رواية متعه مزيفه
انا اساعدك
.. مفيش انا لازم أمشى من المكان ده دلوقتى وقومت من جمبها وانا مش قادره امسك اعصابى
ومسكت ايدى وقالت احكيلى بس واقعدى.
وقعدت وانا مېته من العياط وابتديت اهدى واتمالك اعصابى وعينى على البحر وقولتلها
انا لازم أمشى ومش هقدر احكى حاجه دلوقتى بس كل اللى اقدر اققولوا انى انا فى مصېبه
ومسكت الفون وحاولت اتصل بأختى بس مفيش شبكه خالص
وقولت لنفسى انا لازم أمشى واطلع من المكان ده على الاققل هيكون فى شبكه واقدر اتصرف وافهم ايه اللى بيحصل!
.. انتى بتكلمى نفسك يا بنتى وبعدين انت اسمك ايه
.. انا بكلم نفسى من الغلب والمصېبه اللى وقعت على دماغى
.. كله هيتحل بس سبيها على الله يا اسمك ايه
.. انا أسمى عزيزه وعيالى رمونى بعد ما اخدوا بيتى منى وده حالى بنام فى الشارع
.. معقول ولادك يعملوا فيكى كده!
.. واكتر من كده بس مش بدعى عليهم مش بقول غير ربنا يهديهم
وقولت لنفسى لازم الست دى اخدها معايا لأنها الشاهده الوحيده على اللى حصل وان علاء قتل سعيد
وفعلا قامت معايا وروحنا الشاليه وكانت لسه الكهرباء قاطعه بس النهار ابتدى يطلع وخليتها تقعد فى الشاليه
.. انا جعانه يا نواره
.. حاضر انا هخرج دلوقتى وهشوف اى مكان اشترى منه اى أكل وهرجعلك وخدت شنطتى
وفعلا خرجت وسبتها ووقفت مكان ما التاكسى نزلنى بس مكانش فى اى مواصلات مفيش غير ملاكى
ومسكت الفون وابتدت الشبكه تجمع بس مش عارفه اتصل
وانا واقفه على الطريق شوفت عربيه وقفت فيها بنتين ومعاهم كلب والغريبه ان الكلب كان بينبح وكأنه پيصرخ وقولت يارب استرها
وقربت منهم وكل لما أقرب صوت الكلب بسمعه اكتر ووطيت وخبط على الشباك وفضلت اخبط بس الغريبه مش واخدين بالهم منى
وسمعت صوت بنت بتقول يا انسه يا انسه كنتى عاوزه حاجه!
انا فرحت ورجعت وقربت منها وقولتلها.
.. ايوه عاوزه اقرب مكان يكون فى سوبر ماركت ياريت واطلع على الطريق
.. تعالى اركبى
. وركبت معاهم بس اول لما ركبت كانت ريحه العربيه كلها سجاير وانا بتخنق من ريحتها بس قولت هعمل ايه المهم اطلع على الطريق
وانا قاعده وكنت محروجه اوى بس قولت لنفسى كويس انهم بنات زيى والمهم عندى اشترى
اى حاجه تاكلها الست الغلبانه دى وكمان علشان لما اشوف علاء اواجهه بجريمته وانه قتل سعيد
ولو انكر أظهر الست عزيزه