رواية الجميلة والۏحش بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

بين ذراعيه ونامت أو فقدت الوعي ما رأته اليوم أعلى من قدرة استيعابها
قال ديفيد بدهشة 
_ أنا لا أصدق كيف حدث هذا 
ضحك أندروا وصاح بفرح 
_ قدره لا أصدق أن تلك البشرية أنقذت حياة آدم
قال ديفيد پغضب 
_ أنها تستحق المۏت أن لم ټقتلها رانسي سأسحقها أنا بين يدي
نهض أندروا من مجلسه وقال 
_ أنها تستحق آدم ما أن يأتي الزعيم نوح سألقي عليه ما حدث
وخرج من المكان يتوجه إلى الشرفة ينظر للمكان حوله أشتاق للحياة البشرية لكن لا مفر أما أن يكون مصاص دماء أو المۏت
اليوم التالي
أستيقظت ميان وهي تنظر حولها پذعر وجدت آدم يجلس في ركن ما في الغرفة
نظرت له پصدمة وقالت 
_ آدم لماذا تجلس هنا
نهض من مكانه وجلس بجانبها على الفراش ثم قال 
_ كنت أتأملك
وضعت يدها على عنقه موضع أنياب رانسي وقالت پخوف 
_ كيف حدث هذا لقد رأيتك تمو.....
لم تتمكن من إكمالها وظهرت الدموع في مقلتيها هبطت دموعها الساخنة على صدره
ربت على ظهرها بحنو وقال 
_ أنا بخير لقد التأم چرحى بطريقة ما
شهقت پعنف ثم قالت پبكاء 
_ أعتقدت أني لن أراك ثانيا
قبل رأسها بحب وقال 
_ ها أنا أمامك بخير وبصحة جيدة
أخرجها من بين ذراعيه ثم أكمل 
_ لن أنسي أنك من أنقذني
عقدت حاجبيها بدهشة وقالت 
_ ماذا 
أمسك يدها وقال 
_ لم أكن أعلم ماذا حدث لي توقعت أنه من المستحيل أن أعود مرة أخرى لكني بطريقة ما عدت بعد البحث علمت أنك من أنقذني عندما أتحدث روحك معي وأصبحنا روح واحدة تمكنت من العودة مرة أخرى
عانقته ميان بحرارة وقالت 
_ أنا لا أفهم شيء لا يهم المهم أنك بجانبي 
_ ولن تتركني أبدا
قبل أذنها وقال بحب 
_ باتأكيد يا معشوقة آدم لن أتركك أبدا
الأبطال الجدد
رانسي مصاصة دماء متهوره ومجنونه كانت على علاقة بآدم لكنه أنهاها لعدم راحته معها لكنها تحبه بشدة الجميع يحترمها بسبب شقيقها نوح أو الزعيم نوح أنه زعيم القبيلة تحاول رانسي منذ عدة أشهر الرجوع إلى آدم لكن ظهور ميان أنهي كل شيء لكنها لم تستسلم وإنما تخطط للانتهاء من ميان وآدم أن لم يعود لها مرة أخرى
ديفيد يبغض آدم بشدة يراه شخص متهور وغير مسؤل يحسده على قربه من نوح زعيم القبيلة لذلك هو كان شريك رانسي في الأنتهاء من آدم وميان هو أيضا مساعد نوح الخاص لكنه مازال يعتقد أن لآدم مكانة خاصة لدي نوح وهذا لسبب لا يعرفه
أندروا شخص هادئ لا يحب المشاكل لكن للأسف وضعه حظه في طريق آدم بعدما أكتشف مرضه الخبيث السړطان وأصبحت أيامه معدودة لكن آدم حوله إلى مصاص دماء أصبح المستشار الفعلي لقبيلة موريتز أبتعد آدم عنه بسبب بقائه بين البشر لتمسكه بحياته القديمة
آدم هو أضعف شخص في قبيلة موريتز بسبب اعتماده في الغذاء على دماء الحيوانات لم يتمكن من أذية البشر رغم أنه شخص وحيد في حياته ظل متمسك بعاداته البشرية الذي يبغضها جميع القبيلة عدا نوح
نوح لا يهمه شيء سوى تنفيذ القوانين ولا يخل بها أبدا يحب تحقيق العدالة خصوصا على أفراد عائلته أحدى القوانين تنص على الابتعاد عن البشر تماما ومن يفعل ذلك يضع في السچن لمدة ما لكن لسبب ما هو لم يتحرك للقبض على آدم برغم من علمه بما فعله آدم إلى أنه لا يريد أن يأخذ أي أجراء قانوني ليس في صالح آدم وهذا يشعره بعض الوقت بتأنيب الضمير يدور الجميع حول نقطة تفضيل نوح لآدم الغير مبرر أظن أنه بسبب آدم وتمسكه بحياته السابقة رغم تحوله إلى مصاص دماء يشعر نوح دائما بالشبه الكبير بينه وبين آدم بسبب عدم استجابته لشرب الډماء البشرية أو أذي البشر بأي نوع مهما كان السبب وهذا هو السبب الذي جعل لآدم مكانة خاصة لدي نوح
الجميله والۏحش 
الفصل السادس
بعد عدة أيام
كانت نائمة بعمق تحتضن يده بهدوء لتشعر به بجانبها سحب يده بهدوء ثم نهض من مكانه وخرج من الغرفة ينوي الخروج من المنزل لأصطياد أي حيوان بسبب شعوره بالجوع الشديد خرج من المنزل وذهب سريعا إلى الخارج .
المكان أراضي قبيلة موريتز
كانت تجلس رانسي أعلى بناية ما تستمتع بوجبة ما كانت تمص أصابعها المملوءة بالډماء بتلذذ 
استنشقت رائحته وقالت باللامبالاة 
_ ماذا تريد ديفيد 
نظر ديفيد للچثة الملقاة على الأرض بجانبها وقال 
_ لماذا لم تقولي أن لديك بعض الطعام
عادت للأكل مرة أخرى ثم قالت 
_ ببساطة لأني لا أريد أن يشاركني أحد المعتوهين في طعامي
أبتسم ديفيد ثم قال بخبث 
_ اممم حسنا أنا لدي معدة يجب أن أملئها لن يكون لدي وقت لمراقبة آدم وبشريته
نظرت له وقالت بتركيز 
_ هل عرفت عنه شئ
ديفيد 
_ لن أقول يجب أولا أن أتناول شئ ما
قالت بنفاذ صبر 
_ حسنا أعدك أنه ما