قصة سر الكنيسه والراهبه بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
علشان أنام فضلت أسأل في نفسي اسئله كتير طيرت النوم من عنيا كان أهلي ناموا
لكن فضلت علي حالي حاولت أنام ماقدرتش كنت مغمض عيني لكن عقلي صاحي وبفكر في إلى حصل
وفجأة....
سمعت صوت
كان نفس الصوت إلى سمعته صادر من غرفة الراهبه لما كانت بتغني
لكن المره دي كانت بتقول ترانيم
بصوت عزب وحلو اوووي كان بيعلى بالتدريج
حاولت أنام لكن مع التفكير والصوت ماعرفتش بردو
وفجأة ..وأنا ببص ناحية الباب
لمحت حاجه غريبه خلتني اركز أوي ناحيته
لقيت الأكره بتاعته بتتحرك ببطئ زي مايكون حد بيحاول يفتح الباب
الخۏف اتملك مني خصوصا بعد ماحاولت اصحي ماريا أختي إلى كانت نايمه جمبي لكن محاولتي بائت بالفشل وكانت مستغرقه في النوم بشكل مريب كأنها فاقده للوعي
غمضت عيني وشديت الغطاء على راسي من الخۏف وقلت لنفسي نام مافيش حاجه
لكن صوت الاحتكاك الناتج عن حركة الاوكره بتاعت الباب بدأ يظهر لما الراهبه بطلت تقول ترانيم فجاءه!!!
الفضول والخۏف خلاني اشيل الغطا وابص ناحية الباب
ناحية صوت حركة الأوكره
ومابين التردد والفضول قمت واتحركت ناحية الباب ببطيء شديد
كان إلى بيحركها وبيحاول يفتح الباب في الخارج غالبا حس بيا وبنبضات قلبي إلى كانت متسارعه وليها صوت من الخۏف
وبفضول بردوو مديت أيدي وفتحت الباب
ويادوبك فتحه بسيطه جدا طلعت دماغي براه بصيت يمين وشمال مالقيتش حاجه خالص
وپخوف وحذر فتحت الباب على آخره وطلعت برا الاوضه وبصيت في كل الاتجاهات مالقتش حدد بردو
وفجأة ....
وأنا واقف بكلم نفسي
سمعت الصوت مره تانيه صوت الترانيم إلى الراهبه بتقولها
لفيت ناحية مصدر الصوت
لقيتها واقفه أمام غرفه وبتبص عليا بوش كله جمود بتقول
اټخضيت خضه كبيره أول ماشوفتها
لكن بعد شويه حسيت بطمانينه بعض الشيء لما عرفت إنها هي مصدر كل حاجه
لكن الشعور دا مادمش كتير
بعد مابصت لفوق للدور العلوي من الكنيسه
بصيت أشوفها بتبص على إيه فوق
حسن الشرقاوي
لقيت الراجل أبو شكل غريب إلى شوفناه أول مادخلنا للكنيسه واقف أعلى السلم أمام الترابزين
وبعد لحظات من نظرها ليه
لكن حركتها ارعبتني
كانت حركه مريبه وكأنها مابتمشيش ولا بتحرك رجليها
كان في زي مايكون سير اوتوماتيكي في الأرض بيحركها
بقيت واقف مړعوپ
وأول ماوصلت عنده
أشارت ليا بالصعود
وامسكت بيه ودخلوا إلى الدور العلوي مختفيين عن نظري
بقيت واقف متردد
لكن ليه أشارت ليا إني اطلع فوق !!!!
أسأله كتير سألتها لنفسي وبالرغم من خۏفي الشديد
إلا إن الفضول اللعېن بردوا خلاني أطلع وراهم وأشوف إيه بيحصل خصوصا لما سمعت صوت الترانيم اشتغل تاني لكن كان مصاحب المره دي بخبط ورزع
وفعلا اتحركت ناحية