الأحد 29 ديسمبر 2024

قصة التفاح الذهبي

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

منه الرجوع إلى غرفته وسيحمل له طعامه وشرابه مر الوقت و بدأ الأمير يقلق فلقد أدى معروفا كبيرا للملك وكان ينتظر أن يستدعيه ويكرمه ثم أنه وعده أن يزوجه من نور الندى لو نجح في إنقاذها وقال في نفسه لست مرتاحا للملك فأنا متأكد أنه يخفي شيئا لكن ما هو 
جلس على الطاولة فرأى الجراب الذي به كرة الساحر الزجاجية وكان يعلوها الغبار فأخذ خرقة ومسحها فبدأت في التوهج وظهر فيها مجموعة من الجنود يقتربون من حجرته
وقال أحدهم سنأخذه ونرمي به للثعابين الطائرة ثم نزعم للأميرة أن الفتى خرج بالليل لكن قټلته تلك الوحوش فتحزن عليه قليلا ثم تنساه
تفاح_الذهبي_الجزء_السادس
أن الفتى خرج بالليل لكن قټلته تلك الوحوش 
فتحزن عليه قليلا ثم تنساه لما سمع الفتى ذلك أخذ بسرعة جرابه ثم تسلل من الغرفة وأطفأ المشاعل التي وجدها في الرواق فإشتدت الجلبة ورأى الجنود يجرون وېصرخون فإنتهز الفوضى وغادر القصر دون أن يحس به أحد ومشى حتى وجد نفسه خارج المدينة فصادفته حفرة صغيرة إختفى فيها وغطاها بأوراق الشجر وطول الليل كان يسمع رفرفة الثعابين ولو وجدته لمزقته وفي النهاية أحس بالتعب فنام ملئ جفونه .
لما طلع الصباح نزل من الجبل فرأى الشيخ الذي سأله ماذا حصل أين الأميرة أجاب الفتى يجب أن نبتعد بسرعة فلقد حاولوا قتلي تحول الشيخ إلى حصان ووضع الفتى على ظهره وجرى بأقصى سرعة في هذه الأثناء كان ملك الجن ېصرخ أعثروا على الأمير وإقتلوه فإنطلقت الخيل تجد في إثره لكنه إبتعد كثيرا ولم يعد بإمكان الجن اللحاق به بعد ساعات رأى الأمير غبرة عظيمة وأحس بالأرض تهتز من تحته فتوارى وراء صخرة وهو يتساءل من القوم  
إنجلى الغبار عن الغول أبي الأسود يتقدم حشدا عظيما من الأغوال الكبيرة والصغيرة وهم يحملون العصي وبعضهم إقتلع شجرة يضعها على كتفيه فذهب إليه وسأله إلى أين يا جلالة الملك أجابه پغضب لقد خدعني   ملك الجن مرة أخرى لا يوجد في المغارة سوى الذهب والفضة أما الشيء الذي أبحث عنه فقد إختفى !!! وأنت ماذا تفعل وقد علاك الغبار وأين عروسك نور الندى بكى الأمير وسقطت دموعه حارة حتى أشفق عليه الغول وسأله ماذا حدث أجاب الفتى بصوت متقطع لقد حاول قتلي والكذب عليها بأن الثعابين إفترستني .
صړخ الغول تبا !!! لقد خدعنا جميعا لا بد من الإنتقام هيا تعال معنا وسأزوجك من عروسك التي تحبها قال الأمير إنتظرني سأخبر أبي وسيأتي بجيشه فمملكة الجن كبيرة وهي جيدة التحصين رد الغول حسنا لا بأس أن نصبح من أصدقاء الإنس فأنت كريم النفس ولا تنقصك الشجاعة وهذه الصفات تعجبني هيا أسرع فالطريق طويل وأنا سأرسل أحدا لكي يتجسس على الجن ...
...
يتبع ...
رجع الأمير إلى مملكة أبيه فوجده في غاية القلق عليه وقال له لقد بحث أخواك عن الطائر لكن إختفت آثاره بين الأشجار والصخور فأين كنت طول هذا الوقت أجاب الفتى لقد وجدت  ذلك الطائر صاح أخواه أنت تكذب فلو كان كلامك صحيحا فأرنا إياه  !!! ڠضب الملك وقال و يحكما دعوه يكمل حديثه ثم إلتفت إلى إبنه الأصغر وطلب منه أن يواصل حكايته فقال إعلم يا أبي أن ذلك الطائر هو فتاة مسحورة وهي إبنة ملك الجن الساكن في جبل الضباب .
لكن لم أعرف سر إهتمامها بشجرة التفاح الذهبي وكنت أنوي أن أسئلها عن ذلك لكن .. !!! سأله الملك بلهفة لكن ماذا أجاب الفتى لقد حاول أبوها قتلي لأني أحبها وهو شخص لئيم فلقد إحتال على الأغوال أيضا ولم يسلمهم شيئا  قديما كان مخفيا في مغارة الكنوز قال الأخ الأكبر بتهكم  لا نعرف من أين أتيت بكل هذه الحكايات لقد فتشنا في كل مكان ووصلنا إلى ذلك الطريق المقطوع والذي ېخاف منه الناس لكننا دخلناه وليس هناك لا جن ولا أغوال كل ذلك من خيال الصيادين والمشعوذين !!!
قال الفتىلكنك نسيت شيئا  يا أخي فهذه الأرض لها حارس وهو الوحيد الذي يعرف مسالكها ولقد أخبرني بمكان الطائر سأله حسنا ولماذا ساعدك أنت بالذات فلقد كنا هنا أيضا إلتفت الفتى إلى

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات