قصة حمايا أبو ولادي كامله بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه حمايا أبو ولادي
أنا إسمي مني وهذه قصتي أنا عمري ٢٣سنه متزوجه و زوجي في الكويت منذ سنتين يعمل هناك و لم ننجب بعد
وأعيش في منزل عائلة زوجي أنا ووالديه ولايوجد غيرنا هم في الأسفل وأنا في الطابق العلوي
وقبل سبع أشهر توفت والدة زوجي ولم نخبره بذلك حتى لا يقطع أشغاله و يأتي على الفور هكذا طلب مني والده بان نتركه وبعد يوم أو يومين نخبره يكون مر فتره لا تجعله يعود من الخارج
قبل شهور كنت أنام على راحتي في غرفتي ولابسه نوم ش. و ص.. شبه ظاهر
و فجأءه دخل والد زوجي ورأني بهذه الهيئه و قال لي بمزح و عفويه ليتك زوجتي قلت له مازحه لكنني زوجة أبنك و سألني بصراحه كيف يتركك ولدي عندنا و يسافر أنه خبل بصدق
مرت أيام بعد ۏفاة والدة زوجي
وحدث ما لم اكن متوقعه من والد زوجى
مر هذا الموقف واعتبرته يمازحني ليس إلا ولكن مع مرور الأيام بدأت أشعر اتجاهه باشياء مريبه
كنت أشعر بأنه يراقبني ويتلصص علي وعند جلوسي معه أو الوقوف معه ألمس في عينيه نظرات تخترق جسدي
مع الوقت تطورت تلك النظرات إلى تلامس كان يتعمده
في تلك الليله كان الجو حارا كثيرا دخلت إلى غرفتي وكنت مرتديه قميصا شفافا
ونمت
وبعض مده من الوقت شعرت بيد تتحسسني
فزعت وانتفضت واقفه لأجد حمايا يقف ويتصبب عرقا وينظر لي نظرات مليئه بال......
حدث ماحدث
وتركني بنظرات كلها سعاده
وبالرغم من احتياجي الشديد إلى هذا الأمر
وصدمت كيف حمايا فعل هذا !!!!!
إلا أنني ظللت أبكي طوال الليل على ما تم
وترددت كثيرا عندما قررت أن أخبر زوجي
ولكن غلبني النعاس من التعب ونمت
وفي اليوم التالي كنت خجله جداا عند رؤيته
لكنه لم يكن كذالك
لم استطع النظر لعينيه
اقترب مني وقال..اياكي أن تخبري أحد بما فعلته وإلا قضيت عليك
أنا بطبعي كنت جبانه جدا خفت منه
وأيضا لمن سأقول وماذا سأقول فضلت الصمت وألا أخبر أحد
كان أبي وأمي مټوفيان وليس لي أحد اذهب إليه حتي
مما ارغمني على الجلوس معه في نفس المنزل مجبره
وبعد أسبوع أعاد الكره مره أخري بالټهديد والاجبار وتكرر الأمر كثيرا بيننا
وكانت الصدمه الكبري التي تمنيت أن لم أوجد في هذه الحياه...بقلم حسن الشرقاوي
وبالفعل تأكدت من هذا بعد ذهابي للطبيب
وعندما أخبرته