رواية أسيرة الذئب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

محاولات منهم دخل العسكري بيه للحجز
ووقف عسكري تاني يطلب منهم الخروج من القسم
ووسط توسلات من كارما وبكاء
قالهم..يابنتي أنا مش بأيدي حاجه ولا أعرف حاجه
ولازم تمشوا أنا خاېف عليكم وجودكم هنا مش كويس ليكم
طيب نعمل ايه
قال تجيبوا محامي ليه هو إلى هايعرف ويعرفكم كل حااااجه عاوزين تعرفوها 
طلعت كارما وأخته إلى كانت مڼهاره وبتعيط
أخته قالت هاعمل ايييه بس ياربي
ربت عليها كارما وقالت ماتقلقيش أنا معاكي مش هاسيبك ولا هاسيب حسن يا نوال
بقلة حيلة قالت هاجيب محامي منين بس يا كارما مانتي عارفه الظروف وكمان أمي إلى محتاجه تعمل العمليه دي هانعمل فيها إيه إلي يادوبك قدرنا نجمع نص المبلغ دلوقتي بقا أعمل إيه أجيب المحامي بيهم واسيب أمي
حضنتها كارماااا بعد مازاد بكائها
وقالت قلتلك ماتقلقيش أنا هاجبله المحامي أنا معايا مبلغ كدا كنت شايلاه للظروف
قالت وانتي ذنبك ايييه بس ياكارماااا
قالت أخص عليكي يا نوال إنتي ماتعرفيش معزة حسن عندي لولا خاېفه إنك تزعلي كنت قلت أنا خاېفه عليه أكتر منك
قالت نوال عارفه ياحبيبتي قد ايه انتى بتحبيه وهو كمان بيحبك بس أنا هاتجنن بس هو عمل ايييه
قالت سيبك بس دلوقتي وتعالى نروح نشوف محامي ونكلمه
أخدت نوال وراحوا لمكتب محامي واتفقوا معاه
قال بكرا أن شاء الله هاروح وأعرف كل حاجه
قالت كارما..طيب ماينفعش تخف الأتعاب شويه أصل الظروف
قال لااا مش هانزل جنيه واحد دا أنا كدا كارمكم اوووووي
وكمان سبولي حاجه تحت الحساب
وبعد ما خلصوا ونزلوا قالت نوال روحي بقا ياكارما أنتى اتاخرتي علشان ماحدش يكلمك
قالت ماتشغليش بالك تعالى اوصلك وبعدين هاروح
وصلتها وبعد كدا اتجهت كارما لبيتها وأول ماوصلت
كان الشوان وأمها في انتظارها أول مافتحت الباب ودخلت
وقفلها وقال انتى كنتى فين يابت انتى واتاخرتي ليه كداااا
سكتت مارتدش عليه وكملت لحد مادخلت غرفتها
دخلوا خلفها
قال..هو أنا مش بكلمك بتسبيني وتمشي
قالت..ونبي ياشوان اطلع من دماغي اصل مش ناقصاك
بص لأمها وقال شوفتي قلة ادبها بتقولي ياشوان
أمها قالت خليكي محترمه يابت إيه شوان دي
قالت كارما اومال اققله ايه إن شاء الله
قال أنا جوز أمك يعني زي ابوكي تقليلي ياعمي حتي
ضحكت كارما وقالت انتوا عاوزين اييييه
قال اتاخرتي ليييه كنتي مع حبيب القلب
ردت ايوووووه كنت معاه
قالت أمها وبتقليها كدااا قدامنا مش عاملالنا حساب
ضحكت بصوت عالى وقالت حساب ونبي بلاش خلوني ساكته احسن ياما
قالت لاااا اتكلمي قالت كارما وبالنسبه للي كنتوا هاتعملوه داااا كان ايييه في أم تبيع بنتها علشان خاطر الفلوس
رد الشوان لاااا نسيبك تتجوزي من الشحات بتاعك 
قالت الشحات دا عندي بمېت واحد من إلى كنتوا عاوزين تبيعوني ليه
ضحك الشوان ههههه ابقي روحي اتجوزيه بقا في السچن ياحلوه
اتسعت عنيها بعد ماقال كدا وقالت إنت إيه إلى عرفك
ارتبك وقال هاااااا عرفت من ناس بيشتغلوا معاه
قالت باستغراب لكن لسه ماحدش عرف دا ماراحش الشغل النهارده
تدخلت