قصة الضحېة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
معاه بحاجات كتييير في حياتي مفتقداها
لقيت حد بېخاف عليا بيهتم بيا بيراعي شعوري والأهم إنه بيعاملني بحنيه
اتطورت العلاقه وكنت حباها لأنها في الإطار داااا بالرغم من بعد أبويا عني وعن أخواتي وعدم اهتمامه بتربيتنا وشغلنا من صغرنا إلا أننا كنا محترمين
وإلي جعلني أوافق بعد محاولات كتيره من الشاب دا إنه يكلمني إني فعلا في الفتره دي كنت محتاجه حد يطبطب عليا ويعاملني كابني أدمه
بعد فترة من الكلام المعسول والمحترم بدأ يتغييير وكنت للأسف اتعودت عليه اوووي حسيت إنه بقا في تغيير في حياتي وكمان عوضني على الأشياء إلي كنت مفتقداها
بدأ يتغير وتاخد العلاقه منحني آخر تماما
في عصر النت والماسينجر ولعدم وجود رقيب عليا
في البداية كنت برفض بشده
لكن مش عارفه كنت بعمل ليييه كداااا
يمكن علشان كان بيقول دائما إني هاكون من نصيبه وإنه هاييجي يتقدملي
أو لضعفي للظروف إلى مريت بيها المهم أني ماكنتش بعمل كدا عن اقتناع أو لحبي لكدااا بالعكس كنت دايما بقله بلاش وكل مره يتحايل كتيييير
ولما خلصت الدبلوم و بدأ العرسان يجولي وابويا كان مش مهتم أصلا وعالطول عاملي مشاكل في الموضوع دااا هو ومرات أبويا لدرجة إني قلت إني مش هاتجوز بسببهم لأن أي عريس كان بيجيلي
كان بيطفش بسببهم
طلبت منه إنه ينفذ وعده بقا ويتجوزني ييجي يتقدملي
قلت....اټجننت!!!! ومش عاوز تتجوزني ليييه!!!
قالت...ياماما أنا ماتجوزش واحده كلمتني وووو. فوون
اټصدمت لما قال كداااا وقال كلام جرحني اوووي وخلاني زعلت من نفسي
زعلت اوووي مش لانه قال إنه مش هايتجوزني
لاااا زعلت لما قال الكلام داااا
مرت الأيام وعرفت إنه سافر برااا كنت نسيته خاااالص وكرهته اوووووي لما بسمع سيرته بضايق
وكنت بشتغل شكل شاااق والمعامله كل يوم بتزيد سؤؤؤ
وطبعا العريس إلي بييجي بيطفشوه علشان بشتغل وبصرف عليهم أنا وأخواتي
وفي يوم جالي بقاااا إلى غييير حياتي كلهااااا زوجي إلي ربنا بعتهولي من السما شخص حنين اووووي عوضني عن كل إلي عانيت منه
زوج محترم بيحترمني وبيحبني ومش بخيل عليا
لكنه اتمسك بيا اووووي وحاول مرة واتنين وعشره لحد ماربنا كرمني واتجوزته
وعيشت معاه أحلى أيام عمري عوضني عن كل حاجه
لكن جه اليوم إلى ماكنتش متخيله إني اعيشه تاني بعد إلي شوفته من تعب وإلي بقيت فيه من راحه
نزل الشاب دا من السفر ولقيته باعتلي رساله في يوم بمحادثات وصور وحاجات تانيه احتفظ بيها من غير ما أعرف وبيطلب مني إني أرد عليه
بقلم