رواية تميمة ثائر الفصل 4 و5
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الرابع
وقف مكانه متجدا من الصدمه عندما رأها مرميه على أرضيه الحمام لا حول لها ولا قوه اقترب منها بسرعه وحملها بين يديه بقلق وخرج بها من الحمام واتجه بها على السرير وهو يضرب وجنتيها برفق تميمه تميمه.. فوقى يا بنتى.. فتحى عيونك
ولكن لا رد وشفتاها زرقاء وترتعش ولا يحرك لها جفن بدا القلق ينهش بداخله وتذكر ايضا حملها فمسك التليفون بسرعه دكتور ايمن ممكن تيجى الفيلا دلوقتى بسرعه... لالا مش ماما دى مراتى... ااه.. تمام فى انتظارك بس بسرعه لو سمحت
اتجه نحو غرفه الملابس واخرج عده ثياب لها واتجه لكى يبدلها ولكنه عندما اقترب تذكر وضع حملها من رجل غريب قبض على يديه پعنف ورمى الثياب على الارض پغضب وخرج خارج الغرفه بضيق وهو ينادى بصوت غاضب داده سميحه.. يااا داده سمحيه
خرجت سميحه من المطبخ باستغراب من صراخه خير يبنى فى حاجه
نظرت له بقلق تميمه هى تعبانه مالها يبنى
جلس بضيق معرفش يا داده غيرى هدومها وانا اول ما الدكتور يجى هنطلع
هزت راسها وصعدت الى الأعلى لتلك المرميه على السرير لا حركه لها.
بينما هو ظل جالسا بالأسفل والتفكير يكاد ېقتله وهو يتحدث لنفسه بضيقطيب هى لييه عملت كده لييه كلامى ۏجعها مع أن دى الحقيقه أنا مكدبتش هى فعلا مش كويسه وإلا كانت حملت من واحد تانى ازاي لأ مستحيل أكون ظالمها مستحيل..
هز الدكتور رأسه بالموافقه وخرج ثائر وهو يشعر بالضيق كلما رأها بتلك الحاله هل هى حزن على حالتها ام فقد تأنيب ضمير بسبب وصولها لتلك الحاله بسببه فهو رغم عصبيته ألا انه يوجد بداخله اخلاق وضمير هو فقط يتصرف معها بطريقه عصبيه لأنه تحمل ذنب ليس ذنبه وخان حبيبته نوران وتزوج منها حتى فقط يرد والده الدين لصديق عمره
زفر ثائر بضيق معرفش انا قومت من النوم لقيتها مغمى عليها
اقترب منه والده پغضب لو حصلها حاجه يا ثائر وقتها هتشوف منى الى عمرك ما شوفته انت فااهم
نظر اليه بضيق وصاح پغضب ليييه هااا لييه بتعاملها كده انت بتعامل واحده زانيه فاهم يعنى اييه دى حامل من راجل غريب لييه بتدافع عنها انت وماما كده لييه عايز أفهم
هز ثائر راسه بسخريه لييه شايفنى أهبل ولا عبيط علشان اخاڤ على واحده رخيصه شبهه دى أنا عندى نوران بالدنيا كلها يا بابا
هز والده راسه بحزن نوران تانى يا ثائر
صړخ ثائر پغضب أيوه يا بابا نوران تانى وتالت وعاشر وأخيرا والجوازه دى هتولد وهطلقها واتجوز نوران انا بحبها انت سامعنى هتجوز نوران.
خبط على الباب بحزن حتى فتحت له بطلتها الجميله الساحره وإبتسامتها الخلابه ثائر أييه المفجأه الحلوه دى
نظر اليها بأبتسامه حزينه نوران أنا محتاجك أوى
نظرت له بقلق ودخل الى الشقه وجلس على الكنبه وجلست هى بجانبه بينما هو وصع رأسه على رجليها وهو يتنهد بتعب تعرفى إنك وحشتينى اوى
مسدت على شعره بحنان وإنت كمان يا ثائر بس أنا معاك دائما مش كده
تنهد بحزن امى تعبت بسببى أمبارح بس انا مكنش قصدى يا نوران والله أتعبها كنت بس عايزه أضايق تميمه دى بس مكنتش أعرف أنهم بيحبوها أوى كده أنا محتار ومش عارف أتصرف إزاى يا نوران
ظلت