السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سر حمايا وزوجي بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه دااا وغفيير
قال..... خلاص كأني ماقولتش حاجه تعالي ندخل القصر ووريني الفتحه دي
ماكانش في حل تاني غير إني أطلب منه يساعدني وبالرغم من الخۏف إلي زوده بداخل قلبي بكلامه الغريب إلي قاله عن حمايا وزوجي وإلي شردت بتفكيري لثواني فيه
وكلمت نفسي....الشاب دااا شكله مچنون ولا ايييه حمايا غفير للقصر!!!وماعندوش ولاااد... اووومال يااامن دااا مييين!!!!
ولثواني وكأن الزمن وقف
شرودي زاد وحديثي لنفسي .....بس اييه الحفرة دي هاتكون بتاعة ايييه
وكلااامهم عني إلي سمعته وأنا في البدروم
مافوقتش إلا على صوت الشاب هشام بيقووول...يااااسمييين....اييييه رحتي فييين
قلت...هااااا إنت بتقول حاجه
قال...ايوووه بقالي شويه بكلمك إنتي سرحاانه في اييه
قلت..ماافيش خاېفه شويه
قال...ماتخاافيش المهم انتى متأكده إن مافيش حد في القصر جووه
رديت وقلتله....ايوووه حمايا خرج هو والناس إلى قولتلك عليهم
قال..طيب يالااا بسرررعه قبل ما ييجي
وبسرعه دخلنا القصر واتجهنا للفتحه إلى بتؤدي للبدروم وهناك دخلنا ولما بقينا جووه البدرووم
قال مع أول خطوه ليه بداخله....اييه المكان دااا واييه المايه إلي على الأرض دي
قولتله....دي المايه إلي خارجه من الحفرة
قال...اممممم هي على عمق كبيير
قولتله...مش عارفه أنا شوفتها من بعيد
ومشينا ببطيء شديد وحذر كنت بسير خلف منه وبوجهه للمكان إلي فيه الحفره وأول ما وصلنا عندها أشرت ليه بإيدي
وقولتله... أهي الحفره أهي
قربنا منها ووقفنا أعلاها وفي بدايتها كان فيه سلم إلي نهاية الحفر
نظر هشام يمينا ويسارا شاف كشاف موضوع على الردم
جابه وادلف لأول درجه من السلم
قولتله... إنت رايح فييين
قال...هااانزل اشووف في الآخر ايييه
قلت پخوف بعد ما مسكت كتفه...بلاااش
رد...لااا بلاش ايييه اوماال هانعرف الحفرة دي بتاعت ايييه
وأردف خليكي هنااا راقبي المكان لحد ييجي وماتخافيش
اومأت براسي وقلت...طيييب
نزل هو ووقفت أنا لكن الخۏف كان مسيطر عليا بقيت خاېفه لحد ييجي
وبدأ الخۏف يزيد خصوصا لما إتاخر تحت
وبعد عشر دقايق طلع
جريت بلهفه لما لقيته طلع وقلت...هااااااااا
قال...اصبري ووضع الكشاف مكانه ومسكني من إيدي
واتجهنا خلف الردم وهناك سكت شوية لما أعدت عليه السؤال
وشهق شهقه كبيره ثم زفر وقال....آثاااار
قولته....اييييييه شووفت ايييه تحت
قاااال....آثار ياياسمين بيحفروا على آثار
قلت...واييييه إلي عرفك
قال...شووفت الباب بتاع المقبره هما واقفين علي الباب بتاعها
اتسعت عنيا وبرقت وقولت بعد أن تذكرت كلامهم
قووولت....ايووووه علشان كداااا سمعتهم بيقولوا هانفتحها قررريب وكل واحد ياخد نصيبه ونسافر برا مصررر
وسكت شويه بفكر وقلت...بس أنا إيه علاقتي بالموضوع وليييه خايفين مني
واحنا بنخمن وبنتكلم افتكرت الكلمه إلي إترددت قدامي كتيير....دي آخر واحده
وكنت لسه هاقولها لهشام إلي قالي إحنا كدا وصلنا لطرف الخيط إلي هايوصلنا لكل حاجه بتحصلك
وقبل ما أقول سمعنا أصوات جايه بإتجاهنا
طلب مني هشام السكوت وكتمنا أنفاسنا ووقفنا خلف الردم نستني نشوف ميين
كان حمايا وإلي كانوا معاه المره السابقه
وزي المرة إلي فاتت وقفوا قدام الحفرة ودار بينهم حديث
الحديث إلي صدمني وآثار رعشه في كامل جسدي وأصابه بالإنهيار
ولولا إن هشام أمسك بيا وكتم أنفاسي بشده كان اتكشف أمرنا
وبعد شوية

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات