رواية سر حمايا وزوجي بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
منهم حمايا إلي عرفته من صوته لما بدأوا يتكلموا وهما داخلين
فضلوا ماشيين لحد ما إجتازو النقطه إلي وقفت عندها وماكملتش من خۏفي ورجعت
وهنا كنت أقدر أخرج بعد ما ابتعدوا عني وافسح لي المجال للخروج من غير ما حد فيهم يشوفني
لكن اتشجعت بوجودهم وقررت اتبعهم علشان أعرف إلي الخۏف منعني إني أعرفه وايه سبب وجودهم في المكان داا
وهناك لقيت تلال من التراب إلي بينتج عن أعمال الحفر ودا آثار دهشتي وحفيظتي...التراب دا جاي منييين
وقفت خلف تل كبير اخترته لأنه على مقربه منهم علشان اقدر أسمع كويس هما بيقولوا اييه وكنت مستغربه من وجود الكم الهائل دا من التراب وسبب وجوده
وقفت كاتمه أنفاسي بإيدي علشان ما ألفتش انتباهم لوجودي
كان حمايا والشخص إلي قال عليه شريكه وإلي كان السبب في معرفتي بالفتحه دي
ومعاهم راجل شكله غريب اووي وبدأو يتكلموا مع بعض
لكن كنت مشتته بتفكيري في أمر تاني خاالص ومركزه فيه بعيد عن كلامهم
الحفره إلى كانت قدامهم والي شوفتها بعد ما اضائوا المكان وكانوا واقفين حوالين منها
بقيت اهمس في سري وأقول ايييه الحفرة دي
ما طلعنيش من شرودي وتفكيري في سبب وجود الحفرة دي إلا لما سمعت إسمي بيتردد بينهم
وهنا فوقت وركزت اوووي علشان أسمع هما بيقولوا ايييه
سمعت حمايا بيقول....كداا خلااص ياشيخ نفذنا طلباتهم كلها وجبنالهم آخر واحده هايفتحولنا بقااا
بعدها لقيت الراجل إلي معاهم وقف على أول الحفره وإبتدا يعمل حاجات غريبه اووي ويتكلم كلام أغرب وكأنه ساحر
ولقيت حمايا بيقول ليهم أنا هاطلع أجيب حاجه من القصر وأجي تاني
اتسعت عنيا وجريت بسرعه قبل ما يطلع القصر ويكتشف إني مش فيه
وأول مادخل جه ناحيتي وكأنه لاحظ تغير وجهي وتسارع أنفاسي بشده إلي حاولت انظمها على قد ما قدرت بعد ما جريت بسرعه
وقال بعد ما وقف يبصلي... إنتي كنتي فيين
قلت....هاكوون فيين يعني أنا هنااا أهوو
قال... اوماال بتنهجي ليييه كدااا
اومأ براسه وقال..طيييب
قلتله.. إنت هاتخرج تاني رد وقال..ايوووه أنا جاي أخد حاجه وهانزل تاني قلتله..طيييب
دخل جوه وبعد شوية خرج لكن كان بيبص ليا بنظرات مريبه وكأنه شك فيا
وبعد ماخرج اتسعت عنيا بشده بعد مالقيت آثار أقدامي معلمه على بلاط القصر بسبب حذائي إلي كان محمل بطين ومياة من البدروم
قلت...اوووو أكيد