رواية أرض البرمودا بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
كيف اشكرك أنتى ونانسي
السيده..لا شكر على واجب يابني هيا اذهب لتستريح
اصطحبيه يانانسي ليري غرفته الجديده في الحديقه
ادلفت نانسي بصحبته إلى الغرفه
وقالت..هذه هي يا كريم اجلس قليلا في الحديقه حتي ارتبها لك
جلس كريم حتي انتهت نانسي
ثم ادلفت إليه تناديه فلم يجيب فأعادت مره ثانيه وثالثه
وفي الرابعه علا صوتها ليجيبها كريم
كريم..هو الي بيحصلي دا شويه يا نانسي
نانسي..بإبتسامه اظهرت أسنانها المتراصه كالؤلؤ شديدة البياض عدت مره أخرى إلى لهجتك التي لا أفهم الكثير من كلماتها
ليبتسم ويقول...بكره تفهمي يا نانسي أنا شكلي مطول عندكم
نانسي.. اتمنى هذا هل ستدخل إلى الغرفه لتستريح
كريم..لا أريد أن أبقي هنا قليلا الجو هنا رائع والمنظر أيضا
كريم..يبتسم..لا مضايقة اييه تعالى اقعدي..حسن الشرقاوي
نانسي..بعد ما جلست عالمك غريب أريد أن تحدثني عنه عن كل شيء عن أهلك حياتكم ماذا تفعلون تأكلون شكل مدنكم كل شيء كل شيء
كريم..دا أنتى فاضيه بقااا
نانسي..نعم
ينظرا لبعضهما ويضحكان
اقتربت نانسي منه..وهاا أنا اقتربت لاسمعك جيدا
اقتربت منه نانسي ذات الجمال البارع الذي لا مثيل له التي إن كان في عالمها مسابقة لملكة جمال الكون ستكون هي بالتأكيد ملكته
اعتدل كريم وقال..يالا هابدأ من ديرب نجم إلى أنا بسكن في بلد أرياف تابعه ليها
والأرياف دي معناها
يتبع....
بقلم حسن الشرقاوي
اقتربت نانسي منه..وهاا أنا اقتربت لاسمعك جيدا
اقتربت منه نانسي ذات الجمال البارع الذي لا مثيل له التي إن كان في عالمها مسابقة لملكة جمال الكون ستكون هي بالتأكيد ملكته
والأرياف دي معناها
ظل كريم يقص لها كل شيء عن حياته وعن عالمه بكل ما فيه من تقدم تكنولوجي في كل المجالات كانت الدهشه ترتسم على وجهها حين يذكر لها بأن هناك طائرات تطير بالإنسان تقطع آلاف الأميال في ساعات قليله وأيضا سيارات تتحرك بدون أن تجرها احصنه
جلست نانسي تستمع له ولحكاياته عن عالمه كأنها تحلم شردت بخيالها بعيدا كأنها أصبحت داخل هذا العالم الغريب
لتفيق على صوت كريم
نانسي نانسي...حسن الشرقاوي
نانسي نعم
كريم..نعم...ماذا حل بك رأيتك تشردين
نانسي...ما أغرب هذا العالم الذي جئت منه
ثم توقفت عن الكلام للحظات ووقفت وذهبت بخطوات بطيئه إلى شجره قريبه من مكان جلوسهم وأخرجت آدم أخيها من ورائها
نانسي.. ألم أقل لك كثيرا بألا تسترق السمع
آدم..سامحيني يانانسي
نانسي..هذا الأمر الذي تفعله قبيح لا تقم به مجددا
آدم.. أردت فقط أن أستمع لكلام هذا الغريب
نانسي.. إنه ليس غريب أصبح واحدا مننا توقف عن مناداته بهذا
يقترب منهما كريم ويقول دعيه يا نانسي يناديني بما يشاء
يبتسم آدم ويقول..هل يوجد بالفعل هذا الذي اسميته بطائره في عالمك
كريم..نعم يوجد تود أن تري شكلها
قال مبتسما..نعم أريد...بقلم حسن الشرقاوي
كريم.. إذا هيا إذهب واتينا بورقه وقلم
ذهب آدم مسرعا واتي بورقه وقلم وجلس برفقة كريم وأخته نانسي
أخذ كريم وأكمل ما كان يقوله لنانسي وبدأ في رسم كل شيء يذكره لهما اللذان كانا في قمة الدهشه والتعجب مما يحكيه ويقوم برسمه
ابتسمت نانسي وقالت اذا هيا نخلد للنوم ورائنا غدا يوما طويلا سأذهب معك إلى الرجل الذي حدثتك عنه بخصوص العمل ونكمل غدا في الليل قصص عالمك
ابتسم كريم وقال.. أنا على استعداد
نانسي.. إذا طابت ليلتك أتمني أن تعجبك الغرفه ثم دلفت وآدم في يدها الذي نظر إلى كريم ساتي معها غدا لاستمع
......إلى خارج الغرفه
أبتسم كريم وأخذ يحدث نفسه...ياااه يا كريم ايه مالك
ويرد...مااالك ايييه لااا طبعااا ونورا
ويعود...بس أنا بقيت في عالم تاني خاالص ايه إلى يمنع إني اعجب بيها
ثم ينام على ظهره ويتنهد تنهيده كبيره ويهيم في نانسي
ويقوول..ناام بقا لما نشوف إيه حكاية الشغل دا كمان
وما هي إلا لحظات حتي غرق في النوم
حسن الشرقاوي
وفي الصباح يدق الباب
نانسي تنادي عليه وبعد فتره يفيق كريم ليسمع صوتها يناديه بصعوبه يخرج ويفتح الباب
نانسي..ما بك انتظرت كثيرا حتى أجبتني حتى اعتقدت أنك غادرت إلى عالمك
كريم بابتسامه..تعالى يا نانسي معلش مانمتش بقالي كتير
نانسي..صباح الخير يا كريم....يرد عليها
نانسي..هيا لتتناول الإفطار ونذهب إلى الرجل
جهز كريم نفسه وتناول الإفطار ثم ادلف بصحبة نانسي التي
اوقفت عربه ليسالها السائق... إلى أين سيدتي ..ترد إلى
المنطقه الشماليه إلى ايكادول
السائق..مصلح العربات
لتقول نانسي..نعم
صعدت هي وكريم وجلسا مقابلين لبعضهما لتقول
نانسي..كريم لا تلفت انتباه الرجل بأنك غريب تظاهر بأنك من هنا
كريم يبتسم..حاضر
نانسي تقترب ...ولا تتحدث بلهجتك الغريبه
وترجع للخلف وتسير العربه وطوال الطريق ينظر كريم للمدينه وما بها من أراضي ومنازل وناس ثم يعود بنظره ليجد نانسي