رواية تميمة ثائر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الخامس عشر
نظر اليهم پصدمه أخويا هو الى إڠتصب مراااتى !!!!!!!!!!
ثم صړخ پغضب انتوا مجانين بتقولوا ايييه مصطفى مش عايش معانا بقاله سنتين أصلا شااف تميمه فين وعمل كده ازاى لا لا اكيد فى حاجه غلط انطقوا اتكلموا فى اييييه !!!!!!
انا هحكيلك يبنى
نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا حسن والد تميمه وعمر امامهم ينظر اليهم بحزن اتجه اليه عمر پصدمه ودموع قولى ان الكلام دا غلط وان تميمه محصلش فيها كده قولى يا بابا تميمه محصلش فيها حاجه صح
إقترب منهم ثائر پصدمه قولى يا عمى اييه الى حصل أخويا معملش كده صح!
نظر اليهم حسن بدموع وحزنانا وأبوك أصحاب من زمان أوى حتى مع اختلاف شغلنا كنا سوا وبنزور بعض دائما انت مكنتش موجود أو بمعنى أصح تميمه الى مكنتش عايزاك موجود تميمه كانت پتخاف منك انت ومصطفى علشان لسه صغيره دا الى كنت فاكره كانت بتكرهه تيجى معايا هنا او انتوا تيجوا عندنا كانت بتستخبى بس معرفتش تستخبى فى قدرها المحتوم..
يلا يا تميمه خلصتى!
نظرت لوالدها پخوف وقلق بابا هو لازم أجى معاك انا مش بحب أشوف ولاد أنكل حسام دول بخاف منهم
ضحك عليها بخفه انت بس بتقولى كده علشان هما كبار وانت لسه صغيره بس انت بتحبى عمو حسام وطنط حنان صح
هزت راسها بإبتسامه خفيفه ااه اصلا لولا انهم كلمونى وقالولى طالما خلصتى امتحان تعالى قضى يوم معانا مكنتش هروح
تنهدت بقلق بعض الشئ وهى تتمتم لنفسها انا بخاف من مصطفى اكتر اصلا بنظراته دى
فاقت على صوت والدها ليذهبوا لتتجه معه بإستسلام وهى تشعر بنغزه غريبه فى قلبها من الألم والخۏف ليتجهوا سويا الى فيلاا حسام....
ضمتها حنان بحب أخيرا الست تميمه قررت تشوفنا
اخرجتها حنان من حضنها بإبتسامه ماشى سماح المره دى يلا ندخل
دخل الجميع سويا تحت ضحك وهزار وخجل تميمه وقاموا بتناول العشاء ليجلسوا يتثامروا قليلا ليقاطع جلستهم دخوله بكل هيبه وابتسامته الماكره التى لا تزيل من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ ازيك يا عمى صلاح
بخير
ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها بړعب ويقول بخبث ازيك يا تميمه
هزت رأسها بتوتر وخوف بدون رد
لينظر له حسام بضيق خير يا مصطفى جاى لييه!
جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى
قال أخر جمله وهو يتطلع الى تميمه بإبتسامه خبيثه ماكره لتبعد نظرها عنه بضيق وهى تتمتم پخوف يارب عدى الليله دى على خير يارب انا خاېفه أوى
لينظر له حسام بضيق مصطفى قول من الأخر عايز اييه
تنهد بمكر كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع لقيت بيتهم فى حريق
قام حسن بفزع اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى
وقف مصطفى ليقول بهدوؤ متقلقش يا عمى هو تقريبا تلامس كهرباء وحصل تضرر بسيط يعنى انا سيطرت على كل حاجه بس مش هينفع تروحوا فيه النهارده.
نظرت تميمه الى والدها بقلق ودموع يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص
لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه معلش بقا يا تميمه على