رواية متعه مزيفه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس ...
وفجأه شوفت ست عجوزه قاعده فى الضلمه
وبتعيط وانا دخلت الشاليه وقفلت الباب خۏفت منها
بس كان صوتها غريب وبتنوح وانا لوحدى وحاسه انى بنهار الشاليه ضلمه وسعيد مش موجود
وفتحت كشاف الفون وفضلت ادور على كبس الكهرباء
ولقيته بس للأسف مش بيفتح قولت باين الكهربا قاطعه انا بس اللى مخدتش بالى
بس صوت الست العجوزه غريب وبتنوح وكأن فى مصېبه وانا خاېفه منها ومش عارفه اتصرف ازاى
بس سألت نفسى امال راح فين الشاليه كله ضلمه وانا لوحدى
وفضلت ارن بس مش عارفه مكان الفون وخدت الفون وتابعت مكان الرنه وفضلت ادور فى الشاليه
وفجأه اتخبط فى سلم خشب بس استغربت انا لما جيت الشاليه مخدتش بالى ان الشاليه دورين
وقولت لنفسى انا كنت فى الاوضه اللى جمب الباب على طول لأنى لما وصلت انا جريت على صوت سعيد فمخدتش بالى ان في السلم الخشب ده
ومسكت كشاف الفون وفضلت ادور بس كان فى
3 اوض وقربت من اوضه وكان بابها مقفول وحاولت افتحها معرفتش وحتى الاوضه التانيه
برضه مقفوله ومش عارفه افتحها إنما الاوضه التالته مفتوحه ودخلت وكانت زى القپر ضلمه أعوذ بالله من ظلمه القپر
فتحته وبصيت منه ولقيت الست العجوزه قاعده وعماله تنوح
وقولت لنفسى انا هعمل ايه دلوقتى لو كلمت علاء هقولوا ايه وكنت فين ده حتى متصلش بيه ولا سأل انا فين! مع انه عارف انى كنت تعبانه
وقفلت الشباك من صوت الست دى انا مش عارفه هى مين وايه اللى جابها الحته المقطوعة دى وخدت بالى ان المكان كله مفيش غير بحر وشاليه
ونزلت وكنت حاسه انى مېته من الجوع وفضلت قاعده لوحدى فى الضلمه وعلى نواح الست العجوزه لحد ما سمعتها بتقول جعانه
وبصراحه انا خاېفه منها ومستحيل اكلمها وقولت لنفسى خلاص هانت كلها ساعه ولا اتنين والشمس تطلع وانا همشى بس هروح على بيت ماما هسافر
وهقولوا كنت فين انا خلاص مبقتش انفعه مش كفايه أنى خاينه بس لما اشوفوا هقولوا نطلق
واتجوز سعيد لأنه اول راجل فى حياتى بس يا ترى هو فين وسابنى لوحدى ليه والفون بتاعه هنا يعنى المفروض هو موجود هنا!
كل دى اسئله واجابتها مع سعيد بس النهار يطلع ويحلها ربنا
بس انا جعانه اوى هحاول اقوم اشوف حاجه فى التلاجه
ومسكت كشاف الفون ودورت على المطبخ ودخلت وفتحت