوي 
فضلنا طول الليل على هذا الوضع لحد ما فعلا إتصل بالبوليس إلى جم اخدونا وهناك قالولي جمله خلتني مقهوره على نفسي وحاسه إن جهنم جوايا
قالوا... إن القانون لا يحمي المغفلين واخدوا عليا تعهد إني ماتعرضش لااحمد تاني
خرجت من القسم مش عارفه أقول إيه إحساسي أنا مابقاش عندي إحساس من الأساس أمي وأختي ماتوا وحتة الأرض إلى بنيت عليها الآمال إنها تساعدني في تربية اخواتي وترحمني من الشغل طلعت وهم أحمد إلى حبيته في يوم من الأيام ضحك عليا بقيت هاتجنن
روحت البيت علشان اټصدم صادمه تانيه بس المره دي مضحكه ومبكيه في نفس الوقت
لقيت عمي
عزام لقيته قاعد مستنيني قال ايه عاوزني أروح أعيش معاه
قلت..يااه لسه فاكر يا عمي
قال..معلش يابنتي أنا بعد إلى حصل قلت إنك لحمي ودمي ومبقاش ليكى حد في الدنيا ضميري صحي وجيت اخدك انتى وأخواتك تعيشي معايا
كارما..يا سلاام دا إنت حتى ماكلفتش خاطرك تيجي تعزي زي الغريب
عزام..كنت تعبان يابنتى أصل أنا عندي مرض وحش وماقدرتش أخرج
كارما..طيب بقيت عمامي
عزام...يابنتى بلاش نفتح في إلى فاات ماتحضرنا يا حج حسين هو مش الاقربون أولي بردوو وأنا جاي اصلح غلطنا والم لحمي في حضني
حسين.. والله ما عارف أقول ايه
عزام..قول


الأصول يا خويا قوول
حسين.. خلاص يا كارما أهو عمك بردوو وانتى بعد موضوع الأرض داا مابقاش ليكي حاجه وكمان شغلك لوحدك مش هايكفي مصاريفك ومصاريف اخواتك
كارما..يعني إنت شايف إيه يا عم حسين
حسين..شايف انك تروحي مع عمك واهو تبقي جمبنا في البلد انتى وأخواتك
وبقلت حيله وافقت لكن كنت مستغربه ليه عمي مره واحده كدا جالى وكمان ليه مبسوووط اوي كدا إني وافقت أروح معاه
بعد اذنكم هارد على التليفون....حسن الشرقاوي 
عزام.. أيوه يا حج غالي كله تمام خلاص أنا عندها ووافقت تيجي معايا اهووو
............
لا واحده واحده ياحج غالى هي تيجي معايا بس وبعد كدا هاخلصلك الموضوع ماتقلقش
الفصل العاشر 
وبقلة حيله وافقت لكن كنت مستغربه ليه عمي مره واحده كدا جالى وكمان ليه مبسوووط اوي كدا إني وافقت أروح معاه
بعد اذنكم هارد على التليفون....حسن الشرقاوي 
عزام.. أيوه يا حج غالي كله تمام خلاص أنا عندها ووافقت تيجي معايا اهووو
............
لا واحده واحده ياحج غالى هي تيجي معايا بس وبعد كدا هاخلصلك الموضوع ماتقلقش
لمېت كل حاجتي أنا وأخواتي ورحنا عند عمي عزام وأنا متردده والشكوك ماليه قلبي ياتري ياعمي إيه الحنيه دي لكن لولا عمي حسين إلى نصحني أروح معاه ماكنتش رحت
وأول ما وصلنا بيته كانت المعامله حلوه من الجميع في أول ليله لينا لاحظت إن الكل بيعاملنا كويس كنت مرهقه وتعبانه واستأذنت إني أدخل أنام كانوا جهزوا اوضة ليا أنا وأخواتي
دخلت قعدت على السرير وقعدت أبكي على حالي على مۏت أختي وأمي وكمان إلى عمله أحمد ونصبه عليا مواضيع كتير جت في دماغي وكمان السلفه الى جبتها هاسدها ازاي
وأخيرا إهتمام وحب عمي المفاجئ لحد ماغلبني النعاس من كتر التفكير ونمت
في الغرفه المجاوره..
زوجة عزام... أنا عارفه إيه إلى عاجبه فيها ما إحنا عندنا البنات كتييير اهوو ماكان اتجوز واحده فيهم
عزام..خلاص بقا يا وليه أدينا جبناها وهانجوزهاله واهو هايدينا مبلغ كبير
قالت..مش لما توافق يا خويا دي بت وش فقر
ضحك عزام..ترفض اوومال أنا جبتها هنا ليه دا بالزوق بالعافيه هتوافق
يرن هاتف عزام. يرد
عزام.. أيوه ياحج غالى
غالى..هااا عملت اييه يا عزام
عزام... خلاص أنا جيبتها عندي اهوو وإن شاء الله هانكتب الكتاب يوم الخميس الجاي ياحج غالى
غالى...بتتكلم بجد يا عزام
عزام.. أيوه طبعا بجد بس ماتنساش ال
غالى..مش ناسي أول مانكتب الكتاب هاديك المبلغ إلى اتفقنا عليه بس تصدق
عزام... أصدق !! أنا ولي أمرها دولقتي وماتقدرش تخالفني جهز بس إنت الفلوس
ليضحك هو وزوجته...الراجل مش صابر هايموت عليها
صډمه جديده من صدمات الحياه ليا عمي عزام اخدني كنت فاكره علشان الډم وصلة الرحم لكن للأسف لا علشان يبيعني لراجل عنده ٧٠سنه شافني في البلد في ډفن أختي وعجبته مافرقش معاه المصېبه إلى أنا فيها وكان غني من إلى بيشتروا الأعراض من الأهالى معډومي الضمير هايدفع فيا مبلغ حلو
أما عمي الطماع ماستناش حتى يعدي اسبوع ولا حاجه
تاني يوم عالطول أول ماصحيت من النوم
واحنا بناكل قال...بقلك إيه يابت ياكرما إيه رأيك تتجوزي
قلت..بتقول اييه ياعمي جواز اييه دلوقتي
قال..ليه ياختي اوومال هاتفضلي قاعده كداا
قلت...هو أنا لحقت أقعد ياعمي لا مش عاوزه اتجوز دلوقتي
قال...يعني اييه مش عاوزه تتجوزي عا العموم فيه عريس جايلك النهارده وأنا موافق عليه
قلت...موافق إزاي يعني !!!اااه إنتي جايبني علشان كدا بقا أنا قلت بردوو اكيد فيه حاجه
قال...قصدك ايه يابت أنا غلطان إني بشوف مصلحتك واشوفلك واحد يصرف عليكي وعلى أخواتك ويعيشك عيشه حلوه
قلت..يعيشني أنا ولا يعيشك دفعلك كام ياعمي
اتحول وشه للڠضب وقام نزل فيا ضړب وبقيت عنده محپوسه ومهانه.. يا إما أوافق على الجوازه يا أفضل محپوسه. شوفت الذل والعڈاب ألوان عند عمي علشان أوافق على الجوازه وكل ماعمي حسين يجي يسأل عليا يطلعوا أي حجه ليه علشان مايشفش العڈاب إلي أنا فيه
وفعلا مشي عمي عزام كلامه وجهز كل حاجه بدون إرادتي وضبط دا طبعا مع الراجل إلي بيشتري الأعراض بفلوسه
ويوم كتب الكتاب جابولي فستان وقالوا دا فستان الفرح يابت ولو اتكلمتي ورفضتي هانموتك وقبل مانموتك هانموت أخواتك اياكي تبيني للناس أنك رافضه الجوازه
جهزوا كل حاجه ولبسوني الفستان ڠصب عني وطلعوا برا يعملوا حاجه
حسيت إني خلاص لازم أنفذ الأفكار الى كانت بتراوضني
قلت إن ماكانش دا وقتها يبقا امتا
الاڼتحار قلت لازم اڼتحر وبين التردد والتنفيذ قمت جبت موس وقطعت شړايين ايدي
فقدت الوعي ومادرتش بنفسي إلا وأنا في المستشفي فتحت عيني لقيت ظابط واقف
والدكتور بيقله تقدر تستجوبها
قعد معايا وسألني شوية اسأله عن الأسباب إلى دفعتني للاڼتحار حكيتله إلى حصل كله 
وإلي أنكره عمي جملة وتفصيلا وقال عني إني مجنونه وآثار الضړب والټعذيب إلى في جسمي بسبب الجنان والكل شهد بكدا إني مجنونه
جالي عمي حسين وقالي..
ماقلتيش ليا ليه يابنتي ليه تعملي كدا في نفسك
قلت.. أعمل اييه ياعم حسين كانوا قافلين عليا وحابسيني
حاولت اكتر من مره اهرب أو أكلمك ماقدرتش 
آخر مازهقت وخلاص كانوا هايكتبوا الكتاب فكرت في كدا
وأنا بتكلم مع


عمي حسين لقيت تليفوني بيرن إلى اخدته منهم بعد التحقيقات
واحده بتقولي...كارما أنا عارفه مين السبب في إلي حصل لاأختك ساميه
قلت..مين بيتكلم معايا
قالت...مش مهم تعرفي أنا مين المهم إلى ورا مۏت أختك سهام إلى كانت بتشتغل عندها دوري وراها هاتعرفي
انا سمعت كدا حسيت پصدمه والتليفون وقع من ايدي
لاحظ عمي حسين حالتي
وقال...مالك يابنتي
قلت وأنا في دنيا تانيه...واحده بتقولي إن سهام السبب في إلى حصل لساميه
قال..سهام مين يابنتي
قلت... إلى كانت بتشتغل عندها يا عم حسين
قال...يابنتي بلاش نظلم حد إن بعض الظن اثم يمكن واحده مش كويسه عاوزه تعمل شوشره
قلت..طيب ليه واشمعنا سهام لااا لازم أعرف
قال...خليكي بس بلي انتي فيه الأول وبعد كدا اعرفي
لما نشوف موضوع الاڼتحار دا هايعدي إزاي وكمان السلفه يابنتي الي جبتيها وإلى معادها بعد كام يوم
وبعد كام يوم بعد ماتعفيت وقمت سيبت اخواتي عند عمي حسين
إلي قالي..ماتخافيش على أخواتك يابنتي دول في عنينا بس خدي بالك من نفسك
ونزلت مصر فضلت أراقب سهام وأسأل واطقس لحد ماقابلت بالصدفه البنت إلى كلمتني في التليفون
في البدايه أنكرت لكن من كتر ترددي عليها وټهديدي ليها حكيتلي إن هشام دا كان عاوز أختي زي مابيعمل مع بنات كتير وسهام بتسهله الأمر دا مع البنات إلى بترفض وازاي خلت أختي مدمنه الأمر إلى كنا بنلاحظه أنا وأمي على ساميه
اتاكدت فعلا أنهم هما إلى عمله كدا ونويت إني هاعرف البوليس والبنت دي هاتشهد معايا
لكن كل حاجه اتبدلت ضدي أنا
سهام عرفت إن البنت حكيتلي على كل حاجه عرفت هشام إلي بدوره جاب البنت وهددها وكمان أداها فلوس مقابل سكوتها
ولما روحت اواجهم بهدلوني وضړبوني واستغل هشام معارفه الكبار وكل حاجه انقلبت ضدي بقيت أنا المتهمه المجرمه
البنت شهدت ضدي وتقرير إثبات أن اخدي كانت مدمنه مخډرات اتبدل مابقاش ليه وجود
ودخلت السچن وپتهم متلفقه كتيير اتحكم عليا بعشرين سنه سجن
وأول يوم ليا في السچن يت
الحلقه الحادية عشر
بقلم حسن حسن الشرقاوي
كنت فاكره إني هاقدر عليهم
كل الظروف كانت ضدي وأنا طفله أبويا ټوفي وتركنا وتحملنا المسؤليه أنا وأختي اشتغلنا وكان كل همنا إننا نربي أخواتنا ونعوضهم عن كل إلى اتحرمنا منه
.....................
كنا عاوزين نعيش حياه بسيطه من غير مشاكل أو أذي كنا بنتجنب أي حاجه تجيبلنا مشاكل بمعني أدق كنا ماشيين جمب الحيط كان كل آمالنا وطموحتنا إننا نربي أخواتنا بالحلال وبشرف وزي أي بنات نتستر ونتجوز ونحقق رغبة أمنا أو أي أم 
حسن الشرقاوي 
لكن كل دا وفي يوم وليله اتبخر بسبب الطمع والجشع وحب الشهوات اتعرضنا لاپشع أنواع الظلم من القريب قبل الغريب
القريب أكل حقنا وتركنا في عز ما كنا محتاجين ليه أنه يطبطب علينا وياخدنا في حضنه ويرحمنا من شغل الشوارع
والغريب نهش عرضنا
دخلت السچن ظلم وبدل ما أجيب حق أختي من إلى اتسببوا في مۏتها...بقلم حسن الشرقاوي 
بقيت متهمه والتهم كانت كتيره جدا كلها ملفقه واتحكم عليا بعشرين سنه سجن كل حاجه انتهت الآمال والطموحات كل دا أصبح وهم
أول يوم ليا في السچن دخلت مع جنائيات ومسجلات خطړ
وللمره المليون بتعرض للظلم والافتراء
أول يوم ليا عملوا حفله ودا السائد.....
اقترب مني مجموعه منهم
وقالت واحده فيهم...اييه ياابت ساكته ليه قومي
نظرت ليهم من غير ما أنطق ماكنتش أصلا قادره اتكلم لساني كان متلجم
قالت...دي مابتردش
أمسك بي مجموعه منهم لينهالوا علي بالضړب ضړب مپرح
ومسكوني حلقوا ليا شعري ناهيك عن الاذي النفسي واللفظي إلى اتعرضله...حسن الشرقاوي 
بقيت أتوسل ليهم كتير واقلهم إني مظلومه لعل وعسي يتركوني في حالى لكن كانوا بيزيدوا في تعذيبي اشمعنا دول إلى هايشعروا ويكون في قلوبهم رحمه
وبعد ماتدخل حراس السچن كنت شفت أول ليله ليا في السچن ليله سوده ولما تدخلوا بقيت أنا بردو المتهمه مش
هما وبالرغم من آثار الضړب إلى ظاهره على جسمي كله تم توبيخي أنا لأن المسجلات على علاقه طيبه بالحراس بقيت أنا المدانه
دخلوني حبس انفرادي وإلى تبقي من الليله إلى كانت وصلت لساعه متأخره
قاموا بملئها بالمياه الكريهه علشان أفضل واقفه من غير نوم وكمان دا نوع من أنواع الټعذيب
فضلت واقفه ابكي وكان الجو بارد جدا حطيت ايدي على كتافي وحاولت ادعك فيهم محاولي مني للشعور بالدفيء لكن بائت بالفشل واصابتني رعشه في جسمي كله رعشه شديده بسبب البروده إلى بدأت تزيد مع الساعات الأخيرة من الليل
ماقدرتش اسيطر على جسمي إلي أصبح نحيل وسناني بقت تخبط في بعض لدرجة أني شعرت إن لساني هايتقطع من فقدان السيطره عليها
وقفت جسمي نحيل وشعري الطويل إلى كانت أمي تمسكوا وتقولي يابخت إلى هياخدك يا كارما وتمددح شعري بطوله وسماره الشديد اللامع ..المسجلات قصوه ليا زيرو
افتكرت وزادت دموعي كل ما افتكر موقف تزيد دموعي لحد ماحسيت إن عنيا أصابها الجفاف
فضلت على الوضع دا لحد ما الباب بتاع الزنزانه فتح
ومن خلفه لقيت حارسه ضخمه بملامح غليظه
بتقول...هااا اتربيتي
وصوت ضعيف...قلت والله ماعملت حاجه هما إلى ضړبوني من غير ما أعمل حاجه
مسكتني


من كتفي وقالت...علشان تعيشي وسط المقاطيع دول خليكي مطيعه واسمعي كلامهم علشان ماترجعيش هنا كل شويه
هزيت دماغي وقلت حاضر
اخدتني ورجعت لزنزانه الكبيره تاني وأول مادخلت شفت نظرات التشفي والشماته في عيون الكل ومش عارفه ليه أنا ماعملتش ليهم حاجه دا أنا حتى مالحقتش لسه ماكملتش يوم معاهم
وفضلت ست شهور في ذل واهانه ومعامله سيئه شوفت في السچن أيام جعلتني بدون مشاعر كنت بتمني المۏت كل يوم وكل لحظه وكل ساعه
لحد مافي يوم جت الحارسه وقالت عندك زياره لما سمعت كدا حسين إن قلبي كان هيقف حسيت إنه رجعله الشعور
أخيرا حد هايزورني بقالي ست شهور ماحدش عبرني ولا سأل فيا بقالي ست شهور عايشه في ذل ومابشفش حد غير المساجين إلى بيخلوني اعملهم كل حاجه وبذل ولو اتكلمت اڼضرب واتبهدل
طلعت وأنا مش قادره أحدد شعوري أو إحساسي هل أنا سعيده لاني لأول مرة هاشوف حد من الخارج بعد المده دي ولا حزينه إني هافضل عشرين سنه على الوضع داا
لكن إلى كان سائد ومتملك مني هو الترقب ياتري مين الى جايلي
خرجت لغرفة الزياره ومن ورا قضبان حديد شفت عمي حسين ومراته وأخواتي
بقت الدنيا مش سيعاني اختلط الضحك بالبكاء من شدة الفرحه إني شوفت أخواتي
قلت...ياااه يا عم حسين أخيرا
قال..معلش يابنتي ڠصب عني والله
قلت مش مهم يا عم حسين المهم إني شفتكم بخير ومعلش أنا تقلت عليكم باخواتي
ليرد عم حسين...ماتقليش كدا يابنتي أخواتك في عيني دول ولادي ماتحمليش همهم
وبعد حديث طويل دار بيني وبين عم حسين وزوجته
اطمنت من خلاله على أخواتي وأنهم بين أيدي أمينه سترعاهم انتهت الزياره وانصرفوا
رجعت الزنزانه وأنا في قلبي بعض من السعاده التي جعلته ينتعش بالقليل من الطاقه
ولكن لأعود للذل الذي ينتظرني مره أخري
وهذه المره حدث أمر قام بتغيير مجري حياتي كليا
وهوو...
.... الثاني عشر
بقلم حسن الشرقاوي 
انتهت الزياره مع عمي حسين
ولأول مرة في الست شهور إلى قضيتهم في السچن أكون مبسوطه والإبتسامة على وشي
ارتحت أوي لما شفت أخواتي وإطمنت عليهم بالرغم من إني ماكنتش حابه إنهم يشوفوني في الوضع دا لكن لما شوفتهم كنت مبسوطه ونسيت كل حاجه
رجعت للزنزانه وأنا سعيده وباين على وشي الفرح إلي مادامش كتير بسبب السجينات إلى أول مادخلت بدأوا يستفزوني بكلمات جارحه طول الست شهور كنت بسكت
لكن المره دي حسيت بقوه جوايا بعد ماشفت أخواتي
قوه جعلتني أقول لنفسي لازم أواجه ومعرفش في لحظه إيه إلى حصلي نزلت ضړب في الكل وزادت قوتي لدرجه أنا ماتخيلتهاش واستغربت منها
...............
بقيت بضړب في كل إلى موجود أمامي كبت الست شهور والمعامله المهينه والسيئه إلى كانوا بيعاملوها ليا طلع في اللحظه دي واتحول لطاقه جوايا بقيت زي المجنونه
لدرجة إني مسكت الزعيمه بتاعتهم إلي كانت بتديهم الأوامر وياما شوفت منها ذل واهانه
مسكتها من ودنها بسناني ماسبتهاش غير وأنا قطعاها
ومن كتر الصړاخ في الزنزانه دخلوا الحراس وفصلوا مابينا
ومسكوني وإتحولت للتحقيق بس بقيت مبسوطه إني خدت حقي ..حسن الشرقاوي
انتهي التحقيق لتحويلي لمستشفي الأمراض العقليه للتأكد من صحة قواي العقليه
ودي كانت النقطه إلى غيرت مجري حياتي بالكامل
رحت المستشفى برفقة اتنين حراس
طلبوا الدخول لمدير المستشفي واعطوه أمر النيابه
نظر المدير فيه ثم نظر لي ونادى على شخص بالخارج
وقال....خد البت دي وديها لدكتور حاتم
اخدني وأول ما وصلنا لغرفته دخلني
وقال...يا دكتور حاتم دي سجينه وفيه طلب من النيابه بالكشف عليها
نظر ليا من فوق لتحت وقال..طيب روح إنت وهابعت التقرير للمدير
وكان الدكتور حاتم في مرحلة الشباب ما كانش كبير وكان وسيم
وقفت قدامه وكان بيكتب في ورقه قدامه ومش مديني أي إهتمام
وبعد عشر دقائق نظر لي مره أخري ولكن طول المره دي في النظر ليا من فوق لتحت بردو وباين عليه علامات الإعجاب بجسمي وشكلي
وقال...اسمك إيه
قلت..كارما
قال..طيب تعالى يا كارما قربي
وفضل يسألني أسأله كتير في منها إلى كنت بضحك من غير ما اجاوب
وفيه إلى كنت بجاوب عليه..حسن الشرقاوي
قال... اوومال بقولوا مجنونه لي بقا ياكارما ما إنتي زي الفل اهوو
قلت.. أنا مش مجنونه أنا أخدت حقي
قال..خدتي حقك اقعدي ياكارما احكيلي إلي حصلك
قعدت وحكيتله كل حاجه حصلتلي لحد مادخلت السچن
قال... طيب ياكارما تحبي تخرجي من السچن
قلت.. إزاي دول عشرين سنه
قال... إزاي دي بتاعتي أنا هاخرجك
...........
أنا استغربت لكن قلت أنا خسرانه إيه بلاش اجادله وخليني وراه لكن دا عمال يبص لجسمك يكون غرضه إيه
وأرجع أقول مالك يا كارما هو إلى حصلك خلاكي تشوفي الناس كلها مش كويسه مايمكن صعبتي عليه وعاوز يساعدك
قال..اييه سرحتي في اييه
قلت..مافيش لكن هاتخرجني إزاي
قال...بصي عاوزك تستعبطي لما نروح للمدير اعملى نفسك مجنونه
قلت...طيب ليه
قال..اعملى إلى بقلك عليه مش عاوزه ماترجعيش للسجن تاني
ونفذت كل إلى قالي عليه بالحرف وعمل تقرير للنيابه بأني مجنونه ولازم أفضل في المستشفي وبعد موافقة النيابه
فضلت في المستشفي
اتغيرت حياتي بشكل جذري في المستشفي واتأقلمت سريعا مع الناس إلى كانوا معايا في العنبر كنا خمسه
فيهم ست كانت عاقله لكن ادعت


الجنون علشان ولادها كانوا عاوزين يحجروا عليها عرفت بعدين إنها جمعت كل أموالها وتركتهم في مكان هيا إلى تعرفه
الست قربت منها أوي بقت زي أمي وكنت بحبها معظم الوقت قاعدين بنتكلم أنا وهيا بقت أهلي وبقيت أنا أهلها
والباقي ماكانوش خطرين كل واحده كانت بتعاني من ضغوطات الحياة وظلمها الأمر إلى ادي لوجودهم في المستشفي
بدأت حالتي تتحسن ورجع ليا الشغف للحياه
أما الدكتور حاتم كان في غاية اللطف معايا وكان بيقعد يتكلم معايا كتير
حسيت إن المستشفي بقت حياتي بقت كل حاجه ليا لدرجة إني بقيت مش عاوزه اطلع أبدا منها
كانت بتراوضني أفكار الاڼتقام من إلى اذوني لكن كنت برجع أقول أنا هنا لقيت الأمان والطمأنينة إلى ما لقتهاش برا
بدأ إعجابي لحاتم يزيد يوم عن يوم كان ليه طريقه في المعامله والكلام ساحره
وفي يوم بعتلى رحت مكتبه
قال... إيه رأيك ياكارما في إلى يخرجك من هنا
قلت...لا كتير طب السچن وقلنا مجنونه طيب وهنا ايييه أكون مت
قال...هو كدا متي
قلت..نعم
قال..اقعدي وهافهمك على كل حاجه
قلت...تفهمني ايه هاتموتني
ضحك وقال...هاموتك بس على الورق حسن الشرقاوي
قلت..طيب إزاي بس
قال..يابنتى قلتلك إزاي دي بتاعتي بلدنا كل حاجه ماشيه فيها بالفلوس والواحد مننا شوية ورق
ورق ېموت وورق يحيي
قلت...طيب عرفني هاتعمل ايييه
قال..هاقلك إنتي هاتحاولي ټنتحري وتتحولى للمستشفي
وهناك بتقرير حلو زي إلى عملتهولك هانعملك شهادة الۏفاة
قلت..طيب والچثه
ضحك وقال..الچثث هناك كتييير. وبعد ماندفنك هانعملك ورق من أول وجديد وبكدا تكوني شخص تاني خاااالص
سكت عجبتني الفكره أوي بس ياتري هايقدر ينفذها
يااااه لو حصل أبقي خلصت من السچن وكمان خرجت للدنيا علشان انتقم
انتقم ايييوه انتقم من كل حد ظلمني
قلت.. وأنا من إيدك دي لايدك دي بس عندي سؤال
قال.. اسألي
قلت.. إنت ليه بتعمل معايا كدااا
قال..هو فيه تمن طبعا لكن مش هاقلك عليه دلوقتي
قلت....تمن
. الفصل الثالث عشر
بقلم حسن الشرقاوي
سمعت كلمة هاتدفعي تمن مساعدتي لكن لم أعطيها اهميه
قد ما فكرت في كلام مدحت إنه هايغر حياتي ويخليني واحده تانيه
سرحت بخيالي وهو بيكلمني وجاتلى أفكار كتير لو صدق والأمر دا تم فعلا وقد إيه حياتي هاتتغير
فضلت سرحانه شارده مش سامعه هو بيقول ايه لحد
مافقت على صوته بيقول... إيه يابنتي رحتى فييين
قلت...هاا مافيش يا دكتور حاتم
قال...مابلاش دكتور دي بقاا قليلي ياحاتم
قلت...ماشي ياحاتم....قال... موافقه على إلي قلته
قلت... أيوه موافقه
قال...طيب جهزي نفسك وخدي الحبايه دي خديها
أخدت منه الحبايه ورجعت للعنبر وأنا في دنيا تانيه كلها تفكير عميق في إلى ممكن يحصل لحياتي لو حصل إلى بيقول عليه مدحت أول ماوصلت لقيت الست إلى بقت أقرب حد ليا في الدنيا بصتلي
وقالت...مالك فيه حاجه شغلاكي حسن الشرقاوي
قلت..مافيش
قالت..هاتخبي على أمك يا كارما
لما قالتلي كدا ومن فقدي للحنان نمت في حضنها وحكيت ليها على كل حاجه قالهالي مدحت وازاي هايخرجني من المستشفي بشخصيه تانيه خالص
قالت...طيب يابنتي بس خدي بالك منه وماتأمنيش ليه
قلت...مدحت لا دا شخص محترم هو بيساعدني علشان صعبت عليه وعارف إني بريئه
قالت...طيب يابنتي خدي حذرك بردو انتي هاتعملى الكلام دا امتي
قلت...الليله هاخد الحبايه دي وكل حاجه هاتم بمعرفة حاتم
بكت السيده بكاء شديد وأنا كمان لأن كنا اتعلقنا ببعض جامد ومكانش لينا حد في الدنيا غير بعض واغلب الوقت كنا بنقعد مع بعض نتكلم ونسلي بعض
ودعتها ووعدتها إني هازورها بإستمرار
ومع دخول الليل لساعه متأخره أخدت الحبايه ونمت
وبعد لحظات حسيت إن بطني بتتقطع وإني فعلا بمۏت
المستشفي كلها صحيت على صړاخي من شدة الألم
وآخر حاجه شوفتها هو مدحت وهو بيقول اتصلوا على الإسعاف بسررعه وفقدت الوعي تماما
مافقتش غير وأنا موجوده في تابوت في سياره بتتحرك
أول ماوقفت بدأت أتحرك داخل التابوت خصوصا إني بدأت أشعر بضيق في التنفس
ليفتح التابوت والاقي حاتم هو إلى بيفتحه
قلت... أنا فين يا حاتم
قال...انزلى تعالى يا كارما كل حاجه تمت زي ما إحنا عاوزين
قلت.. إزاي
قال..خلاص يا كارما إنتي على الورق متى واندفنتي وطلعلك شهادة ۏفاة باقي بقا نكمل ونرجعك تاني للحياه بس بشخصيه وإسم تاني خالص حسن الشرقاوي 
واردف المكان دا هاتقعدي فيه كام يوم لحد ما اخلصلك كل حاجه واطلع الورق إلى هاتمشي بيه
قلت...هاقعد كتير قال ماتقلقيش كل حاجه هاتخلص بسرعه وأنا سايب كل حاجه تحتاجيها هنا
وتركنى وغادر وقعدت في منزل في منطقه بعيده كان خاص بحاتم
وبعد أسبوع من الانتظار لقيت الباب بيخبط
ولما شفت حاتم فرحت خصوصا إني لقيته سعيد
قلتله...ها عملت إيه
قالي...اصبري لما أدخل
دخل وقعد على الكرسي وفضل يبص ليا بدون كلام
قلت...هاااا
طلع ظرف من جيبه وفتحه وطلع منه ورق ومسك البطاقه
وقال... أميره محمد الهادي
قلت...مين
ضحك وقال... إنتي يا أميره خدي ورقك
مسكت الورق وبصيت فيه مابقتش مصدقه
قلت.. إيه دااا عملت كدا إزاي
قال...الفلوس يا حلوتي الفلوس بتعمل كل حاجه
إنتي من هنا ورايح اسمك أميره.. أنسي كارما دا خااالص
قلت...طيب مش ممكن يكتشف الموضوع دا ويبان إنه تزوير
ضحك وقال..تزوير هو إحنا بتوع تزوير ماتخافيش كل حاجه مظبوطه ومافيهاش واحد في الميه تزوير
بقيت مبسووطه اوووي والفرحة مش سايعاني أول مره من فتره كبيره


يكون قلبي سعيد أخيرا هاخرج براحتي واعيش حياتي إلى كانت هاتضيع في السچن
لكن السعادة مادامتش كتير وتحولت الفرحه لكابوس غير حياتي بشكل كامل
بدأ مدحت يتردد عليا كتير أنا ماكنتش أعرف حد غيره وبالرغم من التغيير إلى حصل إلا إني كنت خاېفه
وبخاف أتعامل مع الناس والمجتمع
ماكانش ليا حد غيره في الدنيا الجديده دي وطول الوقت قاعده لوحدي ومابخرجش برا إلا في أضيق الحدود
لكن بدأت ألاحظ عليه حاجات غريبه كنت بدايق منها
نظرات وايحائات.... لكن كنت بقول إنه يمكن يكون معجب بيا وأكيد حابب يتجوزني خصوصا أنه مش متجوز 
حسن الشرقاوي 
لحد ما في يوم جه وكان شكله شارب وبدأ يعمل حاجات 
مريبه وأنا بقيت اصده كالعاده
لحد مابان الڠضب عليه
وقال... أنا مش قلتلك في تمن لازم تدفعيه
قلت.. وايه هو التمن يا حاتم
قال...انتي التمن يا كارما
قلت..مش فاهمه
قال...نعم ياختي اتجوزك قلت... آه
قال.. إنتي أكيد اټجننتي أنا اتجوزك إنتي يامجنونه
الكلمه چرحتني اووي وقلت مجنونه... اومال كنت بتساعدني ليه
قال...علشان إلى بقلك عليه داا
قلت... وأنا مستحيل أكون ليك في الحړام
لحد ما في لحظه شوفت فيه كل إلى اذوني في حياتي
ماحستش بنفسي غير وأنا بجري على المطبخ وهو وريا
فضل ماسكنى بردو..وبشكل هستيري انهلت عليه بكم كبير من الطعنات لحد ما أنهيت حياته
مسكت السکينه في أيدي وبقيت ابصله وابصلها واكلم نفسي
وأقول...ليه ارتحت دلوقتي وقعد جمبه فضلت ابكي واصړخ
ماله الحلال مااااله دنا كنت هاعيش تحت رجلك بالحلال
ليه لحمنا رخيص عندكوا كداا كنت بتساعدني علشان كداا
وفضلت مڼهاره بكلمه واكلم نفسي وجت عليا لحظه حسيت بنشوه غريبه لما شفت الډم حسيت بالقوه بتدب في جسمي كله إني لأول مره مش ضعيفه شوفت پقتلي ليه اڼتقامي من كل إلي ظلموني..حسن الشرقاوي 
قمت من على الأرض وقلت إلى ظلموني..دوركم جااي
فقت من الصدمه وداريت كل حاجه تخصني واتخلصت من جثته
ومشيت في الشوارع مابقتش عارفه أروح فين ولمين
قعدت يومين في الشارع لحد ما الجوع اتملك مني افتكرت الست الى كانت معايا في المستشفي ولقيت نفسي بروحلها ما أنا ماليش حد في الدنيا غيرها
رحت وسألت عليها وقلت إني حد من قرايبها لقيتها دخلت في غيبوبه ونقلوها المستشفي
رحت ازورها واطمن عليها
لقيتها بتحتضر وعلى وشك المۏت وسبحان الله زي ما تكون حست بيا أول مادخلت فاقت زي ماتكون كانت مستنياني
بصت ليا وقالت...كارما كويس إنك جيتي
قلت.. أنا جمبك وحشتيني اووي وارتميت في حضنها
طبطبت عليا وقالت إنتي كمان كويس إني هاشوفك قبل ما أموت يا كارما
قلت..ماتقليش كداا مش هاتموتي إن شاء الله هاتبقي كويسه
هاتسبيني لمين دنا ماليش غيرك
قالت...المهم سيبك أنا عاوزه اققلك على حاجه مهمه قبل ما أموت
قلت..ارجوكي ماتقليش كدا
قالت...اسمعيني يابنتي مافيش وقت
قلت..حاضر
قالت...لما ولادي حسيت بجحودهم وأنهم عاوزين يورثوني وأنا عايشه بعت كل ممتلكاتي ولمېت كل فلوسي وحطيتها في مكان ماحدش يعرفه غيري
وأنا يا كارما حبيتك واعتبرتك بنتي علشان كدا يابنتي دي ورقه مكتوب فيها العنوان لو حصلي حاجه روحي خدي الفلوس دي حلال عليكي
قلت...ارجوكي أنا مش عاوزه فلوس أنا عاوزاكي انتى عاوزه الحنان والأمان إلى عمري ماحسيته بعد ۏفاة أمي غير معاكي انتي
قالت.. وأنا ياكارما عمر ماولادي كانوا حنينين عليا كانوا بيتمنوا وحاولوا ېموتوني كتيير وعلشان كدا أنا معتبراكي وريثتي
عارفه أنا دلوقتي مبسوطه ومرتاحه إني هاموت بعد ماشفتك
كنت مستنياكي تيجي يا كارما
الفلوس دي يابنتي ابدأي بيها من جديد وعيشي حياتك أنسي موضوع الاڼتقام إلى كنتي بتقليلي عليه داا وابداي من جديد
خدي الورقه أهي وشيليها
كارما... أنا بحبك اووووي حضنتها جامد وفضلت تبكي بشده
وفجأة الجهاز عمل صوت ليهرع الممرضين
يبعدوا كارما ثم يغطون وجهها ويقولون لها البقاء لله
ټنهار كارما وتزرف منها الدموع كالشلال
الفصل الرابع عشر
بقلم حسن الشرقاوي
خلصوا إجراءات ډفنها وبعتوا لحد من ولادها يستلمها لم يأتي لها أحد منهم
فضلت قاعده جمبها لحد ما جالي حد من المستشفي وقالي إحنا بعتنا لأولادها قالوا ادفنوها بمعرفتكم
إنتي تقربيلها إيه
إرتبكت ومابقتش عارفه أرد لو قلت إنها قريبتي هايقلولي خديها ادفنيها وأنا مش هاعرف وكمان مش معايا فلوس
فقلت...هو لو انتوا اتصرفتوا هاتعملوا ايه
رد وقال...هاندفنها في مقاپر الصدقه
قلت..طيب خلاص اتصرفوا انتوا
قال..يعني إنتي ماتقربيش ليها
قلت...لا دي كانت معرفه
واخدوها لمقاپر الصدقه وتم ډفنها فضلت واقفه قدام المقبره اقرأ ليها قرآن وقعدت لما التعب اتملك مني وفضلت أبكي
عليها وعلى حالي لحد ما بدأ الليل يدخل عليا وبدأت ألاحظ حركه لشباب شكلهم مش كويس بيتحركوا في المقاپر 
خفت وقمت بسرعه مابقتش عارفه أروح فين
مشيت في الشوارع مره تانيه وكان التعب والجوع اتملك مني بشكل افقدني السيطره على نفسي كنت تقريبا بقالي يومين ما اكلتش
قعدت على رصيف من كتر التعب وافتكرت حاجه مهمه الورقه إلى أعطتها ليا قبل ما ټموت والفلوس إلى شايلاها
كنت نسيت الموضوع دا خالص من التعب والحزن عليها
طلعت الورقه وشوفت إلى مكتوب فيها لقيت عنوان وفيه وصف للمكان إلى شايله في الفلوس
قمت بسرعه لكن العنوان كان بعيد إلى حد ما وأنا مش معايا فلوس خالص حتي


أركب أي حاجه توديني هناك
قلت أمشي وامري إلي الله أستحمل بدل قعدتي في الشارع
حاولت أمد أيدي أخد من حد فلوس لكن ما قدرتش أعمل كدا ماقدرتش عمري ما مديت أيدي لحد حتى لو على حساب حياتي إلي على وشك الضياع بسبب الجوع وتعب اللف في الشوارع
شجعت نفسي واتحمست وقلت يالا يا كارما لو لقيت الفلوس دي فعلا هرتاح
بس المشوار بعيد.... مش مشكله هامشي
ومشيت كتيير لحد مابقيت بجر رجلي بالعافيه وتعبت أوي
وأخيرا وبعد عذاب وصلت للعنوان لكن كانت خلاص قوتي اڼهارت
وصلت لبيت كانت مأجراه مافيش حد يعرف عنه حاجه
وصلت للباب إلى كانت ادتني المفتاح بتاعه مع الورقه فتحت
ودخلت ومسكت الورقه ومشيت ورا الوصف لمكان الفلوس لحد ماوصلت ليهم
بفتح الصندوق الى كانت ډفناه تحت الأرض علشان الاقيه مليان فلوس كانت كتيير اوووي
فرحت بشكل كبير واخدت منه شويه وطلعت جري زي المجنونه ومن غير تفكير على مطعم جمب البيت
دخلت وجالى واحد قال..تحبي تاكلي إيه
قلت.. أي حاجه هات كل حاجه وبسرعه
أول ماوضع الطعام نزلت زي المجنونه أكل كنت خلاص على وشك الهلاك بسبب الجوع لدرجة إن كل الناس كانت بتبص عليا خصوصا إن منظري وهدومي كانت متبهدله من لفي في الشوارع لدرجة إن حد من المطعم شك إني ممكن مايكنش معايا فلوس جالي وسألني
قلتله پغضب...معايا اهوو لما أخلص هاحاسبك ..هاتلى زواده
وفضلت أكل كتير والناس بتبص لكن ما اهتمتش بنظراتهم كل الى كان شاغلني إني أسد جوعي
وبعد ماخلصت وشبعت قلت لنفسي ياااه دا الجوع دا كافر زي مابيقولوا
حمدت ربنا وقمت ورجعت للبيت تاني إلى قررت إني هبات الليله دي فيه ومن بكرا هاشوف مكان تاني خفت ليكون حد عارفه من أهل الست أو ولادها
وحصل ونمت من التعب من غير ما أغير هدومي المتبهدله حتي
صحيت تاني يوم وشوفت سمسار إلى جابلي بيت في مكان كويس وبشكل ما نقلت الفلوس كلها لمكان آمن فيه
وبدأت حياتي تتغير بقيت غنيه ومعايا فلوس كتير واتعرفت بين الناس بشخصيتي الجديده واسمي أميره
عملت شركه وبقي في ناس كتير بتشتغل عندي بقيت زي مابيقولوا من سيدات المجتمع
كنت عايشه لوحدي ومن بعيد كنت بسأل على أخواتي إلى عايشين مع عمي حسين وسمعت إن أوضاعه الماديه سائت بشكل كبير
وبطريق غير مباشر صلحت أوضاعه الماديه وساعدته في إنه يكون تاجر ردا لجميله وتربيته لإخواتي اليتامي
حسين... ألف حمد وشكر ليك يارب
زوجته...ماتعرفش مين إلى عمل معاك كدا يا حسين
قال..مش عارف. قالت....مش معقول ياتري مين إلى سد ديونا وكمان بيساعدنا...لسه فيه حد بيعمل خير في الزمن داا
حسين...بركة اليتامي وتربيتهم مش قلتلك عمر ربنا ما هينسانا علشان خاطر الأيتام دول
قالت.. آمنت بالله
اطمنت على اخواتي وبقيت بشوفهم من بعيد لبعيد لكن كنت بكون سعيده إني بشوفهم وانهم بخير ومع ناس طيبين
اتشهرت واتعرفت مابين الأوساط الراقيه وبقيت من سيدات الأعمال الناجحه
لكن عمري مانسيت الماضي وإلى حصل فيه عمري مانسيت إلى عمله فيا أحمد ونصبه عليا واخده للفلوس إلى شقيت فيها أنا وأختي واتبهدلنا لحد ماجمعناها
أختي وإلى حصلها ومۏت أمي من القهر عليها وعمي عزام
وسجني ظلم وحجات كتير مافيش حد اتظلم في حياته قدي الأيام إلى كانت بتمر عليا وأنا بتمني المۏت بسببهم كل لحظه 
الماضي عمره ماراح من خيالي والڼار إلى جوايا إلى عمرها ماانطفت طول السنين إلى فاتت
كنت شايفاهم قدامي ليل ونهار وشهوة الاڼتقام كانت بتمتلك جزء كبير من تفكيري
وفي يوم من الأيام طلبت من حد يشوفلي أرض أشتريها
اداني رقم سمسار أكلمه
وكلمته ولما جالى المكتب اټصدمت لما شوفته 
كان أحمد عرفته لكن هو ماعرفنيش إلي حصل في حياتي غير ملامحي
فضلت بصاله بصمت افتكرت كل حاجه عملها فيا لما رحت يوم فرحه وكسر قلبي بعد ماعشمني ويوم مارحتله اطالبه بفلوسي وضربه ليا وبهدلته فيا
قال...ايييه ياهانم مالك ساكته ليه
قلت.. أهلا أحمد
قال.. إنتي تعرفيني
قلت... طبعا أعرفك..الشخص إلى قالي عليك قال إنك أحسن سمسار في مجال الأراضي
ضحك وقال... أنا تحت أمرك
بصيت له وقلت لنفسي..جيييت لقدرك يا أحمد
قال..بتقولي حاجه
قلت..بص يا أحمد أنا عاوزه أرض تكون كبيره علشان هاعمل عليها مشروع كبير. 
قال...موجوده
قلت...خلاص بكره نروح نشوفها وبعد كدا نخلص فيها
مشي أحمد وقعدت أتحدث مع نفسي ياااه كنت لسه بفكر في الماضي زي مايكون القدر بيساعدني على الاڼتقام
ماشي يا عم أحمد خلينا نبدأ بيك ما إنت الأول بردو جيت لقدرك
. الفصل الخامس عشر 
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
بعد أحمد ماظهر في حياتي تاني بالصدفه 
كبرت فكرت الاڼتقام إلى كنت بفكر فيها دايما وإني انتقم من إلى دمروا حياتي وكان أحمد واحد منهم 
وانتهيت بعد تفكير عميق إني لازم أتخلص منه
وتاني يوم إتصل بيا علشان الميعاد إلي كان بينا بخصوص الأرض إلى هايشفهالي
ورحت في الميعاد ووراني فعلا الأرض وبعد ماخلصنا
قلتله..تعال يا أحمد اوصلك في طريقي
قال..مش عاوز اتعبك
قلت..لا تعب ولا حاجه أركب اوصلك
لما ركب معايا طلعت علبة مخدر قوي كنت مجهزاها بعد ما فكرت إني هاتخلص


منه
باغته ورشيت أغلبها في وشه وفي ثواني معدوده فقد الوعي
رحت لبيت السيده الطيبه إلى كانت مخبيه في الفلوس
لأنه في مكان بعيد وماحدش يعرف عنه حاجه
بصعوبه دخلته لداخل البيت وقعدته على كرسي وكتفته بإحكام
وقعدت أنتظر إنه يفوق بفارغ الصبر كان جوايا نااار
عاوزاه يفوق واطلعها فيه قعدت أمامه وافتكرت كل إلى عمله فيا
وبعد فتره بدأ يفوق وأول ما عنيه فتحت لقاني قاعده قدامه على كرسي ببصله
قال...في إيه إنتي عامله فيا كدا ليه
ضحكت وحطيت رجل على رجل وقلت..علشان أحاسبك
قال..تحاسبيني !!تحاسبيني على إيه
قلت...هاتعرف دلوقتي يا أحمد دا إحنا مطولين ماتقلقش
وقمت وقفت ولفيت حواليه وأنا بقول..زمان كان فيه بنت محترمه عايشه حياتها بتشتغل وبتشقي بشرف علشان خاطر أخواتها الأيتام لحد ماقابلتك وحبتك من قلبها وحست فيك بالأمان والسند إلى هايعوضها على القسۏه إلى شافتها في حياتها
لكن ماشفتش فيك غير الغدر والخسه والنداله
ضحكت عليها وسړقت فلوسها واتجوزت بيهم واحده غيرها
اندهش وقال.. إنتي مين
قالت...ياااه لسه ماعرفتش يا أحمد أنا مين
قال...لا أنا مش عارف إنتي بتتكلمي عن إيه
قالت...ياراجل نسيت كارما البت الساذجه إلى ډمرت حياتها
قال..كارما. ردت..ايووه كارما بصلي كويس كدا
قال..مستحيييل كارما
قالت..ايووه كارما فاكر إلى عملته فيا وحياتي إلى دمرتها
قال...كارما إنتي ناويه تعملى اييه مكتفاني لييه
بضحكات...لا ماتقلقش أنا هاقتلك بس
قال..لا يا كارما أبوس ايدك ماتقتلنيش ياكارما
قالت...ياااه بتتوسل يا أحمد...فاكر لما جيتلك اتوسلك وأنا وأخواتي مش لاقيين ناكل بعد مۏت أختي وأمي فاكر
ضړبتني وطردتني وجبتلي البوليس
أنا بقا هاتلذذ وأنا بق طع فيك واحده واحده تحب تم وت إزاي
قال..لا ياكارما مش عاوز أموت أبوس إيدك
قلت...ليه بس كدا دا كل حاجه نصيب
كل حاجه نصيب الكلمه دي بعتلي حد يقلهالي لما جيت يوم فرحك فااكر ومن يومها وأنا مستنيه النصيب يجمعنا واهو مرادي اتحقق... خليك مؤمن بقااا وارضى بنصيبك
وبعد كلام كتير معاه وبنظرات كلها تشفي فيه حسيت إني اتحولت لشخصيه تانيه خالص غير كارما الضعيفه إلى كانت پتخاف تشوف فرخه بتن دبح
معرفش أنا عملت إيه بالرغم من توسلاته حسيت إني اتعميت وجوفي بقا خالى مافهوش قلب بقي فيه جوايا شهوه غريبه للقټله
مسكت سك ينه وكانت كل طعنه بوجها ليه بتهدي الڼار إلى كانت جوايا ولما أنهيت حياته تخ لصت من جث ته زي حاتم
وبدأت الشهوه شهوة الاڼتقام تزيد
ومبرراتها اتملكت من عقلي لإرضاء ضميري إن إلى بعمله دا حق وباخده منهم
روحت البيت ومن غير أي ندم على إلى عملته وأنا بقول لنفسي الدور على هشام وقعدت أفكر لحد ما وصلت لفكره تخليه يجيلي علشان أخد حق أختي منه وهي
يتبع...