الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تعالو احكيلكم حكايتي من البدايه
أنا إسمي أحلام في اللحظه إلى بكتبلكم قصتي فيها عندي 20سنه من سنتين كنت بنت زي كل البنات عاوزه أحب واتحب كان نفسي أعيش قصة حب زي قصص السينما
أنا طالعه من بيت محترم ومتربيه لكن إحساسي دا كان نابع عن شخصيتي الرومانسيه الحالمه كنت بحب الروايات اووووي وكتيير عشت في أحلامي قصص حب خياليه الأمر إلى خلاني نفسي ألاقي حد يكون بطلي واكون بطلته كان نفسي الخيال يتحول لواقع

ولما اتحول عيشت في كابوس مزعج أوي حول حياتي لچحيم كنت صغيره وبريئه أوي وفاكره إن الدنيا كلها زيي بحب الخير لكل الناس وعمري ما اذيت حد
وفي يوم من الأيام كنت في جروب روايات لحبي الشديد للقصص والروايات....حسن الشرقاوي 
وعلقت على احدي الروايات
تداخل معايا شاب في تعليقي
وفضلنا نتكلم في التعليق ونتناقش
لحد ماقال ماتيجي خاص
الحقيقه اترددت أوي
لكن كان طريقة كلامه ورده في الكومنتات شدتني وخلت جوايا فضوول إني اتكلم كنقاش مش أكتر
وفعلاً فتحت طلبات المراسله لقيته باعت رساله
ومابين ترددي وقبولي
فتحت الطلب ورديت
قال في البدايه أنا آسف إني دخلتلك خاص لكن أنا كنت حابب نكمل نقاش بعيدا عن الجروب علشان إنتي زي أختي ومش حابب حد ياخد عنك فكره مش كويسه
الحقيقه بعد الجمله دي اطمنت ليه كتير وفي الليله دي فضلنا نتكلم كتيييير
قفلت معاه وحسيت احساس حلو مالقتش ليه تفسير خصوصاً بعد ما دخلت صفحته وقلبت فيها وشوفت صوره كان شاب صغير بردو وشكله حلو
قفلت وتاني يوم اتكلمنا ولمدة شهر بعد أول مره كنا بنتكلم في الروايات وبنتناقش في أحداثها
ااااه نسييت اقولكم أنه كمان طلع قريب مني مش بعيد وكمان في نفس الكليه إلى أنا فيها
المهم كنا بنتكلم في الروايات وبنتناقش
وكان بيتخلل حديثنا التطرق لأمور شخصيه وتعارف لحد ماعرفنا عن بعض كل حاجه تقريباً
وفي يوم طلب مني نتقابل بما أننا في الكليه مع بعض
ماردتش عليه لأني عمري ماعملت كدا ولا فكرت في يوم إني أقابل شاب كدا واقعد معاه
لكن كان دايما كلامه معسول ومغلف بالدين الأمر إلى يخلي إلى بيكلمه يتغر فيه ويثق فيه ويبان أنه محترم
ووافقت
وقابلته وبعد عدة مقابلات وكلام كتير ع النت ادمنته حبيته اووووي لقيت فيه الشخص إلي كنت بشوفه في أحلامي البطل إلى ياما قريت عنه في الروايات الرومانسيه واتمنيت أنه يكون من نصيبي
وبكلامه المعسول ووعوده عيشني احلى وأجمل قصة حب في الوجود اتهيألي إني ماسكه النجوم بايديا إني أسعد واحده في الدنيا
وبعد مده من كلامه الحلو واحترامه إلى بيظهره ليا ووعوده
غاب عني يومين كنت هاتجنن كنت ادمنته حرفيا اليوم إلى يعدي من غير ما أشوفه أو اسمع صوته أحس أني مش عايشه
وكل حاجه مقفوله مش عارفه اوصله
وبعد محاولات كتييير طووول اليومين تليفونه اتفتح
اتصلت عليه وزي المجنونه كلمته
قالي إنه تعبان
اتاثرت أوي. بقلم حسن الشرقاوي 
وطلب مني إني اروحله لأني وحشاه ونفسه يشوفني
ماقدرتش اقوله لا
قال تعاليل*ي البيت
قلت..البيت طيب ازززاااي واهلك
قال.ماتقلقيش اهلي مش هنا في فرح ناس قرايبنا وهايباتوا هناك وأنا مارحتش لاني تعبان
في البدايه قلت بلاش
لكنه قال.. إنتي خاېفه مني ولا ايييه وزعل
ما استحملتش زعله وكمان كان واحشني أوي إلى جرب الحب البريء والحقيقي هايعرف إحساسي
وماحدش يلوم عليا ارجوووكم أنا كنت وصلت معاه لمرحله من الثقه كبيره جدا كان مبينلي أنه ملاك

ورحت بلهفه دخلت كان لوحده وبعد محاولات كتييير منه حصل إلي حصل
وخرجت مڼهاره وواخده منه وعووود غليظه أنه مش هايتخلي عني أبدا
روحت لكن كنت شخص تاني خاااالص اتبدل كل شيء
كنت مڼهاره وبعيط لكن كنت بقول لنفسي مش هايسيبك

انت في الصفحة 1 من صفحتين