الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة سر الكنيسه والراهبه بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة سر الكنيسه المهجوره ....كاااامله إلي الفصل الأخير
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انا اسمى مينا عندى 20سنه عيلتي مكونه من اخت وحيده إسمها ماريا عندها 23سنه وبابا وماما هما دول عيلتي
وفي يوم بابا قال واتفق معانا زي كل سنه في نفس الميعاد اننا هنطلع مصيف اسبوع فرحت أوي ولما جه المعاد جهزنا حاجتنا وأغراض الرحله العائليه

ركبنا العربيه كلنا وانا فى الطريق حطيت السمعات فى ودانى ونمت وانا بسمع اغانى كنت مغمض عيني مش شايف ولا سامع حاجه
وفجأة حسيت إن العربيه وقفت صحيت لقيت نفسنا فى نص الصحراء كانت 12بليل
قلت...خييير يابابا في إيه وايه إلى جابك هنا
قال... الطريق كان مقفول وفي حد وقف أشار ليا إني أدخل من الطريق دا وشكلي تهت وكمان العربيه عطلت
قلت ...طيب وبعدين هانعمل اييه
قال...مش عارف خلينا نستنا يمكن حد يعدي ولا حاجه
الطريق كان طريق غريب أوي وصغير والحركه معدومه أوي فيه وشكله كدا من النادر إن عربيه تعدي في الوقت دااا
بابا دخل منه بعد ما الطريق الرئيسي كان عطلان ومزدحم وواحد وقف أشار ليه بالدخول فيه كطريق مختصر
واردف...خد أختك وأدخل جوه لحد مانشوف
ووقف هو وماما بيحاولوا يشوفوا العطل فين
وأنا جوه ببص يمين وشمال لقيت حد واقف بعيد ولما ركزت أكتر لقيتها واحده ولابسه لبس راهبه فعلا راهبه بجد نزلت من العربيه
بابا قالى ....انت رايح فين
قولت.... فيه واحده ست واقفه بعيد هناك أهي
قال... فين
قولت... الراهبه اللى هناك دى
قالى.... راهبه!!!!فين دي !!
قولت.... واقفه هناك أهي شكل فيه كنيسه قريبه من هنا
كلهم قالوا...فييين دي يابني
أختي ماريا نزلت ووقفت مستغربه من كلامي
...فييين دي يا مينا
بصيت ناحيتها ورجعت تاني لمكان وقوف الراهبه مالقتش ليها أي أثر
استغربت اوووي
...كانت لسه هنا صدقوووني
...خلاص خلاص حصل خييير
الغريييبه إن العربيه اشتغلت وكأن ماكنش فيها عطل
ودا آثار اندهاشنا
المهم كملنا المشي لكن كان الطريق اتعرج بشكل كبير الأمر إلى حير بابا
قلت... إيه يابابا مالك
قال...مش عارف يا مينا الطريق دا شكله غريب أوي وفيه تعرجات كتير
قلت..عادى بقا يابابا يمكن طريق مختصر
قال ...هانشوووف
وفضلنا ماشيين كتير لكن النوم راح مني أنا وأختي خصوصا إن الطريق مابيخلصش وشكله أصبح مرعب ومظلم الأمر إلى آثار حفيظتنا بشكل كبير وخلانا نسأل بابا كل شويه
لكن هو التاني بقا مستغرب زيينا
وفجأة
ظهر قدمنا كنيسه كبيره على مرمي البصر بس كان شكلها مرعب علشان الظلام إلى بيحيط بيها ومكان وجودها إلى تقريبا مكان مهجور
قلت...مش قلتلكم يابابا في كنيسه هنا وإني شوفت راهبه مكان ماكانت العربيه عطلانه
بابا قال.... الحمد للرب تعالو نقضى الليله هنا والصبح نبقا نكمل بعد ما الوقت تأخر وبقينا ماشيين على الطريق زي التايهين مش عارفين رايحين فين
مصدقنا لقينا الكنيسه وبابا قال لينا كدا شعرنا براحه وبعض من الطمأنينه
وبعدين دخلنا الكنيسه علشان يزيد خوفنا ونتصدم
الكنيسه كانت كأنها مهجوره

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات