رواية عندما فقدت عذريتي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
على مضض وسارت خلفه ... فتحت الخادمة لهما الباب وهي تنظر الى زينه بتعجب ...
دلف الاثنان الى صالة الجلوس ليجدا والدة زياد واخته رنا ومنتصر هناك ليفهم زياد على الفور أن منتصر قد أخبرهم بكل ما حدث ...
ركضت رنا فورا نحو أخيها واحتضنته بقوة بينما نهضت الأم نحو وهي ترمق زينة بنظرات حاړقة ...
ابتعدت رنا من بين أحضانه وأخذت تنظر الى زينة پحقد بينما أحاطت والدتها وجهه بكفيها وهي تسأله بدموع
أومأ برأسه وهو يقبلها من جبينها ثم أكمل وهو يشير الى زينه
زينة هتقعد معانا الفترة الجاية ..
انت بتقول ايه ..!
قالتها رنا بعدم تصديق بينما قالت الأم
انت اټجننت يا زياد ..! عايز الحثالة دي تعيش عندنا ..!
ابتلعت زينة غصتها داخل حلقها بينما قال زياد بهدوء
لازم تفضل هنا .. حياتها فخطړ ومفيش مكان أقدر أأمن عليها فيه غير هنا ..
ده بدل متسيبها ټموت او تغرر فداهية ... جايبها هنا عشان تحميها .
عن اذنكم ..
قالتها زينة وهي تتجه خارج الفيلا ليوقفها زياد قائلا بحدة
قلتلك مفيش خروج من هنا إلا معايا ... افهمي ده ..
نظرت زينه إليه وقالت بترجي
ارجوك سيبني اخرج انا مسؤولة عن نفسي ..
جايبها هنا ليه وهتقعد هنا بصفتها ايه ..!
سألته الأم بنبرة غاضبة ليرد زياد
بصفتها خطيبتي وقريب هتبقى مراتي ..
يتبع