الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة المرأة التي خاڤت الله فأعزها

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


من المنزل ..
قال تعالى و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس والله يحب المحسنين .
خرجت المراة من بيت العابد و توجهت للمدينه فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..
فاقتربت منهم و سألت أحدهم .. لم تضربونه 
فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فاما أن يؤديه و اما أن يكون عبدا عندهم ..
فسالته و كم دينه 

قال لها ان عليه دنارين .. فقالت اذن أنا سأسدد دينه عنه
دفعت الدينارين و اعتقت هذا الرجل فسألتها الرجل الذى أعتقته من أنت 
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها و يعملا معا و يقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها اذن فلنركب البحر و نترك هذة القريه السيئه فوافقت .
عندما وصلا للسفينه امرها بأن تركب أولا ..
ثم ذهب لربان السفينه و قال له أن هذه جاريته و هو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان و قبض الرجل الثمن و هرب
تحركت السفينه ..
فبحثت المراة عن الرجل فلم تجده و رأت البحارة يتحلقون حولها فتعجبت من هذا الفعل ..
فأخبرها الربان بأنه قد أشتراها من سيدها و يجب أن تطيع أوامره الان ..
فأبت أن تعصى ربها و تهتك عرضها ..

و هم على هذا الحال اذ هبت عليهم عاصفه قويه أغرقت السفينه
فلم ينجو من السفينه الا هذه المرأة الصابرة و غرق كل البحارة و كان حاكم المدينه فى نزهة على شاطى البحر
فى ذلك اليوم و رأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف
ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينه فأمر الحرس باحضارها . و فى القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها ..
و عندما أفاقت .. سألها عن حكايتها ..
فأخبرته بالحكايه كاملة ..
منذ خېانه أخو زوجها الى خېانة الرجل الذى أعتقته
فأعجب بها الحاكم و بصبرها و تزوجها و كان يستشيرها فى كل اموره .. فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأى و ذاع صيتها فى البلاد ..
و مرت الايام .. و توفى الحاكم الطيب ..
و اجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلا عن المېت ..
فاستقر
رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقله
فڼصبوها حاكمة عليهم ..
فامرت بوضع كرسى لها فى الساحة العامة فى البلد .ز
و أمرت بجمع كل رجال المدينة و عرضهم عليها..
بدأالرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها ..
فطلبت منه أن يتنحى جانبا .
ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه

ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم
ثم رأت الخادم . فطلبت منه الوقوف معهم
ثم رأت الرجل الخبيث الذى أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم
ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك ..
فأنت برىء  أما هو فسيجلد لانه قذفنى بالباطل .
ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك ..
فأنت برىء ..أما هو فسيقتل لانه قتل أبنك .
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت فستحبس
نتيجه خېانتك و بيعك لامراة أنقذتك .
و هذه كانت نهاية القصه و فى ذلك نرى أن
الله سبحانه و تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا .
قال الله تعالى ..
و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب علق بما يحلو اليك

انت في الصفحة 2 من صفحتين