الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة شمس المعارف كامله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مسكته بين أيديها وفضلنا نتكلم شويه 
المهم روحت البيت وقلت اتغدي واخلص كل حاجه وبعدين افضي للكتاب إلي كان شاغل كل تفكيري 
وفعلا اتغديت وخلصت كل حاجه ورايا وبعدين اتعشيت ونمت كمان شويه عشان لما اصحي للكتاب يكون البيت فاضي واعرف اركز
وحصل فعلا وبعد ما إتأكدت إن الكل نام قفلت باب الغرفه عليا كويس وقعدت علي المكتب والكتاب قدامي وفضلت ابص ليه شويه ولثواني انتابني شعور بالخۏف لكن فضولي خلاني اتغلب على الشعور دااا 
ومديت أيدي فتحت الغلاف
اول ما فتحتو طلع صوت انين غريب كده ممزوج بصرخات خافته بتيجي وتروح خلت شعور الخۏف رجعلى تاني 
لكن بعد فترة اختفت 
وبعدها حسيت بصهد غريب جدا وسخونه علي كل جسمي وبرضو اختفي الاحساس دا بسرعه 
لدرجه اني حسيت اني فتحت باب لفرن مش كتاب من كتر السخونه إلى حسيت بيها 
المهم الاحساس دا ما ممنعنيش من التكمله وفتحت الكتاب وبدات اقرأ فيه
وشفت مقدمه في أول صفحه قلت ابدا بيها 
اول ما فتحت تاني صفحه شفت رساله محطوطه بداخلها فتحتها علي طول بدون تفكير
كان محتواها لشخص إسمه إبراهيم كاتب انا إبراهيم انا من الناس اللي شافت الكتاب دا 
وكمان مكتوب فيها 
الكتاب ده سره غريب جدا الكتاب ده في كل انواح السحر لتحضير وتسخير الجن 
انت مش هتفهم الاول حاجه من الكلام بس مع الوقت هتعرف كل حاجه 
وكمان انا بحذرك لان الكتاب ده عليه حارس من الجن
اول ما قريت الجمله دي الباب بتاع الغرفه بتاعتي اتفتح 
مع اني كنت قافل الباب كويس علشان أهلي 
وكنت قافله كمان بالمفتاح 
أول ماشوفته اتفتح الخۏف اتملك من كل حته في جسمي ومابقيتش عارف أعمل اييه أو أتصرف ازاااي ولدقيقه فضل الشعور دا متملكني ووسط خۏفي الشديد من الحاجات إلى حصلت من أول ما بدأت قراءة الكتاب ومابين الفضول إني أكمل القراءه أكتر واكتر لشغفي الشديد لمعرفة أسرار العالم العجيب دااا
اتشجعت وقمت قفلت الباب ورجعت تاني وبتردد وخوف 
قلت هاكمل ولسه هبدا اقرا تاني 
لقيت الباب بيخبط 
.....قلت مين 
....مفيش حد بيرد 
....كررت السؤال مرة واتنين وتلاته 
.....برضو مفيش رد 
قلت وأنا بخاطب نفسي...ممكن تكون اختي عامله فيا مقلب 
زي كل يوم ما هي عارفه إني بحب العالم داا والقراءه فيه فدايما بتيجي تزاولني علشان أخاف وطنشتها
ولسه هبدا من تاني 
لقيت الباب خبط جامد اوي وبشكل مرييب 
وسمعت نفس الصوت الغريب وصوت أنين عالي جدا وصړاخ
.....قلت معقول تكوون أختي
قمت بسرعه وفتحت الباب وخرجت ورحت الغرفه بتاعتها لقيتها نايمه في سريرها وقفت لثواني ابصلها
ورجعت لاوضتي بخطوات بطيئة وثقيله جدا 
لكن كنت بدات اخاڤ
وفجاه 
سمعت صوت باب غرفتي بيقفل 
وانا بره الغرفه
جريت جربت افتح 
مش قادر الباب مكانش بيفتح بالرغم من محاولاتي 
وبدأت أشعر بنفس السخوونه إلي حسيتها أول ما فتحت غلاف الكتاب 
بقلم الكاتب حسن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات