رواية أسيرة الذئب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

رجع النمر إلي الفيلا بعد أن تذكر أنه قد نسي شيئا وهناك أوقفه حارسها
وقال له...يانمر بيه فيه حد جه هنا بعد ما مشيت عالطول وسألني كام سؤال كدا
أشار له بأن يقترب أكثر ويعيد ماقاله
اقترب الحارس وانحني بظهره متكئا بذراعه على باب السياره
وقال...فيه حد يابيه جه بعد ما إنت مشيت وسأل كام سؤال كدا
رد النمر وقال له... سأل عن اييه

قال...فضل يقول مين الي خرج داا ومين ساكن هنااا
ااااه..وكمان سأل على الست هانم إلي كانت معاك بس أنا حسيت كدا إنه يعرفها وكان شكله مضايق من وجودها معاك
اتسعت حدقات عينيه واعتدل وقال بجديه...طيب ماقلش ليك حاجه تانيه
قال الحارس..لااا يابيه هو دا إلي قاله
وبعد ثواني أردف..اااااه يااابيه افتكرت حاجه السواق سمعته بيقول ليه ياشرقاوي باشا
وهنا اتسعت حدقات عينيه أكثر وقال...بتقووول ايييه شرقاوي وأردف إنت متأكد أنه قال شرقاوي
رد الحارس...ايوووه يابيه متأكد وحتي شكله
وظل يصف له شكله بالتفصيل
عندما سمع النمر هذه الجمله ووصف الحارس له تحرك بسرعه بالسيارة دون أن يعلق بكلمه واحده
وقف الحارس خلفه وتمتم....طيب اديني حاااجه طيييب
وأردف شكل الست إلي كانت معاه مرات الشرقاوي دا واتجه إلى المقعد وقال محدثا نفسه... وأدي قاعده أنا مالي ياكش يولعوا في بعض
أخرج النمر هاتفه ومن الارتباك الذي تملكه وقع منه فتوقف بالسيارة والتقط بعضا من أنفاسه ثم التقط الهاتف
وقام بالإتصال بسارة
وبمجرد أن أجابته
قال سريعا....سارة إنتي وصلتي فيلا الشرقاوي
ردت وقالت...لاااا
قال بتلعثم....طيييب لفي وتعالي حالاااا
ردت...لييييه!!!! قال لها... الشرقاوي عرف كل حاجه بينا
ردت پخوف شديد وبتلعثم... إنت بتقووول ايييه يا نمر عرف إزاي
قال...مش و قته خالص عرف إزاي لفي وتعالي فورا
واخبرها بمكانه
عادت وادلفت إلي المكان الذي أخبرها به وهناك توقفت بسيارتها بالقرب منه ثم نزلت واتجهت ناحية سيارته
فتحت الباب وجلست بجانبه وبوجه عبوث وپخوف تملكها
قاالت...ايييه يااانمر في ايييه الشرقاوي عرف إيه
أخبرها بما قاله الحارس
ليزداد وجهها شحوبا وتلطم على خديها
وقاالت...ينهاااار اسوووود دا الشرقاوي هايموتني
قال لها مطمئنا...ماتخافيش يا ساره
قالت..ماخافش ازاااي يا نمر....واعادتها
واردفت.. إنت ماتعرفش الشرقاوي دا هيموتني
صمت النمر قليلا وقال....مش هايلحق...ردت...مش هايلحق ازاااي
دون أن يجيبها أجري اتصالا بشخص داخل قصر الشرقاوي
وقال له....ايووه يا طاهر الشرقاوي جايلك دلوقتي نفذ وبعد ما تتأكد إنه ماټ إخلع من غير ما حد يشوفك
كانت ساره تسأله طوال المكالمه بلهفه مع من يتحدث وعلى ما ذا يتفق
كان يشير لها بالإنتظار وبعد أنتهاء المكالمه
وبلهفه قالت...ايييه يااانمر مين إلي كنت بتكلمه دااا وهايخلص على الشرقاوي إزاي
قال...دا واحد من رجالتي كنت زارعه في قصر الشرقاوي وسط رجالته ليوم زي دااا
واردف...ماتقلقيش هايخلص عليه وكل حاجه هاتبقي تمام
ردت ومازل الخۏف مسيطر عليها... أنا قلقانه اوووي يا نمر
قال بعصبيه..قلتلك ماتقلقيش مش هايلحق يعمل حاجه
ردت...طيييب افرض الشخص داا مانجحش في إنه يخلص عليه...اووو إنه عرف أدهم
صمت بشرود لبرهه وأردف..لا كله هايبقي تمام
المهم تعالي