رواية الفصل الاول كامل
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
ولكن اوقفها صوت مراد
مراد بحزن انا اسف يا ريم
ريم بصړاخ وڠضب وقد التفتت اليه اسف دلوقتي اسف واما اغتصبتني ليه مكنتش اسف واما ذلتي وخرجتني من عندك زي اي وحده رخيصه ليه مكنتش اسف واما هنت كرامتي وانوثتي وشرفي ليه ساعتها مكنتش اسف واما مرعتش سني ولا ظروفي وثوامتني علي شرفي ليه مكنتش اسف ثم علا صړاخها بشده
دلوقتي اسف والمفروض اني اقلك ايه انتا ايه بس لا يمكن تكون انسان عارف انتا عملت فيا ايه ثم نظرت له بشده لا هتكون عارف ازاي انتا انتقمت مني بس لان اخويا خد حبيبتك طب انتا اخدت عمري كله اخدت روحي وشرفي ومستقبلي وحياتي قلي بقا انتقم منك ازاي لا والمفروض اني اسامح واسكت وتقولي بحبك اقلك اه وانا كمان ثم ظهر في صوتها الضعف وتجمعت الدموع في عينيها طب قولي ازاي ازاي احب انسان دمرني وكسرني عارف يعني ايه اشوفك قدامي ومش عارفه احد حقي منك ومش لا قيه حد يخدلي حقي منك ثم اذداد بكائها عارف حسيت بايه اما عرفت اني حامل منك عارف قرفت من نفسي ازاي كرهتك وکرهت نفسي وکرهت الشي الي كان جوايا منك بسببك کرهت ابني واعتبرته شي مقرف عشان منك وبتقولي اسف انتا لا رحمتي ولا رحمت حاجتي ولا ضعفي ولا خۏفي قدامك عارف انا مبلغتش عليك ليه خفت منك كنت عارفه ان ماليش حد ولا اصلا حد هيقدر عليك عارف احساسي كان ايه والظابط بيقولي بس انتي كنتي حامل ومش متجوزه
اما مراد فقد وقف مصډوما من كميه ۏجعها ولاول مره تدمع عيناه حزنا عليها وعلي ما فعله بها ولم يستطع تمالك نفسه وذهب ليحتضنها ولكن ريم وقفت مسرعه وازاحته عنها پعنف شد يد
الفصل العشرون
اما مراد فظل يقود بلا هواده حتي وجد سياره امامه ظهرت من العدم حاول تفاديها فانلقبت سيارته عده مرات حتي توقفت وتجمهر الناس حوله وسارع الحرس لديه لاخراجه ولكن المفاجئه انه خرج من السياره وكانه خرج من العدم لم يصاب باي شي سوي بضع الخدوش في زراعيه ووجهه ولكنه لم يتوقف فبمجرد خروجه من السياره امر الحرس لديه بتكفل حالها ثم اخذ سياره الحرس وانطلق الي ريم فقد اقسم ان يخبرها بعشقه وان يدعها ټنتقم منه كيفما تشاء ولكن يجب ان تعود كما كانت قويه مستقله
وجهها الذي صار كالورده التي زبلت علي غصنها نظرت ولم تعد تصدق كانت الكلمات تتردد في عقلها وهي تنظر بقوه لانعكاسها في المراه قالت في نفسها انا الريم ابنه ابي انا المدلله الغانجه انا الريم انا الخمر الذي يسكر من تذوقه انا القوه التي تبطش من حاول كسرتها انا الورده التي لا تاخذ من غير اشوكها انا الريم انا الانثي التي ترفض ان تكون حطام انا الريم انا المسک المعطر لرجل ظل يعشقها انا الدخان والخنقه لرجل هدم عزتها اناالريم انا الشوك الذي يجرح الايد التي تمزقها انا الضعف في احضان رجلا عشقته لا ليعشقها انا الجبروت لمن حاول تحطيم اسوارها انا الريم لن يهزمني وان حاول لن يدخل قلعتي وېحطم اسواري بدون ارادتي كاذب من يعتقد ان المراءه جسد ليملكها غبي من يظن ان اڠتصابها يكسر بعزتها فهي وان كانت مغتصبه لكنها انثي بروح متمرده وقيود تمزقها وقلوب تتحطم تحت قدميها فهي انثي لن يفهمها الرجل حتي وان عكف علي دراستها كيف سلمت انه قد ملك امري وهو لا يستطيع مجاره كيدي انا الريم انا الانثي انا من استعظم الله كيدي واستضعف كيد الشيطان فمن انتا ايها الرجل الضعيف لتكسرني لتهزمني فانا العالم قد خلق من اجلي فمن انتا لتكون من غيري فانا الام والاخت والزوجه والابنه فمن انتا ايها الضعيف لتملكني انا الريم انا الانثي انا المراءه التي ترعي تربي تعلم تدرس وتنجب تعمل وتحمل فوق اكتافها ويصفوني بنقصان عقلي حقا فاحمد الله فما بالك لو امتلكت كل عقلي مسكين انت تخطا وتبكي تطلب سماحا من انثي تمزقها وتنسي كيف يمكن لانثي ان تسامح من اهدر كرامتها فانا الريم انا الانثي وان كنت مغتصبه
دلفت ريم الي الحمام اخذت دش بارد ليجدد نشاط جسدها ثم خرجت وارتد ثياب لتخرج ثم رفعت شعرها الاعلي كذيل حصان وتركت بعض الخصلات تقع في غنج وغرور فوق جبهتها ثم همت لتخرج من الغرفه لتجد مراد يدلف من باب الشقه الي الداخل ولكنها تجاهلته وتجاهلت ايضا الرجفه التي صارت في جسدها عندما وقعت عيناها علي ثيابه المشعسه وكدمات وجهه ويديه
مراد ريم انا
ريم سريعا انا هروح اجيب لبسي والكتب بتاعتي من عند نهي
مراد بحزن شديد بس يريم لو ينفع نتكلم شويه
ريم بهدوء وقد جلست علي الكرسي اتفضل سمعاك
مراد وقد استغرب من حالها ولكنه سرعان ما تذكر ريم خاصته كالبحر يغضب سريعا ويهدا سريعا فابتسم في داخله فقد علم ان ريم قد عادت لقوتها
مراد ريم انا بحبك
ريم تمام ايه بقي المطلوب مني
مراد پصدمه مش مطلوب منك حاجه انا بس حابب اعرفك اني اتجوزتك لاني بحبك مش لاي سبب تاني .
ريم بهدوء تمام وانا فهمت وهمت لتقوم في خاجه تانيه
مراد بدهشه من هدوئها فهي كل مره تفاجئه لا ياريم
ريم تمام مش شرط يا دكتور انك عشان تحب حد مطلوب منه انه يحبك زي ما قلبك ملكك فانا قلبي ملكي ثم استدارت ولكنها دلفت الي المطبخ وجلبت عده الاسعافات وعادت اليه
ريم بهدوء من فضلك اتفضل اقعد عشان اطهر الچروح دي
فرح مراد سريعا وجلس وهوا متعجب فقد اعتقد
ان ريم سامحته
انتهت ريم وهمت لتذهب
مراد برجاء في امل تسامحيني يا ريم
ريم بهدوء لا
مراد بدهشه ليه ياريم
ريم بهدوء مش هتفهم
مراد طب ليه ياريم
ريم وهي تعطيه ظهرها ليه ايه
مراد وكان يامل ان تسامحه عالجتي چروحي بعد الي عملتو فيكي
ريم بهدوء بالغ وقد التفتت لتنظر له هوا لو كلب عضك في الشارع في يوم وانا اتعالجت هل هتروح تموته لانو عضك لا طبعا طب لو شفت الكلب ده مجروح يتري هتعالجه اكيد عارف ليه لانك بتبصله انو في الاول والاخر كلب مش اكتر من كدا ثم تركته وذهبت من امامه سريعا وعلي وجهها ابتسامه بعد ان رات وجهه قد تحول للون الدموي من شده الڠضب فلو بقت امامه ثانيه اخري لفتك بها جزاء هذا التشبيه
ولكن بمجرد ان رحلت ابتسم مراد في نفسه فهو من حاول معاكسه القطه فلا يلومها اذا خربشته باظافرها
مراد بابتسامه وصوت مسموع انا الي جبته لنفسي استحمل يا حلو ثم دلف الي غرفته بعد ان امر الحراس بالذهاب ورائها لحمايتها دلف غرفته اخذ حماما دافي ليهدا كدمات جسده ثم ارتدي ثيابه وخرج ليذهب الي الشركه
اما ريم فقد خرجت من عنده وعلي وجهها ابتسامه نصر فسوف ټنتقم منه لكن بطريقتها هيا من قال ان الاڼتقام پالقتل او الاذي او العڼف فهم لا يفهمون ان اقوي اڼتقام هوا الاڼتقام بالعشق والحرمان ثم ذهبت الي منزلها لتاخذ ثيابها وكتبها لتدرس فقد اضاعت ما يكفي من الوقت واصبحت الامتحانات علي الابواب ولن تقبل ان تلبس شيا من الثياب التي جلبها لها ويجب ايضا ان تبحث عن عمل لتثبت ذاتها فهي لن تعيش عاله عليه ثم قررت الذهاب الي نهي تجلس معها قليلا لتطمئن عليها بعد ان تنتهي من ترتيب اشيائها
اما عند نهي وحسام
استيقظت نهي علي صوت حسام وهو يتحدث في الهاتف
حسام الو ايو يا مدام عليا لا يريت يكون المقاربه بين زوجك قليل الفتره دي بس مرتين في الاسبوع لحد الحمل ما يثبت
المتصل
حسام تمام يا فندم لو عوزتي اي شي تاني كلميني
نهي پغضب حسام بتكلم مين
حسام وقد اغلق الهاتف يما خضتيني يا نهي
بتكلم مين
حسام ايه يا نهي حاله عندي اتصلت تسال علي حاجه .
نهي پغضب بالغ دي حاله قليله الادب انتا مالك انتا تسالك ليه عن علاقتها بجوزها
حسام بضحك يا حبيبتي انا دكتور نسا وهي في اول حملها هتسالني علي ايه يعني اكيد مش هتسالني علي اخبار البورصه مثلا اعقلي كدا
نهي ماليش دعوه متكلمهاش تاني الست دي
حسام بمكر ليه
نهي بارتباك كدا هوا كدا وخلاص متكلمهاش تاني
حسام وهو يقترب منها انتي بتغيري يا نهي
نهي وهي تتراجع مين دي انا لا طبعا هغير ليه انا بس بقول ميصحش
حسام بخبث شديد وهو يقترب منها حتي التصقت بالحائط هوا ايه الي ميصحش
نهي پخوف ايه في ايه متبعد كدا ميصحش
اما حسام فبعد ان اغلق الهاتف ابتسم من خجلها ووقف امام باب الحمام يستمع لتنفسها
حسام بخبث ماشي عرفتي تهربي دلوقتي بس انا همشي عشان عندي حاله مستعجله بس مش هتعرفي تهربي باليل ها ثم ذهب الي عمله
اما نهي فقد حمدت الله انه ذهب ثم همت لتخرج حتي وقع نظرها علي صورتها في المراءه فشهقت واحست بخجل بالغ مما ترتدي وسرعان ما جلبت ثياب واخذت دش وجلست تذاكر حتي اتت اليها ريم
وصلت ريم لمنزل نهي وطرقت الباب وسرعان ما فتحت نهي واحتضنت الفتاتان بعضهما وجلسا مع بعض وقت طويل اطمانت كل منهما علي الاخري واخبرت ريم نهي علي خطتها واتفقو علي الذهاب الي الجامعه في اليوم التالي ثم عادت ريم لمنزلها وتركت نهي تعد الغداء لحسام وما ان وصلت ريم لمنزلها حتي وجدت
يتبع .