الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وبعدها بدأ يتهرب مني أكلمه يقصر في الكلام معايا بعد ما كان بيفضل طول اليوم يكلمني مقابلات كان بيتحيل عليا أنا إلي بقيت بتحيل عليه أتغير تغيرر جزري
فضلت سنه اتحيل عليه واتوسل ليه
وفي الآخر اتجوز الندل
تخيلوا ايوااا اتجوز
رحت وقفت لقيته قاعد على الكوشه
وبصلي ورجع بنظره تاني ولا كأنه شايفني
ماقدرتش بجد وقفت مبرقه ومصدومه وحلقي نشف حاجات كتير وشعور اقسم بالله مايتوصف قعد مكاني لمدة ساعه مش قادره اتحرك بعد مارجلي تقلت ومابقتش قادره تشلني
قلت بصوت عالى زي المجنونه طيب هاروح أقول ايه واعاتب بايييه
بعد ساعه وكلام كتير وعياط كتير قمت بخطوات بطيئة جريت ديل الخيبه ورايا وقلت أنا إلى عملت في نفسي كدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
معقوله الدنيا كداااا
معقوله هو دا البطل إلى كنت مستنياه أنا حبيت الندل دااااا
وبعدها بيوم لقيته باعت رساله من حساب جديد وهمي بيقولي
كل شيء نصيب ولو عاوزه تفضحي نفسك اتكلمي
طبعاً انتي عارفه أنا مين ولما شوفتها عمل بلوك
قلت لنفسي وأنا بضحك طبعاً عارفاك
إنت الندل إلى كنت فاكراه راجل
فضلت الطم واعيط على ش.....
إلى رااااح
وعملت بنصيحته
وركزت أوي في الڤضيحه
وقررت إني ادوس على أحلامي وطموحاتي وقصصي وارتضيت بالتعاسه والهم والحزن مصير ليا
ورفضت عرسان كتييير اووووي
لكن بعرف الأرياف وضغط الأهل الشديد وافقت على شخص إبن ناس ومحترم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وإلى كنت خاېفه منه وبحاول أنه مايحصلش طول السنتين حصل
ويوم الفرح
انتهي كل شيء
وطلعنا للشقه 
وبعد محاولات كتير قاومت والنهارده تاني يوم ولسه ماحصلش حاجه وفيه ضغط شديد عليا
ومش عارفه هقاوم لامتا لازم هايحصل وهاتكون ڤضيحه
مش عااارفه أعمل اييييييييه
أنا بفكر في ال ن ت ح ا ر
أعمل اييييييببه بسسسسس ولحد امتا هقاوم أنا عارفه أنكم هاتغلطوني لكن ڠصب عني والله

أنا كل غلطي إني اتعاملت مع الدنيا ببراءة وحسن نية وثقه في شخص كنت فاكره إنه أهل للثقه لكن أنا دلوقتي مڼهاره بجد طيب دا ذنبي أنا وكنت خلاص متقبلاه إيه ذنب الراجل إلي اتجوزني دا إلى صرف وكلف وفرح

ومستني اللحظه إلى أي شاب بيتمناها دا ذنبه اييييه

الكاتب….القصه حقيقيه والموضوع انتهي بعد أسبوع من الفرح اتعمل قاعده عرفيه العريس أخد من أهل البنت كل المصاريف إلي اتصرفت على الفرح

وطلعت بجهازها فقط

وكانت ڤضيحه للأسف الشديد

نصيحه لكل بنت اوعي تثقي في حد مهما كانت وعوده ليكي أو مظهره ليكي

صوني نفسك 

انتهت.. حسن الشرقاوي 

انت في الصفحة 2 من صفحتين