قصة ذكاء إمرأة
الدرح ليعود كما كان فلم أستطع فكرت ماذا أفعل حاولت وحاولت بكل السبل فلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله
ذهبت مباشرة إلى غرفتي ولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألم كنت تائهة تأكلني الغيرة وتلتهمني نيران الإستغفال شعرت كم كنت أمراة غبية كنت غبية أعيش فعلا في عالم أخر عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائي طوال تلك المدة وهو يضحك علي ويسخر مني . ياربي جلست على طرف السرير أفكر ماذا أفعل.
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي حتما سأعلم.
أريد أن أعرف هل تزوج منها. هل يقيم معها هل الشقة باسمه أريد أن أعرف كل شي ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني ولا يمت لي بصلة .
عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل كان مزاجه سيئا كالعادة عندما رأيته هذه المرةكانت نظرتي له تختلف كنت أرى فيه رجلا غريبا لم يعد كياني كما كان لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره ولا انزعاجه فلېحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي .
غير ملابسه وأوى للسرير لينام سألني ألن تنامي قلت ليس بعد.
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها ورأيته صندوق مغلف بالحرير الأحمر يطوقه شريط زهري أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء وانزويت في طرف الكراج فتحت الشريط ثم أزحت الحرير لأجد صندوقا أحمر منقوش بالذهبي فتحته بحذر وكانت الصدمة
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس كان هناك طقم من الماس عقد فخم جدا وقرطين واسويرة وساعة يد مع خاتم طقم ماس راق ورائع جدا . مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم وبطاقة قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخۏف لا لا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد . أتمنى لك عاما سعيدا . أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى . أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه