قصة قاضي القضاة كامله
بيض ادعيه ينجيكي من هذا الچحيم فقالت له اعطني بعض الماء فاعطها زجاجه ماء واخذتها وكان قد طلع الصباح وكان يوم شديد الحراره وكان هذا الطريق لا يمر من سيارات لانه طريق شبه مقطوع واخذت طفلها تبحث عن اي شيء تستظل تحته هي وابنها فمشيت في الصحراء ولم تجد شيء فأرادت أن ترجع الي الطريق لم تستطيع وتاهت مريم في الصحراء وبعد عناء طويل وجدت شجره في الصحراء فستظلت بظلها وقد فرغه زجاجه الماء معها بكي الطفل الرضيع يريد أن يرضع من امه وأخرجت ثديها لترضع الطفل ولاكن جف اللبن من صدر امه الطفل يبكي جوع وآلام لا تدري ماذا تفعل هيا أيضا تعاني الجوع والعطش ونامت الآم من كثره الجوع والعطش .. .
قصه قاضي القضاه
نامت الام من كثرت الجوع والعطش وابنها الرضيع لا حول لهم ولا قوه إلا بالله فأرسل الله لهم ماعز ضاله في الصحراء هذه الماعز من النوعيه النادره ومهدده بالانقراض وسعرها غالي جدا وكانت هذه الماعز لرجل بدوي صاحب اغنام كثيره يرعي الأغنام في الصحراء هو وعشيرته وكانت العشيره بأكملها تبحث عن تلك الماعز فقالوا احتمال اكلها ذئب وفقدوا الامل في وجودها فقامت تلك الماعز بوضع ثديها علي فم الطفل فرضع وشبع وصحيت الام من نومها فوجدتها ترضع الطفل فشربت هي الاخري حتي شبعت وقامت تلك الماعز بفعل بعض الحركات حتي فهمت مريم أن الماعز تريد أن تدلها علي شيء فمشوا وراء الماعز حتي وصلوا الي القبيله فعندما راء اهل القبيله الماعز قد عادت فسعدوا بها وبمريم وطفلها فقام شيخ العشيره البدو بأمر أولاده لعمل خيمه لمريم واهداءها عشر روس من الأغنام فتذكرت مريم كلام السائق عندما قال لها الي رزقك بطفل اسود قادر أن ينجيكي فحكت قصتها لشيخ القبيله وما فعلت معها الماعز فصدقها وقال لها انتي معنا حتي يأذن الله لكي بالرحيل واخذت مريم الأغنام لترعاها في الصحراء مع اهل القبيله وكانت اغنام مريم تزداد وتكثر حتي أصبحت خلال عشر سنوات أصبح عندها الف راس من الغنم وتزداد الأغنام أكثر وأكثر حتي أصبح عندها قطيع لا عدد له وكبر الطفل علي وأصبح رجل يافع الطول شديد العزم وزاع صيت علي وامه مريم في أرجاء المعموره كان التجار يأتون من كل مكان حتي يشتروا منهم الأغنام وأصحاب المزارع أيضا وهنا قد خرج القاضي حسن من الوظيفه لكبر سنه فنصحه أحد أصدقائه أن ينشأ مزرعه للاغنام حتي يشغل فراغه فرفض القاضي فقال له انا قاضي علي اخر الزمان اربي اغنام فضحك القاضي بسخريه فأخذه صديقه الي مزرعته وقال له انظر هاهي الأغنام انظر الي الجمال انظر الي البركه والله اشتريت خمسين راس من شاب بدوي اسمه علي وفي خلال عام أصبحوا ٢٠٠راس فاستجاب القاضي الي صديقه فقال لي شرط أن يأتي علي بالاغنام ولن اذهب ليه فقال له صديقه