رواية أرض البرمودا بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية أرض البرمودا.... الحلقه الثالثه
بقلم حسن الشرقاوي
بدأ الأكل والمايه إلى معانا يخلصوا وتملك الخۏف والذعر مننا مابقناش عارفين إحنا رايحين فين ولا إيه المصير إلى
بينتظرنا المده كانت أسبوع ودلوقتي بقلنا شهر في البحر
وفجأة المركب وقفت ولما سألنا القبطان لا قبطان إيه السواق قلنا إن الوقود خلص زاد الخۏف والقلق عند الجميع
وزادت حالة التوتر ومابقناش قادرين نسيطر على الموقف
في ناس مننا بدات تفقد السيطرة على نفسها وتشتبك بالأيدي وبالألفاظ مع السواق ومساعده وناس كانت بتهدي
وتقول لازم نتعامل مع الموقف بحكمه وفي الأخير كلنا في مركب واحده لازم نلاقي حل لحد ما الدنيا غيمت مره واحده وكانت بداية بشاير لعاصفه داخله علينا
كان مافيش حاجه تمنع نزول المطر علينا وكمان كنا كتير ومافيش موضع لحد إنه يتحرك حتى يدارى في حاجه
انتظرنا كلنا بترقب
نزل حنكش وزع علينا جواكت إنقاذ اخدناها ولبسناها تحسبا لتدهور الوضع
لكن مع الوقت كانت العاصفه بتزداد عڼف وشراسه ومافيش أي حاجه تحمينا وكمان عددنا كبير جدا الأمر إلي بيعوق التحرك داخل المركب بقينا ماسكين كلنا في بعض خوفا إن حد مننا يقع في البحر
بدأت المركب تتمايل بشده والأمواج بتحركها وتتلاعب بيها
علا الصړاخ في أرجاء المركب وبدأ ناس تقع في البحر بالفعل
من شدة حركة المركب وفقدنا السيطره تماما على نظامنا إلى كنا بنحافظ عليه على قد ما نقدر بقينا ندوس على بعض وكل
حسن الشرقاوي
وقع عدد كبير مننا في المايه كان الصړاخ هو السائد من إلى فضل على المركب ومن إلي وقع منها
فضلت الأمواج والعاصفه يضربوا في المركب لحد ماتقريبا بدأت تتهالك واجزاء كبيره منها تتساقط في البحر
وفجأة الجو بدأ يهدا العاصفه سكنت والموج رجع لطبيعته
ارتسمت على وجوهنا إلي فضل موجود على المركب
قعدت على ركبي ورفعت أيدي وأنا بضحك نجينا نجينا
العاصفه انتهت الكل بصلي وبسعاده غامره كله احتضن الآخر
وحسينا أنه خلاص بقلم حسن الشرقاوي العاصفه انتهت واننا على الأقل زال خطرها
لكن ظننا كان ليس في محله فجأة الجو اظلم وعلى مدي البصر لقينا دوامه كبيره على شكل دائري يكاد طولها يصل للسما بتقرب علينا بشكل سريع
بصينا لبعض من غير مانتكلم زي ما تكون نظرة وداع
وخلاص قعدنا بدون أي مقاومه ننتظر مصيرنا
الدوامه كانت بتسير بشكل سريع جداا
كلنا نطقنا الشهاده
وفي لحظات دخلنا جوه الدوامه إلى ډمرت المركب تماما
وبقينا كلنا في البحرحسن الشرقاوي
قعد اتلفت ورايا يمكن اشوف حد لكن الجو كان شديد الظلام وكمان الأمواج عاليه جداا
فضلت اقاوم واصارع الأمواج وفجأة لقيت حد ماسك في رقبتي
حنكش..ابووس ايدك ماتسبنيش
قال الكلمه دي وفي ثواني ضربتنا موجه كبيره اخدتوا لبعيد عني
رجعت تاني اعوم بكل قوتي لكن أصبت باعياء وتعب شديد بسبب قلة الأكل والشرب وكمان استنفاذ قوتى على المركب أثناء العاصفه كل دا أصابني بضعف وتعب شديد
وفي لحظه توقفت عن العوم واستسلمت للامواج وبدأ اليأس يمتلكني
لكن في لحظه تذكرت اهلى ووعدي لأمي إني هارجع بسرعه
وحبيبتي الى منتظره إني ارجع تاني علشان اتجوزها
وشريط حياتي مر قدامي لثانيه
دا اداني حافز وطاقه روحيه شوفت قدامي المۏت والحياه
اخترت الحياه .حسن الشرقاوي
وجمعت قوتي ونظمت نفسي
ورجعت تاني اصارع الأمواج واعووم حدثت نفسي بصوت عااالي
اجمممد يااكرييم اجمد إنت لازم تعييش وعلشان تعيش لازم تعووم
لازم تفضل تعووم وإن شاء الله هاتعيش
فضلت اكلم نفسي بصوت عاالى اشجعها واحفذها
لحد ما وصلت للحظه إني خلااص
مابقيتش قادر احرك اطرافي فقدت السيطرة عليها تمام وكمان المايه كانت باارده جداا
في اللحظه دي استسلمت تماما
قلت خلاص دي النهايه
سيبت نفسي على المايه بدون أي حركه مني استسلمت للمۏت إلى بقيت شايفه بعيني
وفجأة
النجده..النجده..النجده
صحيت لقيت نفسي ملقي على الشاطيء ومش قادر أتحرك
سمعت حد بيستغيث وبيطلب النجده حسيت إني في حلم
اتعدلت على ظهري وقعدت احسس على جسمي وقلت أنا عايش أنا عايش
فضلت أضحك بصوت عااالي وأحمد ربنا أنه انقذني من الهلاك أنا فاكر إني كنت على وشك المۏت
فقدت الوعي والأمواج حملتني لهنا على شاطيء الجزيره دي
بدأ صوت الاستغاثه يعلو من جديد
قمت بتعب شديد وقلت
يا تري أنا فيين ومين إلي بيطلب النجده داا
مشيت ورا مكان الصووت
لقيت
رواية أرض البرمودا.. الفصل الرابع
بقلم حسن الشرقاوي
وجد كريم نفسه ملقى على الأرض على الشاطيء ..
و رأسه منغمسة فى رمال .. فرفع رأسه و أزال الرمال عن
وجهه و عن عينيه ..
و نظر إلى السماء و ضحك ..
و شكر الله بعدما ظن أنه عاد مرة أخرى إلى الحياه