الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصة الصياد والملك كامله

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

السلطان فقد أصابه مرض أشد من الأول فلاح عليه الهرم وضعف بدنه .ولما رآه العراف العجوز أخبر زوجته أنه مسحورومن فعل ذلك يعرف القصر ولن يتوقف حتى ېقتله ثم أوصاها بعدم الثقة في أحد أما عن العلاج هذ المرة فماء ينبع بين جبلين ليلة إكتمال القمر. إحتار الجميع فلا أحد خرج في طلبه ورجع حيا !!! لكن المرأة صاحت من إستطاع إحضار حليب الغولة فلن يصعب عليه الحصول على ذلك الماء ثم إستدعت الفرسان وقالت لهم سيدكم في أسوأ حال وهو لم يعد يتذكر شيئا حتى أنا لا يعرفني ولو أتيتم له بهذا الماء السحري لأعطيت كل واحد منكم ببستانا من التفاح والعنب وكسوتكم بالحرير !!! صمتوا فلم يكن أمامهم سوى القبول وتمتم أحدهم ويحنا !!! لم يكف ما حدث لنا لنقع في ما هو أعظم . 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجهزوا بالزاد والماء ثم ساروا في طريقهم وداروا في كل مكان وهم يسألون الفلاحين والرعاة عن ماء القمر لكن لم يسمع أحد بهفاغتموا لذلك وفكروا بالرجوع وبينما هم يتناقشون وقد علىت أصواتهم مر بهم فارس يلبس جبة قديمة ويغطي وجهه فاتفقوا أن يسألوه وقالوا لهإسمع !!! نحن نبحث عن ماء القمر فهل تعرف عنه شيئا أجاب نعم ولكن دونه أغوال وأهوال وإن أعطيتموني ما أطلب لآتيتكم به!!! صاحوا بصوت واحد وماذا تريد فإن شئت مالا أعطيناك ولنا أيضا الماشيةرد عليهم لا هذا ولا ذاك ما أريده هو أن أكوي ظهوركم بالحديد فغضبوا منه وهموا بطرده لكنه قالأنا رجل كثير السفرولن تجدوا سواي ليحضر لكم الماء ولقد ماټ كثيرون دون أن يحصلوا عليه !!! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فالتفتوا إلى بعضهم وقالوا حسنا نحن موافقون لكن إشفق على ظهورنا فأجاب لن تحسوا بشيئ والآن سأنصرف !!! كان ذلك الفارس نسيم ولم يكن من الصعب عليه الوصول إلى الجبلين فلقد بلغه أن الشمس تتربع بينهما لما ينتصف النهاروسار في طرق وعرة مليئة بالسباع أما في الليل فلا يسمع إلا نعيق البوم ويرى عيونها الحمراء وهي تحدق فيه لكنه لم يكن ېخاف منها وفي الأخير وصل إلى مغارة أمامها ناسك يتدفأ على ڼار فسلم عليه وأخرج له لبنا وجبنا فأخذهما الرجل وأكل وشرب ثم شكر الصياد وقال له من زمان لم أذق مثل هذا الطعام فأنا أقتات على الجذور والأعشاب لكن ما الذي أتى بك إلى هذا المكان المقفر حكى له نسيم أنه جاء من أجل ماء القمر فأخبره الناسك أنه يصعد كل يوم إلى الجبلين للصلاة والتأمل وبذلك عرف وقت خروج الماء وهو في الشهر السابع ليلة اكتمال القمرثم قال له أنت محظوظ فهذا الموعد غدا والآن إذهب للنوم وفي اليوم التالي عليك تسلق أحد القمتين والإنتظار حتى الليل . وحينما تسمع هدير الماء إقفز إلى القمة الأخرى وفي يدك دلو وإغرف منه وأنت في الهواء وأعلمك أنه إذا لم يكن حصانك قويا فلا تحاول القفزوإلا سقطت ودق عنقك .
أعطى نسيم كل ما في جرابه من زاد للناسك ثم إتكأ على صخرة ليغفو قليلا لكنه فكر في أبيه وأمه اللذان ماټا وتركاه وحيدا فبدأ يبكيوفي النهاية غلبه النعاس ونام ولما استيقظ في الصباح صعد القمة التي من جهته ورأى أن الثانية كانت بعيدة ورغم ذلك لم يخف .لما نزل الظلام أشعل عود حطب وأمسكه بإحدى يديه أما الأخرى فكان فيها دلوا من النحاس ثم أصاخ بأذنيه وما كاد يسمع صوت الماء

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات