قصة سر الكنيسه والراهبه بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

أثر للكنيسه ولا أي مبني في المكان كله اتسعت عنيا لاحظت ماريا أختي تغير وجهي وقالت مالك يابني في ايه تاني
كنت لسه هاقلها على إلي أنا شايفه إن الكنيسه إلى كنا فيها طول الليل مش موجوده
لكن مسكت لساني على آخر لحظه
وقلت لنفسي بلاش تتكلم كل ماتقول حاجه تطلع تهيئات في الآخر
لكن غريبه كل دي تهيؤات دي مش موجوده أهي وشايف كدا بعيني
فضلت لدقيقه بكلم في نفسي وباصص للوراء وأختي ماريا بتعيد عليا السؤال
وفجأة
لقيت الراهبه وقفت من العدم كأنها شبح وشاورتلي بابتسامه مريبه أوي وظهر من خلفها الراجل إلى قطعت رقبته
اتسعت عيني أكتر وانتابني شعور بالخۏف
مافوقتش من حالة الصدمه إلى أنا فيها غير على صوت ماريا أختي اييييه يابني في ايييه متنح لي كدا إنت مش سامعني
لفيت ليها وقلت هااااا
قالت..هاااا ايييه بقالي ساعه بكلمك وانت باصص لورا ولا كأنك سامعني
قلت...لاا لاااا مافيش حاجه
إنت كويس قلت ايوااا كويس
وبصيت لورا تاني كنا بعدنا عن مكان وجود الكنيسه لكن لقيت يافطه مكتوب عليها هاترجع أنا في انتظارك
وكملنا طريقنا وأول ماوصلنا رفضت إني أطلع معاهم على البحر بعد ما جهزوا نفسهم إنهم يروحوا
وفضلت الجلوس في الشاليه
وغلب عليا التفكير في كل إلى حصل
عدى اليوم طبيعي جدا
ومع تأخر الليل دخلت علشان أنام ومافصلتش عن التفكير بردو ومخيلتي فيها الست إلى ظهرت فجأة دي وايه موضوع التهيؤات إلى طرأت عليا مره واحده دي
وبعد تفكير حاولت أنام وغمضت عيني لكن حصل حاجه غريبه اوووي خلتني اټرعب
سمعت نفس الصوت إلى سمعته في الكنيسه صوت الراهبه والترانيم
اټصدمت وفتحت عنيا وقلت بصوت عالى مستحيل إيه إلى بسمعه دا معقوله
ورديت على نفسي يمكن ماريا أختي مشغله ترانيم
لكن داااا صووووت الراهبه وسكت لثواني أسمع أكتر وامييييز
قلت اااااه هو صوتها
واتحركت ناحية الباب أشوف إيه إلى بيحصل براااا
وبرعب وخوف فتحت الباب لقيت نفسي
وكاني في الليله إلى فاتت بالظبط لقيت نفسي موجود في الكنيسه
اټصدمت واتسعت عنيا
ايه داااااااا ازااااااي أنا لسه في الكنيسه مش معقوووووول
رجعت للاوضه وقفلت الباب من الخۏف اټصدمت صدمة عمرررررررري
لقيت الراهبه أول مالفيت لقيتها في وشي
جسمي كله اترعش وقلبي كاد أن يقف
وبرجل تقيله من الخۏف جريت ناحية الباب فتحته وطلعت برا بسرعه وفي منتصف الردهه لقيتها قدامي بردووو كان شكلها مرعب وبتبصلي بصه كلها جمود بتقول مش قلتلك هاتيجي تاني
قدرت اتكلم بعد مالساني اتلجم من الخۏف وقلت إنت مييين وعاوزه مني اييييييه
لكن ماجاوبش ونظرت للاعلي
نظرت للمكان إلى نظرت ليه لقيت الراجل إلى شوفته واقف
وبمجرد ما نظرت ليه نزل ليها
ووقف قدامه
بعدت وكنت براقب بيعملوا ايييه ابتدت تمارس معاه كل انواع الټعذيب
بقيت بتفرج وأنا مرعوووووب
فضلت أنادي على أهلي كلهم وبعد تعب شديد وفقدان للأمل إن حد يرد عليا
لقيتها قربت مني
ومسكتني من ايدي واتجهت بيا لغرفه كنت ماشي