رواية أسيرة الذئب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

قالت بصوت مرتفع....لااااا مش عاوزا حد يطمن عليا ولا عاوزه اشوفكم هنا تاااني
واردفت..انتوا مش بعتوني وقبضوا التمن يالااااا ماتجووش هنا تاااني ولا توروني وشكم
قال الشوان.... أما بت قليلة الأصل صحيييح
واحنا إلي جايين علشان يعرفوا إن ليكي أهل
قالت پغضب...لااااا مش عاوزه وأنا ماليش أهل
يالااااا بقااااا من هنا
الشوان....طيييب نفطر طيييب من الأكل إلى على الترابيزه إلي هناك دي
زاد ڠضبها واعلت صوتها...يالااااا قلت
قالت الأم....ااااه ياقليلة الأصل دحنا قلنا إنك هاتعيشينا في العز إلى انتى بقيتي فيييه
واردفت يالاااا ياشوووان خليها بكرا تجيلنا ټعيط
وصلوا إلى باب الخارجي للقصر
في هذه اللحظه نزل أدهم وكان متجها ناحية كارماااا ورأهم
قال لها...جااييين هنااا ليه دووول
قالت... ماتقلقش أنا طردهم عارف قولتلهم ايييه
رد..اييييه
قولتلهم جاييين هنا لييه مش بعتوني وقبضوا التمن
نظر لها پغضب وقال
على الطرف الآخر وفي المستشفى
كان الضابط يأخذ أقوال حسن ليعرف من فعل به هذا
...مييين إلي عمل فيييك كداااا ياحسن
قال...مافيش يااباشا أنا عربيه خبطتني والحمد لله ربنا ستر
الضابط باستغراب...لكن إلي فيك دااا مش مجرد صدمة عربيه دي آثار ضړب
قال...لااا مافيش ضړب وإلي قلتلك عليه هو إلي حصل
الضابط...ياحسن قول الحقيقة وهانجيب حقك
همت نوال أخته لأن تخبر الضابط بما حدث له
إلا أنه أمسك بيديها وضغط عليها بشده ونظرلها پغضب
وقاال...قلتلك ياحضرة الضابط على إلي حصل أن عربيه خبطتني
قال...خلاص براااحتك إنت حررر
وبعد أن غادر نظرت له نوال وقااالت..لييييه ياحسن كداااا لييييه ماقلتش على الحقيقه
قال..ولو قلت ايييه إلي هايحصل يعني
قالت..يجبولك حقك
قال بسخريه...حقي!!! إنتي نسيتي إنهم كانوا ملفقين ليا تهمه وهما الي خرجوني منها
الحق يانوال مابيجبوش غيير صاحبه وأنا هاجيب حقي
قالت...بس ياحسن دول ناس واصله اووووي سيبك منهم والټفت لمستقبلك ياحسن وانسي كارماااا
اتسعت حدقات عينيه ونظر لها وقال.... أنسي كارمااا
انسي كارما يانوال إلي ضحت علشان خاطري
نوال....بس دا نصيب بقااا وخلاص ياحسن إحنا مش قد الناس دول وكمان مالناش غيييرك علشان خاطري انسي وشوف مستقبلك
أنا مارضيتش أعرف أمك وقلتلها إنك في شغلانه كدا وهاتغيب شهررر
قالل....اااه طيب كويس يانوال
قالت.... أمك لو عرفت كانت هاتروح فيها علشان كدااا انسي علشان خاطرنا
قال بلسانه ويعارضه قلبه....حاضر يا نوال هانسى
لكنه شرد بتفكيره في كيفية إنقاذ كارما مما هي فيه وعدم التخلي عنها
وقرر أن...
في هذه الليله تركها وخرج إلى خارج الغرفه
نامت على السرير ووضعت رأسها على الوساده وشردت بتفكيرها حتى بكت بكاءا شديدا وإذ بها على هذا الحال وفي منتصف الليل
سمعت صوتا مريبا يأتي من شباك غرفتها
لم تأبه له في البدايه ولكن زاد وكان أحدا ما يحاول أن يفتح الشباك ليدخل
اقتربت پخوف وببطيء ناحيته
ثم أمسكت
بالأوكره وفتحتها مره واحده
لتصدم بمن هو خلف الشباك
كااان.........
يتبع.... انتظروا الجزء القادم للمزيد من الإثارة والتشويق