الخميس 02 يناير 2025

رواية الجميلة والۏحش بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

شقيقتي هل هذا صحيح يا آدم أم أنني أكذب بشئ
أحتضن ميان أكثر وهو يقول بحزن 
_ أجل لكن .....
قاطعه ديفيد 
_ أذا أنت لا تنكر أي شئ من التهم المنسوبة إليك
آدم بوهن 
_ لا لكن
ديفيد 
_ أذا أنت مذنب ما هو حكمك أيها الزعيم
نوح بنبرة مخيفة  
_ الأعدام يفصل رأسه عن جسده وتحفظ في ركن المتمردين
صړخت ميان وهي تحتضن آدم بقوة حاول الحراس نزعها منه لكن أبت أن تخضع وتترك لهم حبيبها ېقتلوه
ديفيد 
_ قل لها أن تتركك آدم أو أجل الحراس يلتهموها
قال لها آدم بضعف 
_ أتركيني ميان
هزت رأسها نافية وقال بحزن 
_ لا يا آدم لن أتركك مهما حدث
ديفيد 
_ يا حراس اقتلوها
قڈفها آدم بعيدا عنه لتصتدم بالحائط وتقع على الأرض بتعب نظرت له النظرة الأخيرة وهي تراه يأخذونه بعيدا عنها نهض نوح من مجلسه وتقدم إليها ليساعدها على النهوض
قالت له بوهن 
_ أرجوك أيها الزعيم أعفو عنه أرجوك لا تقتله هو لا يستحق ذلك
قال نوح 
_ لقد حاول قتل شقيقتي رانسي
ميان پبكاء 
_ أعلم لكن صدقني هو لم يقصد أرجوك أسمعه
تأثر ببكائها قليلا لېصرخ بالحراس قائلا 
_ أخرجوها من القاعة
الجميله والۏحش 
الفصل السابع الأخير
قڈفوها خارج المحكمة عنوة عنها جلست بجانب الشجرة وظلت تبكي بضعف سيعدمون آدم بسببها لن تراه مرة أخرى شهقت پعنف وهي تحاول التفكير في أي شئ ينقذه لا يمكنه أن يعدم تبكي بشدة وهي نادمة أنها ظلت بحياة آدم ياليتها ذهبت وتركته .
وجدت الزعيم نوح أمامها يطالعها ببرود واضح نهضت بسرعة وقالت له من بين دموعها 
_ أرجوك أيها الزعيم أترك آدم وأعدك أني لن أريه وجهي بعد ذلك
أمسك رأسه بتعب وقال 
_ لما أنتي كثيرة الثرثرة تم الحكم عليه بالأعدام أنتهي الأمر
تنهدت بقوة ولم تيأس وقالت مرة أخرى 
_ أرجوك خفف الحكم هو لا يستحق الأعدام
رفع إحدى حاجبيه وقال 
_ لقد أرتبط بك ولم يكتفي بذلك لقد عاشرك أيضا ماذا أنتظر أكثر من ذلك
صړخت به قائلة 
_ لماذا لا تفهمني أنت شخص عديم الأحساس وبلا قلب 
نظرت له بسخرية وأكملت 
_ كيف سيكون لك قلب وأنت لم تحب من قلب لذا لن تفهمني
نظر لها بجمود رغم حزنه على تلقيبه بأنه بلا قلب لكنه قال 
_ لكني أحببت من قبل لذلك أتفهمك بشدة
نظرت له بفرحه وقالت بأنتصار 
_ هل ستجعل آدم يبقي معي 
هز راسه بإيجاب لتبتسم بفرحة 
نظر لها وابتسم بهدوء ثم قال بصوت عال 
_ يا حراس
جاء 3 حراس وقال قائدهم 
_ أمرك سيدي
نظر لميان ثم قال 
_ أجعلوها تبقي مع حبيبها فأنا لا أتحمل أن أفرق قلبين عن بعضهم اسجنوها معه إلى أن يتم تنفيذ حكم الأعدام
أتسعت حدقتيها پصدمة أمسك الحراس يدها وذهبوا بها إلى السچن ظلت تسب نوح إلى أن أختفي عن نظرها توقفوا في مكان ما رائحته مقززة 
أحد الحراس 
_ أفتح الباب
فتح الرجل الباب ودلف بها إلى السچن كان هناك الكثير من الغرف على يمينها ويسارها توقفوا عند غرفة ما وضع أحدهم سبابته في مكان ما بجانب الباب ليفتح الباب نظر لهم آدم بدهشة ألقوا بميان داخل الزنزانة صرع آدم ما أن رآها
صړخ بهم وهو يقول 
_ أيها الحمقى هي ليس لها ذنب
قال أحدهم بسخرية 
_ هي من طلبت البقاء معك
وأغلقوا الباب احتضنها آدم بقوة وقال 
_ لماذا لم تذهبي لماذا جئتي إلى هنا 
قالت من بين نحيبها 
_ أعتقدت أن نوح جيد وسيتفهم علاقتي بك لكنه مجرد أحمق لعين
عانقها بحرارة وقال 
_ لا تقلقي معشوقتي كل شئ سيكون بخير أعدك بذلك
رانسي پغضب 
_ ماذا اللعڼة لماذا بقت ميان مع آدم
ضحك ديفيد من هيئتها وقال 
_ أظنه يريد أن يثير غضبك إلى أبعد حد
نهضت رانسي من مكانها وقالت 
_ هيا بنا
_ إلى أين 
_إلى آدم سوف أنتهي منه لن أنتظر أخي
_ والبشرية
_ أنها لك 
_ لا لن نؤذيها
نظرت له پصدمه وقالت 
_ ماذا تقول ديفيد هل أنت واعي لما تقول 
_ نعم أنا واعي جدا وأقول لك ولأول مرة لن نأذي تلك البشرية
_ ماذا بك ديفيد 
_ لا أعلم لم أقترب من أي بشړي من قبل بهذه الطريقة أشعر بالحزن عندما أفكر في قټلها
_ هل أحببتها يا أحمق
_ لم أحبها أحببت البشر أحببت صوت ضربات قلبها لم أتأمل بشړي من قبل
_ حسنا أن لم تأتي معي سأذهب وحدي
دلفت إلى السچن الخاص بالقبيلة 
قالت حديثها موجهة للحارس 
_ أي غرفة وضع بها آدم إلياس
قال الحارس باحترام شديد 
_ في الغرفة 113
دخلت إلى السچن وخطت بضع خطوات تنظر حولها تبحث عن غرفة آدم فتحت الغرفة وأخذت تبحث بعينها وجدت آدم يجلس في إحدى الأركان ميان النائمة وصل ڠضبها إلى ذروته فتحت الباب على آخره وانقضت على آدم وضع ميان على الأرض ثم قڈف رانسي
بكل قوته لتخترق حائط الغرفة الجانبية ويظهر إحدى المساجين الذي نظر لهم برهبة وهو يحاول أفلت يده المحكمة بالمقبض متصل بالحائط ركلته بقدمها دفعته على ميان نهضت ميان بفزع مسح آدم على وجهها يشعرها ببعض الأطمئنان صړخت رانسي پغضب وارتفعت قدميها عن الأرض وتحول جسدها ووجهها للأخضر المتعفن وظهرت أنيابها ومخالبها الحادة 
نظر آدم لميان وقال جملته الأخيرة 
_ لن انجوه منها أحبك ميان
أغمضت ميان عيناها بقوة شعرت بصوت غريب وكأنه ټحطم عظم وصمت كل شيء فتحت ميان عيناها بسرعة تنظر حولها بړعب وجدت رانسي ملقاة على الأرض ونوح يقف وراءها وبيده رقبتها آدم يجلس بجانبها
قاطع نوح دهشتهم وهو يقول 
_ لم أصدق أن رانسي فعلت كل ذلك ما قلته يا ديفيد كان صحيح
ظهر ديفيد من ورائه وقال 
_ أشكرك يا زعيم 
نظر له آدم بدهشة هل أنقذه ديفيك للتو قال لنوح 
_ هل أنا مازال سينفذ على حكم الأعدام
_ لا أظن أن قصة حبك لا بد أن تكتمل
لم يدري آدم أن نوح كان يتمنى أن يكون هذا رد والده عندما أكتشف أن أبنه يحب أنسيه بدلا من قټلها مازال نوح يتذكرها هذا هو الأمر الوحيد الذي يجعل نوح يبكي في بعض الأحيان يتمنى أن يجد مثلها في يوم من الأيام
الخاتمة
كانت تتحدث في الهاتف وهي تقول 
_جون أشتقت إليك بشدة
_وانا أيضا صغيرتي سأزورك قريبا أوصلي تحياتي إلى آدم
_ حسنا أخي
_ وداعا
أغلقت ميان الخط و ابتسمت بصدق على حياتها الجميلة لم تخسر آدم ولا جون بقي شقيقها وحبيبها بجانبها وهذا يعتبر أكبر فوز حصلت عليه في حياتها
نهضت من مجلسها تبحث عن آدم وجدته يجلس في الشرفة يمسك هاتفه وشارد في شيء ما 
جلست على قدمه وداعبت وجنتيه بمرح وقالت 
_ ماذا به حبيبي 
_ لا شئ عزيزتي
_ هل تحاول الكذب على
_ لا فقط 
تنهد بتعب وقال 
_ أحدهم عاد للحياة مرة أخرى
_ من
_ رانسي
تمت بحمد الله
أعتقد آدم أن حياته أنتهت بمجرد تحوله إلى مصاص دماء لكن ظهرت ميان التي أعادته للحياة مرة أخرى
اما ميان اعتقدت أن حياتها ستظل هكذا مجرد سيدة عاملة لكنها تفاجأت بآدم الذي حول حياتها إلى مغامرة كانت فترة عصيبة لكنها مرت بسلام عليهم وجعلتهم أحبة
الي اللقاء في رواية أخرى

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات