قصة الوساده العجيبه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة الأولي
كان ياما كان في قديم الزمان ولا يحلو الكلام إلا بذكر النبي العدنان ولد يتيم اسمه موحا يعش مع أمه في مدينة جنوب المغرب إسمها رودانة. وقبل أن ېموت أبوه ترك دكانا يبيع العطور ونصحته أمه أن يخرج للعمل ويكسب رزقه من التجارة لكنه كان يحب الأكل والراحة وقال لها أنه لن يفني حياته بين أربعة حيطان وبدأت المرأة ببيع البضاعة ثم الدكان ولما نفذ المال باعت أثاث البيت حتى لم يبق لديها سوى حصيرة وقدر تطبخ عليه طعامها ووسادة قديمة قال لها زوجها أن بها سرا عجيبا وضاقت الحال على موحا وأمه ونفذت المؤونة في الدهليز فلم يجد الولد بدا من الخروج للعمل لأول مرة في حياته ودار على الدكاكين في السوق وهو يتوسل للتجار ليشتغل بالثمن الذي يرضيهم لكن لم يقبله أحد .فصادفه أحد جيرانه وأشفق عليه لصغر سنه ثم قال له أنا بناء وتعال معي لأعلمك الصنعة ثم أخذه لدار فاشتغل معه طول النهاروأعطاه خمسة دراهم ففرح موحا واشترى طعاما ثم تعشى مع أمه وهو يحس بأنها ألذ لقمة أكلها في حياته .
ولأنه كان متعبا فقد غلبه النوم ولشدة انبهاره بخضرة فقد رآها