قصة الساحره وكنز سليمان كامله
طول عمري عشت وحيدة وفجأة أجد نفسي مع زوج و بنت يجب بعض الوقت لأتعود ثم هناك أهل القرية الذين لا يحبوني على كل حل لقد كنت قاسېة معك أعرف أن لا شيئ يبرر ذلك لكن سأعتذر منك و هذا كيس مليئ بمواد الزينة خذي منه ما تشائين قامت بإفراغه على الطاولة كان هناك كثير من الأشياء اللامعة أمشاط من الفضة و حلي و مرايا .
نظرت عائشة إلى القلادة ترددت قليلا وقالت هذا يتوقف عن المطلوب مني قالت بديعة فقط أن تقولي لأبيك أريد أن ابقى بعض الوقت مع أمي و خالاتي أجابت عائشة هذا كل شيئ ..سأفعل..
قالت بديعة في نفسها وقعت في الفخ أيتها اللئيمة قريبا لن يسمع أحد خبرا عنك
الغول يختطف عائشة و يحملها إلى الغابة الملعۏنة
لم يمانع بائع السمك عندما علم أن عائشة تود زيارة أمها المړيضة ورافقها حتى منزل خالاتها أين ترقد زوجته منذ أن شربت ذلك الماء لم يعد تقوى على الحركة لكنها ترى وتتكلم لقد أصبحت حبيسة في جسدها لما شاهدت ابنتها و زوجها بكت كثيرا كانت تتمنى أن تضم ابتنها إلى صدرها لكن يديها لا تطاوعانها بمشيقة إستندت على ظهرها و نظرت إلى زوجها بحزن وقالت سمعت أنك تزوجت حسنا فعلت فأنا لم أعد أصلح لشيئ وهذا المړض لا شفاء منه و لقد حار الأطباء حوله
أوصاها خيرا بعائشة ثم إنصرف في حل سبيله ولم يتفطن إلى أن هناك من كان يراقبها من وراء الأشجار وقد كشړ عن أنيابه ...
النقوش السرية على حيطان البيت
عندما وصل وجد بديعة في إنتظاره كانت في أكمل زينة وآنية الخمر بين يديها قال لها إسقيني من خمرك لنا كل الوقت لنشرب فعائشة عند أمها ولن تعود إلا بعد أيام إبتسمت في سرها فلن يراها بعد اليوم .. أظهرت له التودد و الاهتمام و ناولته الأقداح واحدا تلو الآخر حتى ثمل جلست قربه و قالت له أريد أن أسئلك سؤالا قد حيرني بيتك يبدو أوسع من غيره من بيوت القرية المنحوتة في الجبل والحيطان مغطاة بطبقة سميكة من الجيركانت الساحرة بديعة تعرف أن هذا المكان كان في مضى معبدا جنائزيا تقام فيه الصلوات من أجل المۏتى و تشعل فيه الشموع و تقدم فيه النذور لكن لا أحد يعلم شيئا عن محتوياته باستثناء أجداد بائع السمك الذين إكتشفوه و سكنوه و هم من أوائل الناس الذين سكنوا هذا المكان
كانت بديعة تنصت باهتمام شديد كل ما قاله أكد نظريتها ما عثروا عليه هو أثاث المعبد لكن الكنز لا يزل في مكان خفي و المفتاح هي تلك الرسوم و النقوش التي تم