الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية تميمة ثائر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الموضوعه على كتفه كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا 
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه يلا بينا يا حبيبتى...........
بعد مرور بعض الوقت...... 
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل يديها باشتياق يا حبيبتى يا بنتى وحشتينى وحشتينى 
وضع عمر يده على كتف والده بإبتسامه ودموع خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله 
قبل والدها جبينها بدموع الحمد لله الحمد لله بس هى نايمه كتير كده لييه 
ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان اعرف أجيبها من فرنسا لمصر من غير ما يحصل مشاكل 
نظر عمر اليه پغضب والى اسمه مصطفى دا ناوى معاه على اييه 
تنهد ثائر بحزن وتفكير اذا كان اى شخص قد تجرأ فقط على التفكير بزوجته كان بين الأموات الآن ولكن ذالك أخوه قد أنزاقها كل انواع العڈاب لينتشله والده من تفكيره سيبه عليا هو اكيد جاى دلوقتى فى الطريق متوجعش دماغك خليك جنب مراتك 
هز ثائر رأسه بهدوؤ ليقوم ووالدها بتقبيل جبينها بدموع ثم يتركه الجميع ويبقى ثائر فقط فى الغرفه مع تميمه 
ليتنهد بشوق دفين وهو يضع وجهه بين ثنايا عنقها وهو يتنفس براحه ويضمها بشده الى صدره بحمايه وتملك وحشتينى أوى يا تميمه كل يوم بنام على صورتك بقالى شهر لا باكل ولا بنام زى الناس انا مش حبيتك انا عشقتك يا بنت الناس انا دموعى دى مكنتش بتنزل لاى حد كانت بتنزل كل يوم علشانك انت متستاهليش اى حاجه وحشه شفتيها انت تستاهلى كل خير وحب الدنيا كلها والله خلاص هنشيل وهنرمى كل السواد الى فات ونبدأ من جديد يا نن عينى من جوا 
ثم قبل جبينها برفق وأغمض عيونه وهو ينعم بنعيم قربها المهلك الذى اشتاقه بشده..... 
بينما هى كانت تحاول عيونها عندما اخترقت رائحه قد اشتاقت لها لتبتسم وهى مغمضه العينين وهى تتخيل قربه بجانبها بسبب رائحه عطره المقربه له 
تشعر بانها محاطه به الان لتغلف عيونها وهى تنعم بذالك الاحساس المؤقت الدافئ لتندثر داخل احضانه بقوه وأخذت تبكى بصمت ليفتح ثائر عيونه پصدمه من بكاؤها لينظر اليها بقلق تميمه حبيبتى انتى كويسه فيكى حاجه 
لتزداد قوه بكاؤها وهى تهز راسها برفض ودموع انت وحشتنى اوى يا ثائر عايزه اشوفك كفايه انى بتخيلك فى كل وقت حتى ريحتك بقيت شماها انت محتاجاك اوى جمبى يا ثائر 
ابتسم على حاله صغيرته واعتدل بجذعه العلوى قليلا ويخرج وجهها من صدره بحنان ويمسك وجهها بحنان بالغ فتحى عيونك انا هنا يا قلب ثائر 
فتحت عيونها پصدمه ودموع وهى تنظر اليه پصدمه كبيره بينما هو اشتاق لغابات عيناها بشده وهو يتأمل ملامحها بشغف وحب اما هى كانت بعالم اخر لا تزيح عيونها من عليه بدموع ثائر 
نظرت اليه بدموع وشوق انت وحشتنى اوى اوى يا ثائر ا... انا اسفه انى مشيت ب.. بس هو. ك
قاطعها ثاير بحنان هشش بس يا حبيبتى انا الى اسف انى اتاخرت عليكى اوى كده انا عارف وفاهم كل الى حصل مټخافيش انا جمبك مش هسيبك تانى خالص خلاص 
ضمھا اليه بحزن ايضا ربنا يعوضنا خير يا حبيبتى هى فى مكان احسن بكتير ادعيلها احنا بقا عندنا طفل فى الجنه ادعيلها ادعيلها 
ضمت نفسها اكثر الى صدره بدموع وهو يحاول تهدأتها اكثر حتى غطت فى نوم عميق بين احضانه أخيرا 
بينما هو قبل جبينها بحب وابتعد عنها ببطء ودثرها بالغطاء جيدا ثم نزل الى ساحه المعركه بالأسفل.....
دخل الى الفيلاا بصړاخ غااضب وهو يجد الجميع مجتمع مرااتى فين 
وقف الجميع وهم ينظرون اليه پغضب ليتوجهه عمر ناحيته بسرعه وهو يمسكه پغضب مرات مين يا زباله انت لسه ليك عين تتكلم 
ثم قام بتسديد لكمه قويه فى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات