الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة أشباح صديقي السمين بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أشباح صديقي السمين  قصه رووعه هاتعجبكم 
بقلم حسن الشرقاوي
السمنه مرض العصر وأصبح منتشر بشكل كبير جدا وتظل الشراهه في تناول الطعام هي السبب الرئيسي له .....
إليكم القصه....
أنا إسمي كريم بدرس في كلية العلوم بجامعة الزقازيق كان ليا شلة من الأصدقاء كنا قريبين من بعض أوي كنا اكتر من الإخوات...
وحرفيا كنا طول اليوم مع بعض...

وكان من ضمن الشله صديق إسمه جمال كان سمين جدا كان وزنه حوالى 150كيلوا كان بيحب الأكل بشكل مبالغ فيه لدرجة إن معظم وقته بيقضيه في الأكل
حاولنا معاه كتير يخف من الاكل وبقينا نجيبله كل حاجه نسمع إنها بتخسس أو بتقلل من الشره في تناول الطعام لكن كل محاولاتنا بائت بالفشل مع إصراره على عدم السيطره على نفسه من ناحية الأكل...
وطبعا لأننا كنا اصدقاء واكتر من أخوات كنا بندايق جدا على حاله
وكمان أهله كان بيترجونا إننا نساعده علشان يخس
الأمر زاد عن حده وبدأ وزنه يزيد بشكل كبير جدا لدرجة إنه بقا مثال للسخريه في الكليه مابين الطلبه وفي كل مكان نروح فيه...
هو كانت روحه حلوه جدا وشخص رائع وعلشان كدا أمره كان شاغلنا وكنا حابين نساعده أوي
أي حد فينا كان يسمع عن منتج بيخسس أو بيسد النفس عن الأكل كان بدون تردد يجيبه لدرجة إننا كنا بنحط ليه الحجات دي من غير علمه
لكن بردوو مافيش فايده ومافيش أي تغيير لا بيبطل أكل ولا بيخس
المهم جمال كان ليه عاده إنه بيلف على جميع الأفراح في القريه والقري المجاوره علشان الأكل طبعا كلكم عارفين إن الأفراح في القري بيكون فيها الأكل شيء أساسي لازم يعملوا أكل كتيير للمعازيم من كل الأصناف
وطبعا أخونا جمال كان بيروح علشان كدا لدرجة إن الناس عرفته وأول مايشوفوه يجهزوا مائده خاصه بيه
إحنا يأسنا منه ووصلنا لمرحلة إننا نتجنبه لعل وعسي يتغير لما يلاقينا بعدنا عنه
وفي يوم كنا في رحله بنصيف وقابلنا في المصيف حد مشهور على النت بكتابة القصص والروايات إسمه حسن الشرقاوي.....
رحنا ليه سلمنا عليه لأننا معجبين بقصصه رحب بينا وكان شخص متواضع جدا بعكس المشاهير في الزمن داا
وقعد معانا واتكلمنا كتير والكلام جاب بعضه حكيناله على صاحبنا الثمين دا وقد إيه بنحبه ونفسنا يبطل أكل ويخس ويتغير وأننا حاولنا معاه محاولات كتيير بدون نتيجه
علشان يقلنا على فكره عجبتنا كلنا فكره فعلا لو نجحت هاتوصلنا لمرادنا
المهم شكرناه وخلصنا المصيف وروحنا لكن الفكره كانت محل إهتمام مننا كلنا واتفقنا مع بعض إننا لازم ننفذها
وانتظرنا اليوم إلى هانفذ فيه الفكره لحد ماجه...
كان فرح أخت واحد من أصدقائنا وطبعا روحنا ندعي جمال للحضور وبالرغم من إننا ابعتدنا عنه وكان فيه قطيعه بينا
لم يهتم ولم يعاتبنا حتي...بقلم حسن الشرقاوي
كل إلى قاله...المهم عاملين أكل
رد.... أيوه طبعا عاملين أكل وهنستناك
قال..طييب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات