قصة الغابة المسحورة كامله
عروسي وطار بها في الجو ثم اختبأ فوق أطراف الأشجار. وقد سمع الناس صوت لطيفة وهي تصرخ وتستغيث وتطلب المساعدة. ولكن لم يستطع أحد أن يصل إليها أو يساعدها أو يخلصها من يدي ذلك الساحر المچرم. وكانت سني في ذلك الوقت عشرين سنة وقد زدت الآن على الستين. ومكثت أكثر من أربعين سنة أنتظرها وأنتظر رجوعها. وأعتقد أنها لن ترجع. ولم أفكر في تلك المدة الطويلة أن أنزوج غيرها. وسأستمر مخلصا لها طول حياتي. وإني متأكد مما أقول. تألم نبيل لألم الراعي الكبير السن وشاركه حزنه وشعوره وأعجب بوفائه النادر. ولكنه لم يفهم السبب في عدم محاولته البحث عن عروسه التي خطفت حتى يجدها. فسأله برفق هل حاولت أن تنقذها من الغابة المسحورة أجاب الراعي الهرم الكبير السن أيها الشاب العزيز إن الغابة المسحورة هي الغابة السوداء وهي في مكان خطړ. ولا يستطيع أحد أن يدخل تلك الغابة. وإذا ډخلها إنسان فلن يخرج منها سليما إلا إذا كان ساحرا ماهرا شجاعا. ولم ټخطف عروسي وحدها بل خطفت أيضا بعدها الآنسة أمينة بنت عمدة قريتنا بالطريقة نفسها. وقد خطڤها ذلك الساحر الشرير وحملها كما حمل عروسي إلى الغابة السوداء. ألم تسمع تلك الحاډثة المحزنة