قصة سر القرية بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
لي
وبالرغم من الړعب الذي يملأ قلبي من المنظر الذي أقف مختبئا أنظر إليه
قررت بأن أكمل السير وبالفعل أخذت نفسا عميقا وادلفت بحذر شديد لاسير خلف الأشجار لتخطي هذه الطا حونه من الخلف
كانت السماء مازالت تمطر بغزاره حتى تبللت ملابسي كليا وأصبحت ثقيله
اقتربت من الطاحونه والمبني التي هي بداخله
لأري أبشع منظر رأيته في حياتي وبينما أنا اتخطي المبني خلف الأشجار رأيت مجموعه من الخيالات تحيط بها
في هذه اللحظه لم أستطيع أن اعبر ماشعرت به لأنه لا يوجد كلمات تعبر عن مدي الړعب الذي كان بداخلى وأنا أقترب واتخطي هذا المكان الموحش
ولكن وبمدد من عند الله على قلبي أكملت طريقي مختبأا خلف الأشجار حتي تخطيت المكان بحول الله وأصبحت أسير على الطريق المؤدي إلى المدينه الذي كان خارج قريتنا وكان أمانا بعض الشيء
ولكن آثار حفيظتي شيء ظللت أفكر فيه طوال سيري إلى المدينه
وهو عندما اقتربت من مكان الطاحونه مباشرة واجتيازي له
سمعت أصوات تتحدث وضحكات من داخل وخارج المبني الموجود بداخله الطاحونه
ولكنني لخۏفي الشديد وسرعتي في الخروج من هذا المكان لم أميز أو أفهم ماذا يقولون كل مارايته تلك الخيالات التى كانت تحوم أمام المكان لكن الأصوات شعرت أنها بشريه
واصلت السير إلى أن وصلت إلى المدينه واتجهت إلى مقابلة الطبيب المعالج لأبي وأخبرته بما حدث له
ليعطيني علبه مليئه من الأقراص المعالجه لحالة أبي
ثم ربا على كتفي وقال.. أن شجاع ياولد مجيئك في هذا التوقيت من الليل يدل على شجاعتك فقد سمعنا كثيرا عن قريتكم التي لا يجرؤ أحد الخروج فيها في هذا التوقيت
أسرعت مغادرا لإنقاذ أبي
ومررت بما حدث لي وأنا قادم إلى المدينه
في طريق رجوعي إلى البيت
ولكن الحمد لله بنفس الطريقة والسير بحذر كان الله معي حتى وصلت إلى المنزل
وبمجرد وصولى أسرعت إلى أبي لاعطيه قرصين من علاجه
وجلسنا جميعا بجانبه ننتظر تحسن حالته الصحية التي بعد وقتا ليس بالكبير تحسنت والحمد لله
لانه لم يجرؤ أحد على بقلم حسن الشرقاوي. الخروج في القريه ليلا ابدا وذكرت لى أمي أنه حتى لو خرج أحد قديما سمعنا أن الأشباح افتكت به
وقالت أمي.. أنا فخوره بك سأخبر جارتي أم حبيبه غدا
التي كانوا يتحدثون كثيرا إلي حد الثرثره المعتاده لدي النساء
لاقول..لها.. أم حبيبه فقط يا أمي وليس كل أهل القريه
ثم تركتهم بعد الاطمئنان على سلامة أبي الذي بدات حالته تتحسن كثيرا
ذهبت لاخلد إلى النوم
لكني جلست على سريري لاواصل التفكير والتحدث لنفسي
في الأمر الذي آثار حفيظتي واسألها
هل الأشباح تتحدث بصوت مسموع ونسمعها أو تضحك!!
ولماذا لم يراني احدا منهم!!! فكنت اكون قريبا منهم جدا ومع ذالك لم يراني أحدا!!! كما كان يخبرنا الناس أن الأشباح تشعر بمن يسير في القريه ليلا ولاتسمح لأحد أبدا في الخروج
أسأله كثيره دارت في مخيلتي
جعلتني لم يغمض لي جفن بسببها
وبعد عدة أيام كان الأمر مازال يدور في رأسي بشده
وسألت أبي وغيره الكثير من كبار السن الذين أكدوا لي وجود الأشباح في القريه في الليل
لكنني أصبحت أفكر كثيرا في هذا الأمر وفي الغرف التي توضع فيها القرابين