قصة التفاح الحباري كااامله
ثم قال لم يجيئوا إلا ليخلصوا من مماليكك يا مولاي والكل يعرف شدة مراسهم لهذا سيقتلهم أخوك غدرا ويستريح منهم. ونحن ممتنون لهذه الجارية وسأعلم رفاقي ليأتوا ويشكروها على شجاعتها . بعد قليل اصطف مائة من المماليك وأحنوا لها رؤوسهم وقالوا سنحارب من أجل مولاي وجاريته حتى آخر قطرة من دمائنا أضاءوا المشاعل ولبسوا دروع الحديد وخرجوا إلى الحديقة وطاردوا رجال المنصور بين الأشجار وكان الليل مضطربا تمزقه الصرخات وما إن أتى الصباح حتى قتلوهم عن آخرهم كان إنتصارا عظيما لجمال الدين وقمر وهتفوا بإسميهما وقد أعجبهم الحب الذي بينهما صعدت قمر في الشرفة وأنشدت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرجوا لكمين العدو
في ليلة ساكنة دهماء
كر و فر في الهيجاء
..
تجالدوا بالسيف ردحا
صبروا لحر الډماء
أثخنوا فيهم الجراح
و أبلوا أحسن البلاء
...
طعنوهم في نحرهم
طعڼة ماحقة نجلاء
فتبا لهم وللمنصور
من نعاج رثة جرباء !!!
طرب الحرس لهذا الشعر وتعجبوا من فصاحة تلك الجارية وقرعوا طبول الفرح ثم أخذ كل واحد مكانه كأن شيئا لم يحصل. بعد ساعات حل موكب المنصور ودخل القصر فوجد الأمراء والقادة في انتظاره فأحس بالبهجة وقال هلموا إلى الحديقة فلقد أحضرت الجواري الخمر وصنوف الأطعمة والحرس أيضا مدعوون للوليمة .
فتحت الأبواب ونزل القوم إلى الحديقة فوجد المنصور رجاله متناثرين في كل ركن فإنزعج وهم بالانصراف لكنه لما استدار وجد جمال الدين ورائه فخاف وتراجع حتى كاد يسقط أرضا وقال لقد رأيت البارحة رأسك في سلة فهل أنت حقيقة أم وهم أجابه بل حقيقة والآن ستدفع ثمن جرائمك فأبي لم يحسن تأديبك ثم جره الحرس إلى الشرفة ورموا به فسقط وتحطمت عظامه ووضع السلطان يده على كل ما في موكبه من أموال وجواري وعبيد والټفت إلى قمر وقال لها كل هذا سيكون مهرك وسأزيدك عليه !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد أيام خرج المنادي ينادي في الأسواق يا ناس .. يا أهل المدينة الأسبوع المقبل زواج الأميرة قمر والسلطان جمال الدين .. ليعلم الحاضر الغائب !!! ففرح الناس وبدأوا في تزيين الشوارع وتنظيف المدن والقرى وكل الناس شعرت بالسعادة ما عدى إمرأة واحدة إسمها سمية وهي الزوجة الأولى للسلطان . لما رأت جمال قمر وحب الرعية لها أحست بالحقد عليها فلقد كانت تحب جمال الدين ولا تقبل أن تشارها فيه إمرأة أخرى وبدأت تدبر للإنتقام منها ...
أجابت سمية هذا جيد ستراني مع السلطان وټموت كمدا أنت حقا رائعة سآتيك كلما إحتجت شيئا .في الغد أرسلت المرأة جارية لإحضار السحر وأوصتها بوضعه في عصير العنب لكي لا تحس بمذاقه إنتظرت الجارية حتى نزلت قمر إلى الحديقة وقدمته لها مع الحلوى سألتها في العادة جاريتي ياسمينة هي التي تقدم طعامي ردت عليها إنها مريضة وأوصتني
أن أعوضها اليوملم تنتبه الفتاة أن الجارية تراقبها من بعيد ولما شربت جرعة من القدح أحست بدوار شديد وسقطت على الأرض فإقتربت منها وألقتهاا تحت شجرة وبعد دقائق لاحت على الجارية إبتسامة صغيرة فلقد تحولت قمر إلى حمامة بيضاء وقالت في نفسها