قصة ذكاء إمرأة
ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر يحدثني فيسألني عن المال من أين هذا المال أخبرته قال وهل لديك أسهما أخرى قلت لا في الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي اشتريتها أيام عملي ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي ألأصغر نصحني والدي أن لا أفشي أمره لزوجيالمهم أعاد المال إلي ثم عاد لغرفة النوم أبدل ملابسه وأخذ بيجاما وجاء إلى جواري على الصوفا وطوقني بذراعيه وكأن شيء لم يكن!!!
ثم جاءني فجأة وهو متنكد وبدأ يتأوه في فراشه قلت له مابك قال لاشي قلت أنك منزعج وحزين قال لقد أرتكبت غلطة كبيرة جدا لقد غامرت في صفقة سيارات وأنا لا أملك راس المال وأكتشفت أن السيارات لا تصلح للبيع وأنا متورط وقد اسجن أحسست بوحشة الإستنزاف وشعرت بأنه يستغفلني فقط لم تكن الأموال تهمني كان المال أخر همي خذ مالدي من مال وسدد دينك واستدرت لأنام جاء ليحتضني لكني لم أشعر به كنت كججثة هامدة إن هذا الرجل يستغلني .ومرت الأيام وبدأت الناس تتحدث حول أسفاره الكثيرة وعلاقاته لكني لا أصدق
. ومرت الأيام بلاجديد .حياتنا باردة هو دائما خارج البيت .وأنا طوال الوقت عصبية ومڼهارة وأبكي ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي فهم أيضا أصبحوا مكتأبين وقلقين وعصبيين
.ذهبت لطبيب نفسي أستمع لي لمدة نصف ساعة أخذ وقال خذي هذه الأدوية باتظام فقط هذا فقط ألن تنصحني
الجزء الرابع
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين إنها سعيدة برؤيتي صديقتي الحبيبة لم تتغير . لازالت بطيبتها وجمالها في نهاية الحديث قالت لي . أين ذهبت ابتسامتك الجميلة طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة . وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.
أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم انعشت حياتي قليلا ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب وفي إحدى المرات سألتني ماذا بك لم تعودي كما كنت أنت حزينة أشعر بك .ترددت في الحديث لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها فاڼهارت دموعي ولم أدري ما أصابنيبقيت أبكي وأبكي وأبكي .دون توقف احتضنتي كطفلة صغيرة وبدأت تهمس في أذني أعدك أن كل شيء سيكون بخير أعدك فاهدئي وحكيت لها كل شيء . كل شيء وكأني كنت أرمي كما كبيرا