الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة الوساده العجيبه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقية الحلم !!! صمت الشيخ ولم يشأ أن يفسد فرحة خضرة فمنذ متى تشفي الأحلام من الأمراض ومع ذلك هذه الحكاية مسلية ولقد أعجبت إبنته التي أصغت باهتمام لموحا. قام الشيخ وطبخ القهوة ثم صب لنفسه فنجانا وأعطى الولد وابنته كسرة شعير حامية ولبناو أخذ ينظر لهما بطرف عينه وهما يتهامسان أخذ رشفة من الفنجان وشعر برغبة في أن يشكو همه فقال لموحا إعلم أني كنت نجارا ولي دكان في السوق ويوم تزوجت نعيمة أم خضرة كانت الدنيا لا تسعني من الفرح فلقد كانت أجمل بنات هذا الزقاق .
لكن لما ولدت إبنتهابدأت الخصومة مع إحدى جاراتها وقالت لي أنها تغار منها وطلبت مني الإبتعاد عنها لكن لم أهتم بقولها وفي أحد الأيام خرجت إمرأتي وطلبت مني البقاء مع خضرة وكانت لا تزال صغيرة فلم أرى مانعا من تلعب مع إبنة الجارة في دارهم لكن بعد أيام أصابتها حمى شديدة ولم تعد تقدر على المشي ولما علمت نعيمة بما وقع تركني وذهبت إلى دار أبيها ثم طلبت الطلاق. رد موحا يا لها من قصة محزنة !!! تنهد الشيخ محمد وقال لقد أغلقت دكاني وربيت إبنتي وطول هذا الوقت عشنا على الكفاف وبدأ البيت ينهدم وظهر علي الكبر بسرعة أما أمها فلم تسأل علينا أو تساعدنا حتى بدرهم واحد طأطأ موحا رأسه ثم إلتفت لخضرة التي كانت واجمة وقال لها سينتهي كل شيئ وتعود البسمة لشفتيك أما الآن فسأرجع لدارنا وفي الطريق وجد رجلا يوزع الأكل على الفقراء فاندس وسطهم وأخذ صحفتين من الطعام ورغيفا وقال اليوم ربحت رزقي دون تعب ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
...
الحلقة 3 
أكل موحا مع أمه ثم استلقى على الحصيرة وأغمض عينيه وظل يتقلب حتى نام وحين إستيقظ أخذ يفرك في عينيه فلم تأتيه الأحلام كالعادة ولم يعرف السبب وتساءل ماذا سيفعل الآن بعد أن وعد الشيخ بالمجيئ غدا وفي يده الدواء ثم قرر أن يخرج للبحث عن ذلك الجبل .نزل إلى سوق العطارين وبدأ يدورويسأل التجار عن جبل الزعفران حتى تورمت قدماه لكن لم يعطه أحد الخبر اليقين. وفي الأخير ذهب إلى كبيرهم وهو أعلم الناس بالنبات ولما سأله قطب جبينه وأجابه الزعفران لا يوجد في بلادنا يا بني ونحن نأتي به من مكان بعيد !!! عاد موحا إلى دارهم في الليل وقد إشتد به التعب من المشي تحت وهج الشمسفدهنت أمه رأسه بماء الورد وقالت له إسترح يا بني وغدا سأذهب لجارتي حليمة لأعمل لها العولة وأعود برزقي. 
جلس موحا ونزلت دموعه على خديه فلن يقابل خضرة بعد الآنفهو لا يستطيع رؤية خيبة الأمل على وجهها وسيظن أبوها أنه يخدع بنية مريضة ثم شعر بالنعاس يغالب جفونه فوضع رأسه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات