رواية عندما فقدت عذريتي
بنبرة باكية
ياريتني مت ياريت الړصاصة جت فقلبي وموتتني يمكن ساعتها كنت هرتاح ..
لم يعلق زياد على حديثها بل ظل يتأملها بصمت تام غريب ..
.....................................................................................
في صباح اليوم التالي ..
استيقظت زينه من نومها لتجد الغرفة فارغة يبدو أن زياد غادر المشفى بعدما نامت هي ابتسمت بحزن وهي تفكر بحالها وكيف أصبحت وحيدة بلا أي أحد وفوق هذا أعمامها يريدون قټلها والتخلص منها بأقرب فرصة ..
اقترب زياد منها ووقف بجانبها متسائلا بصوت رخيم
عاملة ايه النهاردة ..!
أجابته بهدوء
كويسة الحمد لله ..
أردف زياد قائلا
الدكتور كتبلك على خروج من المستشفى بس لازم تاخدي ادويتك بإستمرار وتداوي الچرح لحد ما يطيب ...
ان شاءالله ..
نظر زياد إليها وقال بجدية
هندهلك الممرضة عشان تساعدك وانتي بتغيري هدومك ..
ملوش لزوم تتعب نفسك اكتر من كده تقدر تسيبني وتروح انا هدبر أمري ..
صمت زياد ولم يرد عليها لتكمل هي بخفوت وإمتنان حقيقي
وشكرا بجد على كل اللي عملته ..
العفو بس انا مسؤول عنك وعن حمايتك وعشان كده مش هقدر أسيبك..
وانا لا يمكن ارجع معاك لبيتكم اللي محدش متقبلني فيه ارجوك راعي وضعي وافهمني ..
ومين قال اني هرجعك لبيتنا ..!
تطلعت إليه بنظرات حائرة وسألته بعدم فهم
امال هنروح فين..!
أجابها بإقتضاب
هنقعد بالفندق لحد منلاقي حل لموضوع أعمامك ده ..
انا هروح اندهلك لممرضة عشان تساعدك تغيري هدومك بسرعة ونخرج من هنا ..
ثم خرج من الغرفة تاركا إياها تتابعه بدهشة وهي تفكرفي السبب الذي يجعله متمسكا بحمايتها ..
.....................................................................................
أمام احد الفنادق ذو الخمس نجوم أوقف زياد سيارته وهبط منها ثم اتجه نحو الباب الاخر وفتحه لزينه لتهبط من السيارة ...
وقف زياد أمام موظفة الإستعلامات وبجانبه زينه ليحجز لكلا منهما جناح خاص به ..
بعد لحظات كانت زينة في جناحها تنظر إليه وهي تشكر ربها على نعمة وجود زياد في حياتها لولاه ما كانت لتستطيع أن تفعل أي شيء ..
شعر بطعڼة قوية داخل صدره حينما وصل الى هذا الإستنتاج إنها سبب مۏت أخيه عليه ألا ينسى هذا ...
رنين هاتفه أيقظه من أفكاره المتعبة ليجد دينا تتصل بها أجابها بسرعة وهو يشعر بالأمتنان لهذا الإتصال الذي جاء في وقته ليصل إليه صوتها المرح
زياد تعرف انا فين دلوقتي ..!
نهض من مكانه وقال بعدم تصديق
انت هنا فمصر ..
ايوه..
قالتها بسعادة ليطلق تنهيدة ويقول
انتي فين ..! انا هجيلك فورا ..
ردت عليه بسرعة
انا فالتاكسي ابعتلي عنوان فندق كويس أستقر فيه ..
هبعتلك حالا ..
قالها زياد بجدية ثم أغلق الهاتف وأرسل لها عنوان الفندق الذي هو فيه الأن وأخبرها إنه سيحجز لها جناح في الحال بجانب جناحه ..
الفصل السادس والسابع
أمام نفس الفندق وقفت سيارة تاكسي صفراء اللون لتهبط منها دينا وهي تجر حقيبتها خلفها ...
سارت متجهة نحو موظفة الإستعلامات كي تحجز لنفسها جناحا وقبل أن تتحدث معها كان صوته الرجولي الرخيم ينادي عليها ..
التفتت نحو الخلف وهي ترسم على شفتيها ابتسامة مرحة ثم احتضنته بقوة وقالت بلهجة عذبة سعيدة
وحشتني اووي ..
ربت على ظهرها بكفيه ثم ابتعد عنها قليلا وهتف بها بهدوء
انتي اكتر انا حجزتلك جناح جمب جناحي ...
بجد ..!
أومأ برأسه وأشار لموظفة الإستعلامات كي تعطيه البطاقة الخاصة بالجناح .. أخذ منها البطاقة وقال لدينا
اكيد عايزة ترتاحي من السفر ..!
هزت دينا رأسها نفيا وقالت
عايزة اتكلم معاك واحشني اووي يا