السبت 28 ديسمبر 2024

رواية إنتقام فتاة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وإن المكان مهجور مافيهوش حد
قعدوا يستعطفوني ويتزللوا ليا أني اتركهم
لكن ماكنتش سمعاهم وأختي هيا إلى قدامي وبتكلمني وبتقلي....خدي حقي يا كارما
قربتهم من حفره كنت جهزتها لسهام
وقلت معلش بقا ياهدي مالحقتش أعمل غير حفره واحده فا هاضر انزلكم انتوا الاتنين مع بعض فيها
وقربت منهم وهما بيتزللوا ليا ووضعت لاصق علي أفواههم
وبصيت لسهام وقلت...عارفه أنا هادفنك حيه ليه ياسهام
علشان زمان كان فيه حاجه إسمها الوأد وكان الواحد بيعمل كدا في البنت مخافة جلب العاړ ليه
شوفي بقا انتى كام مره في حياتك اتسببتي في العاړ لكام بنت وكام أسره
كام بنت ډمرتي حياتها وانتى بتسهلى اغت صابها والمتاجره في عرضها
وعلشان كدا قررت اډفنك حيه
ورحت منزلاهم الاتنين في الحفره وكانت نظراتهم ليها كلها أن توسل واستعطاف لكن ماكنتش شايفه قدامي غير ساميه أختي وإلى عملته فيها
وغطيتهم بالتراب كويس وبإحكام..حسن الشرقاوي
وبعد ماخلصت حسيت براحه ونشوه ووقفت شويه بسيارتي بجانب الحفره لحد ما اتاكدت أنه خلاص الأمر انتهي
رجعت للبيت أول ماوصلت لقيت علاء سايبلي رساله إنه عاوز يشوفني
طلعت فوق أخدت شاور وشغلت موسيقي وقدت استمع ليها
وشردت بتفكيري بكل إلى حصل في حياتي
وإلى عملته وقلتيت

الفصل الثامن عشر
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
قعدت استمع للموسيقي وشردت بتفكيري في كل إلى حصل في حياتي
كان لسه في القايمه عمي عزام إلى شوفت منه أهوال تخليني اقت له ألف مره
لكن كان حب علاء امتلك قلبي وكياني رجعلى آدميتي من تاني
إلى في أوقات كنت بحس إنها مابقتش موجوده
كنت بقاوم محاولاته للتقرب مني وكنت بشوف في عينه الإعجاب والحب
لكن كان في ألف باب بيني وبينه
حاولت اسيطر على قلبي والعاطفه إلى بدأت تزيد ناحيته
لكن ضعفت
كنت دايما خاېفه من البوح ليه بكل إلى في قلبي ناحيته
وأنا مصيري بنتظره كل يوم لما يتقبض عليا بسبب الجرايم إلى ارتكبتها وهايكون عقابها الإعدام
ماكنتش خاېفه من المصير دا لأني كنت مقتنعه بالي بعمله وعمري ماندمت عليه
لكن إني أوجد لنفسي سعاده يمكن ماتدومش
أو إني أظلم علاء معايا واخليه يتعلق بحبال دايبه
لكن كمان كنت بضعف...... أنا اتحرمت من الحب والأمان في حياتي وكان نفسي فيه حتي لو لدقايق
نمت على وضعي دا وأنا بفكر في نفس الموضوع ونسيت إن علاء كان سايبلي خبر إنه عاوزني ضروري
صحيت الصبح على مناداة الشغاله عندي بتقولي إن علاء موجود تحت
صحيت أخدت شاور ولبست أحسن حاجه عندي ونزلت وقلبي بيخفق بشده
وأول مانزلت وشوفته تظاهرت بالجمود من ناحيته لكن من جوايا كان نفسي احضنه حضن كبير أوي واقله إني بحبك
قال... أنا جيتلك امبارح يا أميره وسيبتلك رساله إني عاوزك
قلت.. آه معلش يا علاء كنت تعبانه شويه
قال.. ألف سلامة عليكي
قلت..الله يسلمك ياعلاء
قال... أنتى ليه بتتهربي مني يا أميره
قلت.... أنا وهاتهرب منك ليه
قال... أنا ملاحظ كدا كل ما أقرب منك تبعدي
وكمل أنا بحبك يا أميره وعاوز اتجوزك
سمعت كدا حسيت إني طايره في السما وفرحت اووي
وقلت...لكن يا علاء الماضي بتاعي إنت ماسالتش عنه يمكن يهمك تعرفه
قاطعني وقال....ماليش دعوه بالماضي أنا حبيتك في اليوم إلى شوفتك فيه ومش عاوز أسأل ...وبعدين هاتكوني عملتي إيه في الماضي يعني
سكت شويه وقلت...تعبت واتبهدلت في خارج مصر لحد ما وصلت للوصلتله..حسن الشرقاوي. دا وماليش أهل هاتقبل تتجوز واحده مالهاش أهل
قال.. أيوه هاقبل ياستي بس إلى يهمني إنتي بتحبيني ولا لااا
بصيت في الأرض خجلا وسكت
قرب مني ومسك راسي رفعها لفوق ونظر لعيني
وقال...الحاجه الوحيده إلى تخليني أمشي من هنا واسحب عرضي أنك تكوني مابتحبنيش
بسرعه قلت...بحبك والله العظيم بحبك اوووي ياعلاء
ونظرت في الأرض تاني من كسوفي
وقال...قلتلك ارفعي راسك
ابتسمت وابتسم واخدني في حضنه
حسيت إحساس إني لسه عايشه كنت مستمتعه أوي لدرجة إني كنت عاوزاه يفضل حاضني عالطول
قلت وأنا في حضنه...مش هاتسيبني ولا هاتتخلى عني في يوم من الأيام يا علاء
قال...لا يا حبيبتي
قلت...مهما حصل
قال...مهما حصل
قعدنا وفضلنا نتكلم وقلت... كان نفسي أبويا وأمي يكونوا عايشين في يوم زي دا وتقرا معاهم فتحتي وبكيت
قال...من هنا ورايح أنا ابوكي وأمك وأهلك كلهم وإن كان على الفاتحه نقراها مع بعض ياستي
ضحكت ضحكات بقلم حسن الشرقاوي. بيختلطها الدموع وقلت...بتمنى يا علاء أنت ماتعرفش أنا شوفت إيه في حياتي
قال...انسي بقا إلى فات..حياتك ابتدت من النهارده
قلت...ايووه ياحبيبي إبتدت من

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات