قصة حمايا أبو ولادي كامله بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وكيفية الحل
قال...اتصلي بزوجك حالا ودعيه للنزول
قلت..كيف وماذا سأقول له
قال..قولي بأن أبوك مريض
وبالفعل نفذت ماطلبه ونزل زوجي ليحتال عليه بأنه مريض
وأخبره بعد فترة بأني حامل
وكانت سعادة زوجي بهذا الخبر اعمت عينيه وشلت تفكيره عن الكيفية أو المده
كان سعيدا لدرجه كبيره تقابله ڼارا تحترق بداخلي عن ماتم رغما عني وكان نتيجته في احشائي لم أقدر على فعل شيء إلا التسليم للأمر الواقع والتظاهر أمام زوجي
جاء أول مولود لي كان زوجي سعيدا به ولايعرف بأنه أخاه
وبعد مده قرر السفر مره أخري ترجيته كثيرا بألا يتركني ويسافر ولكنه أصر
وبعد سفره بمده....بقلم حسن الشرقاوي
عاد ابيه مره أخري ليراودني تحت الټهديد
كنت أقاوم واقاوم واذكره بفعلته الأولي ونتيجتها التي جعلتني أكثر إنسانة تعاسه على وجه الأرض
وبعد مقاومه مني في ليلة خارت قوايا أمام قوته الكبيره
وحدث الأمر مره ومرات
وكانت النتيجه حملا آخر
وتمت الأمور كالمره السابقه بالظبط
وبعد عشر سنوات
الآن عمري ٣٣سنه
وعندي ثلاثة أولاد في المره الأخيرة التي حملت فيها
وذهب إلى عمل تحاليل وفحوصات أثبتت أنه لاينجب وأن هؤلاء الأولاد ليسوا من صلبه
كان قد أجري الفحوصات ولم أكن أعلم
وظل فتره بعد أن تغير كليا معي ومع أبنائي يراقبني وكنت أشعر بهذا
حتي جائني في يوم من الأيام
وقام بضړبي ضړب مپرح واعلمني أنه عرف بأنني اخونه
وأن هؤلاء الأولاد ليسوا أبنائه
وأصر أن أخبره بمن فعل معي هذا
و قام بتخليصي منه بعدما شعر أن قوتي اڼهارت وكنت على وشك التحدث
و قال له...طلقها وكفي يا ابني واتركها
قال له...لاااا لن اتركها إلا بعد أن تخبرني من هو الندل الذي فعل هذا
وبعد جدال خلصني منه
واخذني إلى الخارج وحذرني وهددني بألا أخبره وإن اخبرته سيقوم پقتلي أنا وابنائي
قلت له.. أطمئن كيف لي أن أخبره أو أواجه المجتمع لو علم بأن هؤلاء الأولاد منك هذا قدري الذي لا مفر منه
والآن أنا في الشارع مع أبنائي الثلاثه أخدم وأعمل اعمالا شاقه لتربيتهم ففي الأخير هم أطفال وليس لهم ذنب في كل ماحدث من نزوات لشخص انتزعت منه كل قيم البشريه
أما سمعتي باتت في الحضيض فأنا في نظر زوجي والناس والمجتمع خائڼه
لكني ارتضيت بهذا وآثرت عدم التحدث
ماذا سأقول!!!!.......
وهذه قصتي التي اعاني منها وتحولت حياتي لچحيم كم تمنيت وفكرت كثيرا أن أنهي حياتي لاستريح مما أنا فيه ولكن أرجع وأقول ماهو مصير هؤلاء الصغار لو فعلت هذا.....
بقلم حسن الشرقاوي